قال التحالف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية إنه اعترض صاروخاً في اليمن أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2016) فيما قال سكان إن ثمانية مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في ضربة جوية للتحالف في تطور يزيد الضغط على اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

وقال التحالف في بيان دون تفاصيل إن الصاروخ الباليستي أطلق باتجاه مدينة مأرب الواقعة في وسط اليمن والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من السعودية لكن جرى اعتراضه وتدميره هو ومصدر الإطلاق.

وناشد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف أمس (الثلثاء) بتسريع وتيرة المباحثات. وقال المبعوث الدولي لمجلس الأمن إنه سيقدم خلال الأيام المقبلة تصوراً مكتوباً للمرحلة التالية.

وقال ولد الشيخ أحمد إن مباحثات الكويت تحقق تقدماً بطيئاً لكنه بناءً، وأضاف أن أطراف المفاوضات عليها الآن مسئولية الوصول لحل للقضايا العالقة التي تتمحور أساساً على الجدول الزمني والتسلسل للخطوات المختلفة.

لكن سكان منطقة جبلية في محافظة لحج قالوا إن ضربة جوية نفذها التحالف في وقت متأخر الاثنين استهدفت الحوثيين الذين تقدموا في المنطقة اليوم السابق ما أسفر عن ثمانية ضحايا من المدنيين. ولم يتضح عدد القتلى بين الضحايا.

ولم يرد متحدث باسم التحالف على الفور على طلب من «رويترز» للتعليق.

وتقع منطقة جالس الجبلية الاستراتيجية قرب قاعدة العند الجوية الكبيرة التي استضافت في وقت من الأوقات قوات أميركية لمكافحة الإرهاب بهدف محاربة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».

وفي بلدة جعار التي تقع على بعد نحو 60 كيلومتراً شرقي العند قال سكان إن مقاتلي التنظيم المتشدد هاجموا السجن المحلي وأطلقوا سراح عدد من السجناء.

من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية العمانية إن مواطناً ألمانياً كان محتجزاً رهينة في اليمن نقل جواً إلى مسقط أمس (الثلثاء) بعدما ساعدت سلطنة عمان في التفاوض لإطلاق سراحه. وقالت الوزارة في بيان إن المواطن الألماني نقل جواً من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون على رحلة تابعة لسلاح الجو العماني مساء أمس (الثلثاء).