جعفر عبدالقادر، (الكاسر- كما يحلو لعشاقه)، بزغت نجوميته في نادي قريته (باربار) مطلع الألفية الجديدة، وأثبت التنبؤات التي تقول بأنه لاعب مستقبل في المنتخب الوطني الأول، سُلم شارة القيادة في المنتخب في وقت مبكر، وذلك في العام 2009 ويومها كان ذو 26 ربيعا، ليكون أول لاعب قروي يتقلدها في تاريخ المنتخب الأول، ولا يزال قائد المنتخب الوطني حتى هذا الوقت.
واتجه (ابن قرية باربار) إلى الاحتراف في سن مبكر أيضا، ففي العام 2000 بدأ مشواره مع نادي الخليج السعودي، وتنقل بين 3 دوريات خليجية في السعودية والإمارات وقطر، وآخر مشواره الاحترفي في نادي النور السعودي، وحقق حصيلة وافرة من البطولات والإنجازات تصل لـ 15 بطولة وإنجازا ليكون من بين أفضل إن لم يكن أفضل من أنجز في عالم الاحتراف.
وفيما يلي، ما حققه خلال الـ 16 عاما: الدوري والكأس والبطولة العربية مع الخليج السعودي، كأس ولي العهد (مرتان) وكأس الأمير وفضية بطولة العالم للأندية مع السد القطري، الدوري القطري مع الغرافة القطري، كأس السوبر وكأس نائب رئيس الدولة وكأس الاتحاد والبطولة الخليجية مع الأهلي الإماراتي، الدوري والكأس وكأس النخبة (مرتان) وبرونزية البطولة الآسيوية مع النور السعودي، وفي رصيده بطولتا دوري وكأس مع ناديه باربار.
ومن بين الأندية التي مثلها جعفر عبدالقادر خلال مشواره الاحترافي الأهلي القطري وحقق معه وصافة كأس الأمير، وكذلك النصر الإماراتي وحقق معه ثالث الدوري ووصافة كأس نائب ورئيس الدولة، وبالتالي لعب لـ 8 أندية خليجية خلال 16 عاما، وتعتبر فضية بطولة العالم للأندية هي الأبرز كإنجاز وكان بمعية لاعب المنتخب الوطني الآخر حسين الصياد.
«الوسط الرياضي» يسلط الضوء على مشوار قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الحافل بإجراء لقاء هذه تفاصيله...
كنت ومازلت أضع أمامي في كل موسم أهدافا لتحقيقها، هذه فلسفتي
هم التجارب تجربتي مع نادي السد القطري
مشاركتي مع أهلي دبي الإماراتي في بطولة الأندية الخليجية هي الأكثر تميزا بالنسبة لي
لم أقرر بعد هل أعود للبحرين أو أبقى محترفا في الخارج
جعفر عبدالقادر، مشوار احترافي حافل، هل تخيلت نفسك وأنت لاعب صغير، أن تتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات؟
بصراحة، لمن يعود الفضل في كل ما حققته في مشوارك كلاعب محترف؟
- هناك أطراف عديدة لها الفضل فيما وصلت إليه كلاعب كرة اليد محترف، أهم هذه الأطراف هما الوالدان ودعائهما لي دائما وكذلك زوجتي التي تتحمل كثيرا من أجلي وأنا خارج البحرين محترفا، وبعد ذلك الفضل لأهلي قريتي باربار ونادي قريتي وأصدقائي القريبين مني، وهناك إنسانا لا يمكنني أن أنسى فضله علي منذ أن كنت شبلا في النادي وهو المرحوم منصور أحمد صالح، لا أنسى كذلك والدي المرحوم عبد القادر وهو يآزرني ويشجعني من المدرجات فلقد كان قريبا مني ومشواري كلاعب كثيرا منذ كنت شبلا حتى كبرت.
من بين التجارب الاحترافية هذه، أي تجربة تراها أكثر تميزا ولماذا؟
- أعتقد بأن أهم التجارب تجربتي مع نادي السد القطري، كانت التجربة في أول مشواري الاحترافي، كنت يومها طالبا في جامعة البحرين وأنا ألعب مع أحد أهم الأندية الخليجية والآسيوية، ومع ذلك كنت أشعر بأنني أقدم مستويات مميزة بالرغم من كوني غير مستقر في الدوحة، إذ أعود لحضور الدروس وإجراءات الامتحانات وأسافر إلى هناك قبل يوم من المباراة، توجنا بكأس ولي العهد وكأس الأمير أيضا.
أي إنجاز من الإنجازات التي حققتها له طعم خاص جدا ولماذا؟
- واقعا، لكل تجربة احترافية خضتها طعم مختلف في نفسي، أعتز بكل هذه التجارب؛ لأنها أضافت لي الكثير على كافة المستويات، ولكن مشاركتي مع أهلي دبي الإماراتي في بطولة الأندية الخليجية هي الأكثر تميزا بالنسبة لي، كنت أستمتع وأنا ألعب تلك البطولة، كنت في قمة مستواي، والحمد لله أن النتيجة كانت التتويج بأول بطولة خليجية لي وكانت على أرض البحرين أيضا، كان إنجازا رائعا لي.
ماذا قدم لك الاحتراف وماذا أخذ منك كلاعب وإنسان؟
- قدم لي الاحتراف كثيرا على المستوى الشخصي، صقل شخصيتي وطور مستواي الفني، واستطعت من خلاله تكوين اسم له مكانة في كل الأندية التي لعبت فيها وفرض شخصيتي على مستوى المنتخب الوطني أيضا، قدم لي أيضا معرفة الناس وحبهم وهذا شيء مهم بالنسبة لي، ولكن الاحتراف حرمني الاستقرار العائلي، والغربة في كل الأحوال صعبة.
جعفر عبدالقادر في سن الـ 34 عاما الآن، هل مازلت ترى نفسك قادرا على الاحتراف الخارجي أم تفكر بالعودة للدوري المحلي؟
- لم أضع في بالي سنا معينا أبتعد بالوصول إليه عن لعبة كرة اليد كلاعب، قناعتي أنني كلما كنت أقدم مستوى وأعطي كما عرفني الجمهور في الملعب سأبقى، أسأل الله أن يوفقني في الابتعاد عن الإصابات فقط، وبالنسبة لوجهتي القادمة فمازلت أفكر ولم أقرر بعد هل أعود للبحرين أو أبقى محترفا في الخارج.
كنت قريبا من النجمة قبل موسمين ولكنك تراجعت، هل مازلت لا ترى نفسك بلون وشعار غير البنفسج والآثار ولماذا؟
- بصراحة، لحد الآن لا أتخيل نفسي ألعب في الدوري المحلي مع ناد غير نادي قريتي، لذلك أرى مكاني الطبيعي إذا ما قررت العودة هو نادي باربار.
بالرغم من الصعوبات المالية والتغييرات بين الفينة والأخرى، إلا أن باربار لا يزال منافسا، برأيك لماذا؟
- السبب الرئيسي وراء بقاء باربار منافسا هو حرصه كناد على الإبقاء على لاعبيه وعدم التفريط بهم، وهو ما فعله في الموسم الماضي لما توج بلقب بطولة الكأس، لقد كان لجمهور النادي الذي ساهم معنويا وماديا دور رئيسي في ذلك أيضا، ولا أنسى حالة الولاء التي يعيشها أبناء القرية من اللاعبين إلى النادي، لاعبو باربار يحبون لعبة كرة اليد والنادي.
ماذا يحتاج باربار ليكون أكثر قدرة على المنافسة؟
- باربار يمتلك عددا من أفضل اللاعبين في كل المنتخبات الوطنية، وهو يقدم المواهب باستمرار، ومع ذلك هو باق في دائرة المنافسة بالرغم من الظروف المادية الصعبة التي يعيشها النادي، أعتقد بأن الحضور التنافسي للنادي سيكون مختلفا إذا ما توافرت المادة.
كيف ترى موقع المنتخب في المنافسة على التأهل للدور الثاني في كأس العالم؟
- تعودنا في المنتخب الوطني أن نضع أمامنا الأهداف الصغيرة للوصول للأهداف الكبيرة، لدينا طموحا دائما في تحقيق الأفضل للرياضة البحرينية أولا وكرة اليد البحرينية ثانيا، تشريف البحرين في مثل هذه المحافل شرف لنا وهو حافزنا الأول، بالنسبة لي أرى بأن المجموعة متوازنة إلى حد ما، وبإذن الله سنعمل على تحقيق ما يرضي المسئولين وعشاق كرة اليد.
كلمة أخيرة؟
- أشكر «الوسط الرياضي» على هذه الاستضافة، وأشكر كل من ساهم في مشواري الاحترافي، أشكر أهلي في قرية باربار على وقوفهم معي وكذلك (صالة النخيل) التي تساهم في إعدادي بدنيا لكل موسم.
