قام أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) وفي معيته ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بزيارة إلى مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.
وكان في استقباله وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية، يعقوب عبدالمحسن الصانع حيث تفقد المسجد وذلك بعد الانتهاء من الترميمات والإصلاحات لكافة الأضرار إثر الهجوم الإرهابي الشنيع العام الماضي. ثم قام أمير الكويت وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل التشريفات.
وقد صافح أمير الكويت وولي العهد أهالي الشهداء الذين استشهدوا جراء الحادث الإرهابي الآثم مؤكداً لهم أن الوحدة الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن وما يتحلى به مواطنو الكويت من روح وطنية سامية ومشهودة جبل عليها أبناء الكويت من محبة وتفاني لوطنهم وولاء له سيصد بعون الله تعالى كافة الأعمال الإجرامية والإرهابية متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلبس المصابين ثياب الصحة والعافية وأن يحفظ الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء من كل شر ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والإستقرار.
من جانبه، أشار ولي العهد إلى أنه وبعد مرور عام على هذا الحدث الجسيم الذي لحق بمسجد الإمام الصادق عليه السلام وما شابه من دمار وخراب نتيجة فكر إرهابي منحرف فإننا نحمد الله جميعاً على إنجازه بفترة وجيزة وعودة الحياة إلى سابق عهدها كيد واحدة لنثبت وحدة الأمة في مواجهة أي انحراف سائلين المولى عز وجل في هذا الشهر الفضيل أن يحفظ الكويت من كل مكروه وأن يوحد جهودهم لما فيه خير وسلامة الأرض واستقرارها، مؤكداً على أن الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعباً أسرة ويداً واحدة في السراء والضراء.
هذا وأدى أمير الكويت ولي العهد الصلاة في المسجد.
العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ
