تتطلع منتخبات إسبانيا وكرواتيا وإيطاليا لكرة القدم إلى حجز مكانها مبكرا في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا، من خلال مباريات الجولة الثانية في الدور الأول للبطولة.

ويلتقي المنتخب الاسباني حامل اللقب نظيره التركي اليوم (الجمعة)، في إطار منافسات المجموعة الرابعة، التي تشهد أيضا المواجهة الصعبة بين منتخبي التشيك وكرواتيا، فيما يلتقي المنتخب الإيطالي (الآزوري) نظيره السويدي في المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة.

واستهل المنتخب الاسباني حملة الدفاع عن لقبه القاري بالفوز 1/صفر على نظيره التشيكي، بفضل هدف سجله المدافع جيرارد بيكيه بضربة رأس في الوقت القاتل. كما حقق المنتخب الكرواتي فوزا ثمينا 1/ صفر على نظيره التركي في المجموعة نفسها، ليقتسم صدارتها مع المنتخب الاسباني. وإذا حقق المنتخبان الاسباني والكرواتي الفوز اليوم، سيحجزان مكانهما في الدور الثاني.

وقد يترك المدير الفني للمنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي لاعب الوسط سيسك فابريغاس على مقاعد البدلاء بعد الأداء غير المقنع في مباراة التشيك، إذ ينتظر أن يستبدله بنجم بايرن ميونيخ الألماني اللاعب تياغو ألكانتارا الذي قال إنه جاهز للمهمة. وقال تياغو: «أريد أن ألعب أكبر قدر ممكن من الدقائق. جميعنا يريد هذا... المنافسة قوية للغاية على التواجد في تشكيلة الفريق؛ لأن جميع اللاعبين يتمتعون بمستويات عالية».

ويأمل المدير الفني للمنتخب التركي فاتح تريم في أداء أفضل من لاعبيه بقيادة نجم برشلونة الاسباني أردا توران ولاعب باير ليفركوزن الألماني هاكان كالهانوجلو. وقد يدرس تريم أيضا الدفع بالموهبة الشابة إيمري مور ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الذي تألق بعد نزوله بديلا في لقاء كرواتيا، ولكن الوقت لم يسعفه لتعديل النتيجة.

وقال تريم: «الدرس ليس أن تفقد الكرة بسهولة ثم تركض وتكافح بقوة». وأوضح، في إشارة لمباراة اسبانيا اليوم، «لن تنتهي المباراة إلا بنهايتها».

ومثلما هو الحال بالنسبة للمنتخب التركي، يواجه المنتخب التشيكي خطر الخروج المبكر من المباراة إذا مني اليوم بالهزيمة الثانية على التوالي عندما يلتقي نظيره الكرواتي في سانت إتيان.

ومع وجود لاعبين موهوبين مثل مودريتش وراكيتيتش وماريو ماندزوكيتش، يبدو المنتخب الكرواتي مرشحا للتقدم كثيرا في البطولة الحالية.

ويتوقع المنتخب الكرواتي أن يتواجد قائده داريو سرنا (34 عاما) مع الفريق اليوم بعدما غادر معسكر الفريق قبل أيام للسفر إلى تركيا من أجل حضور مراسم جنازة والده.

لقاء مرتقب بين إيطاليا والسويد

وفي المجموعة الخامسة، يخوض الآزوري اختباره الثاني في البطولة عندما يلتقي نظيره السويدي.

وكان الآزوري، الفائز بالمركز الثاني في يورو 2012، استهل مسيرته في البطولة الحالي بالفوز الثمين 2/ صفر على بلجيكا.

ويطمح الفريق إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي اليوم في مدينة تولوز، عندما يلتقي المنتخب السويدي الذي تعادل بقيادة نجم هجومه الشهير زلاتان إبراهيموفيتش مع المنتخب الأيرلندي 1/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.