العدد 5043 - الإثنين 27 يونيو 2016م الموافق 22 رمضان 1437هـ
بالتوفيق لنجم كرة اليد البحرينية واسطورتها جعفر عبد القادر ، ولاعزاء لجماهير نادي قطر البحريني
لاعب عالمي
مجايد
يابو عبد القادر انت افصل لاعب انجبتة كرة تليد البحرينيه ولا يهمك المعاندين
انت لست بقارء جيد لتاريخ كرة اليد
هناك لاعبين كانوا أفضل بكثير من الكابتن جعفر مع احترامنا الكبير له ولافراد لاعبي باربار فلا تنسوا تاريخهم وانجازاتهم لأنكم لم تولدو بعد في تاريخ كرة اليد (نبيل طاهه -البدر ميرزا - الجوهرة سعيد) وسأل العارفين بكرة اليد ومع ذلك جعفر لاعب كبير
اخي الكريم.
انا من المولودين بالفطرة بشرب حليب كرة اليد،كوني ابن احد مؤسسين لعبة كرة اليد بأحد الاندية الابطال في السعودية و ايضا لاعب سابق.
من البديهي جدا ان هناك اساطير في تاريخ كرة اليد البحرينية و لا يمكن انكارهم لمن عاش فترة توهجهم مثل ما تفضلت. انا و انت عشنا لحظاتهم و رأينا نجوميتهم و بزوغ نجمهم في سماء كرة اليد البخرينية داخليا حتى وصل توهجهم خارجيا.
التفافة و تنوية جميل منك، و لاكن ما دار بين الكابتن جعفر عبدالقادر و الكاتب الصحفي هي مجرد محاورة صحفية و رياضية بصورة مبسطة لجعفر
الذهب الاصلى لا يتغير ابدا هذة القرية الصغيرة التى لا تفرط فى رجالاتها وطاقاتها ولاعبيها وتبيعها بثمن رخيص لا تفكر ابدا اللة يحفظكم يالكواسر ويخليكم دخر لديرتكم المعطاء واللة يوفقكم انشاء اللة
جعفر انسان طيب وخلوق ✌️✌️
يا جعفر مو بكيفك تنتقل لنادي محلي شان باربار و جمهورهم يكفرونك
امثله كثيره منه المقابي و محمود و اخيرا تيسير و الكثير
الله يعينكم يا عيال النادي
نعم ما نرضى ، لان فريق باربار دائما يعتمد على ابناء قريته ولا يقتات على نجوم بقية الفرق
عيل مهدي القلاف لعب مع من ذيك السنه
والدليل جعفر عباس
والله تحفه الاهلاوين
اذا موضوع بخص باربار لازم ينطون شكلها المشكلة نفسية هههعععههعههههه
لقد كان لاعباً من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة اليد الأسيوية ... ويُعتبر من أساطير كرة اليد البحرينية ، وذليل على كلامي هذا أنه أحرز جميع البطولات التي نافس عليها ، (ثق جيداً لن ندعك تسير لوحدك أبداً) .
أخوكم : عبدالله محمد حبيب
تستاهل ياجعفر وإلى الأمام انشالله
الظاهر باربار للحين راسخة في اعقولهم الأفكار القديمة ولاء وقرية ونسوا ان هذا عصر الاحتراف واي بإمكانه يغير من وضعة المالي هذه فرصتة والولاء فؤاد الرياضة ما يأكل عيش بالتوفيق للنجم الخلوق والمبدع جعفر
شنو باربار قدموا حق اللاعب جعفر ؟؟؟
ولو اعطوه امتيازات مثل ما حصل في الخارج ما اتغرب وترك الاهل والوطن خلنا انكون واقعيين بعيد عن العاطفة والتعصب
جعفر هو أدرى وين اتكون مصلحته ومستقبله وبالتوفيق لك ياكابتن أينما كنت
فرصة الاحتراف لا تعوض سوى في البحرين أو في الخارج وكل لاعب يتمنى أن يكون محترف مو بس يلعب مجان وخصوصا الاحتراف في الخارج
مع احترامي لباربار مع الأسف بعدهم عايشين بتفكير وعقلية قديمه اكل الدهر عليها وشرب وموعارفين أن هذا عصر الاحتراف وبناء المستقبل وتعديل المعيشة