العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ

رئيس شعبة العمليات بإدارة مكافحة المخدرات: 608 قضية تعاطي مواد مخدرة في 2015

قال رئيس شعبة العمليات بإدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية المقدم محمد علي النعيمي إنه تم ضبط نحو 608 قضايا تعاطي مواد مخدرة، ونحو 277 قضية ترويج، ونحو 27 قضية تهريب في العام 2015.

وأشار النعيمي إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تبذل جهوداً كبيرة في سبيل مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتصدي لمشكلة استخدام العقاقير الطبية والمؤثرات العقلية في غير الأغراض الطبية المخصصة لها، وذلك من خلال مكافحة عرض المخدرات ومحاولة خفض الطلب عليها عن طريق الحملات التوعوية والنصح والإرشاد، موضحاً أن الإدارة خلال العام 2015 ضبطت ما يزيد على 38 كيلوغراماً من الحشيش، وما يزيد على 23 كيلوغراماً من مخدر الهيروين، وأكثر من 12 كيلوغراماً من مادة المرجوانا المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المؤثرات العقلية، وهو ما يعكس الجهود التي تبذلها الإدارة.

وأضاف النعيمي أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي تم تدشينها خلال احتفال مملكة البحرين باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في 2015، هي استجابة من قبل المجتمع البحريني لمواجهة ظاهرة المخدرات وتطوراتها المحتملة، وتهدف لحماية المجتمع من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وتسعى إلى إنقاص حجم الظاهرة وخفض مستويات الإدمان، وأعقبها إقامة العديد من ورش العمل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول الخليج العربي، التي سعت إلى وضع استراتيجيات موضع التنفيذ وأهمها خفض العرض والطلب على المواد المخدرة.

وأكد أن كل أسرة باستطاعتها وقاية أبنائها من خطر المخدرات بأساليب وطرق عدة، باعتبارها الحصن الأول الذي ينشأ ويترعرع في ظله الإنسان، والأسرة المترابطة الواعية هي التي تستطيع أن تحمي أبناءها من المخدرات، وذلك من خلال توفير جو أسري صالح يعتمد على العلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال:

- فتح قنوات الحوار مع الأبناء قبل فوات الأوان وذلك من خلال تحاور أولياء الأمور مع أبنائهم في كل مشكلاتهم.

- تنمية الوازع الديني وزرعه الالتزام الديني للأسرة كفيل بوضع إطار عام لسلوك الأبناء.

- أهمية المحافظة على أوقات فراغ الأبناء: شغل أوقات فراغ الأبناء يعود عليهم بالنفع وتوجيه طاقاتهم وهوياتهم.

- القدوة الصالحة والمثل الأعلى: إن الأب والأم هما القدوة والمثل الأعلى للأبناء من الذكور والإناث، لذلك فإن سلوكيات الأبوين ستنعكس على أبنائهما.

- الإشراف على اختيار الأصدقاء.

- إتاحة الوالدين الوقت الكافي بقدر الإمكان لقضائه مع الأبناء.

وأضاف النعيمي أن لفئة الشباب طاقة كبيرة كامنة لابد من استغلالها في جوانب إيجابية مفيدة ولكن إذا ما استغلت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً