ذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) في جنيف أن ما يقدر بعشرة آلاف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية عام 2014 .

وأفادت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين بأن 3500 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط في عام 2014 ، عندما بدأ عدد اللاجئين الفارين من سورية إلى أوروبا فى التزايد .

وتوفي 3771 شخصا العام الماضي ، فيما فقد 2800 شخص حياتهم في الفترة من كانون ثان/يناير 2016 وحتى بداية الشهر الجاري بينما كانوا يحاولون الحصول على الحماية كلاجئين أو معيشة أفضل في أوروبا.

وذكرت "المنظمة الدولية للهجرة" أن هناك مخاوف حاليا من وفاة أكثر من 330 شخصا في أحدث مأساة لغرق سفينة في البحر المتوسط ، وهو حادث غرق سفينة قبالة جزيرة كريت اليونانية الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة المعنية بالمساعدات والحماية ،والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن العديد من الناجين قالوا لموظفيها إن السفينة كانت تحمل على متنها 650 شخصا عندما غرقت يوم الجمعة الماضي بينما كانت في طريقها من مصر إلى إيطاليا.

وأوضح المتحدث باسم المنظمة ،جويل ميلمان، أنه إلى جانب نحو عشر جثث تم العثور عليها الأسبوع الماضي، لا يزال 320 شخصا في عداد المفقودين، ويفترض أنهم غرقوا.

ونجت طفلة عمرها ثلاثة أعوام ، بعد أن عهد بها والدها إلى مهاجر آخر، طالبا منه البحث عن أقاربها في مصر.

وقال المهاجر لفريق المنظمة بعد أن تم انقاذه مع ناجين آخرين، إن والد ووالدة الطفلة وشقيقيها قد لقوا حتفهم.

وأشار ميلمان إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا في أعداد الأطفال الذين يحاولون عبور البحر للانضمام إلى أفراد أسرهم الموجودين بالفعل في أوروبا.