أوصى المشاركون في ورشة عمل ضمن فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية الذي انعقد تحت شعار «الرضاعة الطبيعية هي الحب» بإطلاق حملة وطنية لرفع درجة الوعي عند النساء وتمكينهن بهدف زيادة طلبهن لممارسات الرضاعة الطبيعية المناسبة وللممارسات الصديقة للأطفال. ودعوا لتحديث قانون استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم ليتضمن أحكاماً للمراقبة وتحديد العقوبات للمخالفين.

وقدمت الورشة الدكتورة غادة سيد عبدالله استشارية من منظمة الصحة العالمية والمدربة المعتمدة من الـ International Baby Food Action Network « IBFAN «، على مدى 4 أيام، وصل فيها المشاركون لإطلاق 7 توصيات لدعم الرضاعة الطبيعية وتنظيم بدائل لبن الأم.

وشددوا على ضرورة تطوير المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 1995 بشأن الرقابة على استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم بالتوازي مع البرنامج الوطني لتشجيع ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال. وتضمين البرنامج الوطني بنوداً تسمح بمراقبة تطبيق الأحكام، وتحديد عقوبات التي سوف تُفرض في حال انتهاك القرار ويجب أن تكون العقوبات واضحة بشكل يمنع تكرار الانتهاكات كما هو و يتم تعليق تسجيل المنتج اذا ما دعت الحاجة.

وعلى الصعيد العملي أكدوا على إطلاق حملة وطنية لرفع درجة الوعي عند النساء وتمكينهن بهدف زيادة طلبهن لممارسات الرضاعة الطبيعية المناسبة وللممارسات الصديقة للأطفال في مرافق الخدمات الصحية والمجتمع بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الوطنية والعالمية المنخرطة بعملية تشجيع تغذية الرضع وصغار الأطفال إضافة إلى المهنيين الصحيين الداعمين لقضية الرضاعة الطبيعية. ولفتوا إلى تطبيق الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية التي هي جزء من مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال بشكل تدريجي وتقييمها من المنظمات المعنية بشكل دوري. ودعوا إلى إدخال الخطوات العشر لتشجيع الرضاعة الطبيعية التي هي جزء من مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال ضمن المواصفات الوطنية لاعتماد المستشفيات.

وشددوا على أهمية تدريب العاملين الصحيين المعنيين من أطباء، قابلات، ممرضات، مفتشين والموظفين الحكوميين وغير الحكوميين على عملية تطبيق القرار على المستوى الوطني. سابعا:

يذكر أن الورشة أستمرت على مدى أسبوعا كامل بحضور 70 مشارك من الأطباء والممرضين والمعنين بتغذية الرضع وصغار الاطفال من العاملين في القطاع الحكومي والخاص، حيث هدفت إلى تنمية صحة الرضع وصغار الأطفال الذين يعتبرون البذرة الأساسية في المجتمع.