أكد الرئيس المُعيَّن للاتحاد البحريني للفنون القتالية المختلطة خالد الخياط تقديمه استقالته من موقعه كنائب لرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة وذلك فور صدور قرار تعيينه الجديد.

وقال في تصريح لـ «الوسط الرياضي»: «لا يسمح القانون بالجمع بين اتحادين وبالتالي بتُّ خارج تشكيلة اتحاد السلة ولن أترشح بالتأكيد للانتخابات المقبلة وقد بعثت خطاب الاستقالة إلى اتحاد السلة».

وأضاف «تشرفت بهذا التكليف والتعيين من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كما أن تهنئة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وسام أعتزُّ به».

وتابع «أتمنى أن أكون على قدر الثقة التي أولوني إيّاها برئاسة اتحاد الفنون القتالية المختلطة وخصوصاً أن هذا الاتحاد يؤسس في البحرين للمرة الأولى».

وأكد الخياط أنه سيعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على بناء الاتحاد من الصفر من خلال سَنّ القوانين واللوائح وتنظيم البطولات والمسابقات.

وقال: «الاتحاد جديد ولكن ألعاب الفنون القتالية موجودة في البحرين ولها قاعدتها الجماهيرية الكبيرة كما أن هناك الكثير من المدارس المتخصصة في فنون القتال».

وأضاف «لدينا الكثير من الأفكار لعمل الاتحاد، والجيّد أننا سنكون في المرحلة التأسيسية والآخرون بعد ذلك سيكملون المسيرة».

وواصل «الفنون القتالية تزداد شعبيتها يوماً بعد يوم وسنعمل على تنظيم اللعبة بشكلها القانوني».

من جانب آخر، وصف الخياط فترة عمله في الاتحاد البحريني لكرة السلة بالرائعة وخصوصاً أنه قد عمل مع رئيس الاتحاد النائب عادل العسومي كأخ وصديق يحترم الآخرين ويقدّر عملهم ويعطي كُلَّ واحد في الاتحاد اختصاصه.

وقال: «استفدت من العسومي كثيراً وأعتزُّ بالعمل مع أعضاء اتحاد السلة الذين يُعتبَرون من خيرة الكفاءات الإدارية».

وأضاف «لعبة كرة السلة باتت في دمنا، ومن المؤكد أني سأتواجد في دوري السلة».