أعلنت إنفيتا، المتخصصة في مجال إسناد العمليات التجارية إلى جهات خارجية، عن إطلاقها في القريب العاجل لقسم جديد معني في تقديم خدمات التسويق الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعملائها في المنطقة. ومن المزمع افتتاح القسم الجديد رسمياً بعد عيد الفطر المبارك.

ونيابة عن عملاء إنفيتا، فإنّ القسم الجديد سيتفاعل مع زبائنهم عبر وسائل الاتصال الاجتماعية وسيديرها من خلال قنوات الاتصالات المتعددة، بالإضافة إلى أنّه سيقوم بإصدار تقارير على أساس نشاط وسائل الاتصال الاجتماعية التابعة لهم.

وتلعب وسائل الاتصال الاجتماعية اليوم دوراً قوياً وفاعلاً في التأثير على العملاء، إلا أنّ الأعمال التجارية بدأت تتفهم مدى تأثيرها على سير أعمالها ونموّها. وفي عالم الأعمال اليوم، فإنّ عدم التفاعل مع التعليقات عبر وسائل الاتصال الاجتماعية ممكن أن يسبب ضرراً شبيهاً بتجاهل شكوى رسمية.

وبالنسبة للشركات، فإنّ التحدي يكمن في الاختيار من بين كميات هائلة من البيانات الإلكترونية المتزايدة والاستفادة منها لصالحهم، ولذلك فإنّ القسم الجديد التابع لإنفيتا سيقدم خدماته المختصة في هذا الشأن، حيث سيتم من خلاله التركيز على استعراض التعليقات والتعامل مع ردود الفعل السلبية، وذلك بهدف فهم أسباب عدم الرضا ومحاولة حلها وبالتالي تعزيز رضا الزبائن. وستثبت الاستجابة السريعة لاستفسارات وردود الجمهور التزام الشركة تجاه عملائها وبالتالي خلق تجربة إيجابية لهم.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التفيذي لإنفيتا راهول بهالا: «تستثمر إنفيتا بشكل كبير في تجربة العملاء المستقبلية مع القسم الجديد الخاص بإدارة وسائل الاتصال الاجتماعي الجديد التابع لنا، ونحن الآن بصدد التوسع في مجالات أخرى عن تلك التي اعتدنا على تقديمها وفي مساعدة عملائنا على إدراك أنّ وسائل الاتصال الاجتماعي هي صوت العميل الذي يحتاج من ينصت له ويستجيب لمتطلباته. وسيقوم القسم الجديد بالتواصل مع المتابعين والحرص على تعزيز مستوى رضاهم بالخدمات التي يقدمها عملاء شركة إنفيتا، وهو ما سينعكس على زيادة مبيعاتهم وتوسع أعمالهم».

يذكر أن إنفيتا تأسست في العام 2006 كشركة مملوكة بالكامل وتابعة لبنك البحرين والكويت وتقدم خدماتها في كلّ من البحرين والكويت والإمارات. تتناسب خدمات إنفيتا والحلول التي تقدمها مع متطلبات الشركات وتمتد إلى إسناد الأعمال بالاستعانة بأطراف خارجية وتقنية المعلومات وخدمات الاستشارات والتدريب. وعملاء إنفيتا هم من مختلف المجالات بما فيها البنوك والتأمين وتجارة التجزئة والاتصالات وتسهيلات الخطوط الجوية والقطاع العام.