العدد 5030 - الثلثاء 14 يونيو 2016م الموافق 09 رمضان 1437هـ

التعاون الإقليمي يتصدر محادثات وزير الدفاع السعوي في واشنطن

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

عقد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سلسلة لقاءات مع مسئولين أميركيين في واشنطن أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) ركزت على الأزمات في المنطقة والتعاون الإقليمي، إذ التقى مدير الاستخبارات جيمس كلابر ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، غداة لقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حسبما قالت صحيفة "الحياة".

وضم جدول لقاءات الأمير محمد أمس زعماء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي، وبينهم زعيم الغالبية الجمهورية بول ريان والأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي، إلى جانب رؤساء لجان العلاقات الخارجية والخدمات المسلحة في المجلسين.

كما من المقرر أن تكون له اجتماعات اقتصادية رفيعة المستوى تسبق لقاء محتملاً بالرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الدفاع آشتون كارتر. وبعد واشنطن، يتوجه ولي ولي العهد السعودي إلى نيويورك، حيث يجتمع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وهيئات اقتصادية، إضافة إلى كاليفورنيا ومنطقة وادي السيليكون الرائدة في المشاريع التكنولوجية.

وحرص كيري على أن يعكس اللقاء الأمير محمد الطابع الدافئ للعلاقة السعودية- الأميركية، باستقباله ضيفه الى إفطار رمضاني في منزله في واشنطن بدل الاجتماعات البروتوكولية في مبنى الوزارة. واستمر الإفطار أكثر من ساعتين. واستقبل كيري ضيفه لدى نزوله من سيارته ورافقه إلى المنزل الذي تملكه عائلته في منطقة جورجتاون.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إن "الإفطار تقدير لزيارة ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة"، وإنه تطرق إلى "العلاقة القوية والمستديمة بين الولايات المتحدة والسعودية، ونطاق واسع من القضايا، من ضمنها اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الإرهاب". وقدم الأمير محمد التعازي بضحايا اعتداء أورلاندو، وجرى الحديث عن "التعاون لمكافحة التطرف على المستويين الإقليمي والدولي". وتناول اللقاء أيضاً خطة الأمير الاقتصادية "رؤية 2030".

وقال الخبير السياسي في «مركز التقدم الأميركي» بريان كاتوليس، لـ "الحياة" إن زيارة الأمير محمد "تختلف عن الصورة التقليدية للزيارات السابقة، كونها تخرج عن السياق السياسي وستشمل محادثات اقتصادية وتكنولوجية في نيويورك وكاليفورنيا".

وأضاف كاتوليس الذي كان التقى ولي ولي العهد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن "شباب وحيوية الأمير وقوته التحليلية ستساعده في مد الجسور مع المسؤولين الأميركيين". واعتبر أن "وضع خريطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن سيكون في صلب المحادثات، إلى جانب التحديات الأمنية المشتركة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً