ماذا أعددت لنفسك في الستين؟
مسيرة يتسارع فيها الشمس والقمر لتحديد سني العمر، وتتعاقب عليها الفصول لتتوقف عند فصل الخريف حيث يضعف الجسد شيئاً فشيئا. ويتساءل الجسد بحرقة ماذا أعد لي صاحبي لهذه الأيام الصعبة؟
السؤال المؤلم الصادر عن الجسد لصاحبه تختلف إجابته من شخص لآخر. فمنهم من يندب حظه على ما سوَّف في سنوات النشاط، والآخر يجيب بإطمئنان حافظت على صحتي لأبقى قوياً ضد الأمراض.
الغذاء الصحي والأنشطة البدنية صارت منهج حياة للكثير من البحرينيين وعلى رأسهم الذين وصلت أعمارهم على مشارف الخمسين عاماً أو تجاوزها لإيمانهم العميق بأهمية تلك الركيزتين في الحفاظ على الصحة العامة، وسلامة الجسد الذي يتحركون من خلاله لممارسة أنشطتهم اليومية.
انتشار الرياضة وخصوصاً رياضة المشي بين كبار السن صار شائعاً مع ارتفاع الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض خصوصاً في هذه السنوات التي شهدت ارتفاعاً في معدل الأعمار والتي بلغ متوسطها في البحرين 78 سنة بحسب إحصائية صدرت عن مؤسسة ويليامسون الاستشارية الإيرلندية في 2014.
مضامير المشي في البحرين تشهد حركة نشطة من هذه الفئة العمرية ولسان حالها يقول: «بعدي شباب. يا اللي أصغر مني لا تخلون الرياضة».
العدد 5044 - الثلثاء 28 يونيو 2016م الموافق 23 رمضان 1437هـ
