العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ

أحلام تدق ناقوس «الفشل الكلوي» من جديد...وتبث حلمها بالشفاء عبر الـ «يوتيوب»

هل حان الأوان لإطلاق ثورة اجتماعية عنوانها «التبرع بالأعضاء»؟

«أناشد أهل ديرتي... أناشد إخواني... أناشد أخواتي... أناشد الأيدي الرحيمة... بالمساعدة ولو بالقليل في العلاج...».

بهذه الكلمات دقت الشابة أحلام عبدالكريم الحايكي (32 عاماً) ناقوس «الفشل الكلوي» موجهة نداءها إلى «الأيدي الرحيمة»، آملة بالوصول إلى آذان صاغية وقلوب حنونة تعينها على العلاج من هذا المرض، عبر مقطع فيديو نشرته على قناتها الخاصة في

الـ «يوتيوب» منذ أربعة أيام شاهده أكثر من 6 آلاف شخص.

«الوسط» تواصلت مع الحايكي لتروي حكايتها الأليمة بداية من إصابتها بمرض السكري وهي طفلة صغيرة حتى اكتشاف إصابتها بمرض الفشل الكلوي خلال شهر مارس/ آذار الماضي.

وتقول الحايكي «أصابني مرض السكري عندما كنت طفلة صغيرة أبلغ من العمر 7 أعوام، وبعد 25 عاماً أدى ذلك إلى إصابتي بالفشل الكلوي في كلتا الكليتين»، مضيفة أن «مجمع السلمانية الطبي وضعوني على قائمة الانتظار، وأخبروني بأن المشوار طويل وأمامك قائمة طويلة، وبعضهم بقي على هذه الحالة لمدة تزيد عن العشر سنوات».

وأوضحت أن «العلاج الحالي لدى السلمانية يتمثل فقط في غسيل الكلى».

الحايكي الأم لـ 3 أبناء هم حسن (9 أعوام) وحنين (6 أعوام) وحنان (عامين)، فتحت عبر الـ «يوتيوب» باب مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون بين أمل الشفاء عبر عمليات زراعة الكلى، أو المواظبة على حضور جلسات غسيل الكلى في مجمع السلمانية الطبي لأعوام طوال.

وكانت رئيس وحدة المؤيد لعلاج وزراعة الكلى سمية الغريب، أكدت في 14 سبتمبر/ أيلول 2015 على ضرورة عدم الاعتماد على التبرع بالكلى من الأقارب فقط لوجود أمراض وراثية تمنع هذا التبرع، مضيفة أن «هناك حلين لا ثالث لهما، يتمثل الأول في أن يعي المجتمع خطورة الوضع وعلى كل فرد في مجتمعنا الصغير هذا وفي البحرين التوقيع بإقرار عدم الممانعة بأن يتبرع بأعضائه في حال وفاته لمساعدة أهله وبلده، ولن يتم هذا إلا من خلال ثورة اجتماعية لتصحيح هذا الخمول والتهاون في هذه القضية المهمة».

وتابعت «أما الحل الثاني فيتمثل في قيام كل من المسئولين عن التشريع في حكومة مملكة البحرين ووزارة الصحة والمستشارين القانونين بصفة خاصة، وهؤلاء إلى جانب رجال القانون والدين في المملكة بالحث على عملية التبرع بالأعضاء من غير الأقارب، وسن القوانين الشرعية الواضحة والتي تنظم هذه العملية من جميع النواحي أخلاقية كانت أم طبية، وتقع على عاتقهم أيضاً إنعاش زراعة الأعضاء من المتوفين دماغياً بعد تقنين ودعم ثقافة توقيع بطاقة التبرع عند المواطن البحريني أثناء حياته فيساهم عمله هذا بتخفيف معاناة وألم مريض الفشل الكلوي وينقذ حياته».

العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:41 ص

      الله يشافيهه

    • زائر 5 | 7:47 ص

      قلوبنا معك اخت الكريمة و على وزارة الصحة القيام بدورها.

    • زائر 2 | 11:30 م

      افضل عمليات اجريت لفشل الكلوي

      في باكستان .

    • زائر 1 | 11:03 م

      ندعوا الله في هذه الأيام المباركة أن يشفيها عاجلا بحق محمد واله الأطهار ويسخر لها من يساعدها وتتهيأ لها كل الأمور في الحصول على متبرع مناسب والله يهون عليها هذه المصيبة يا رب.

    • زائر 3 زائر 1 | 7:41 ص

      الله المستعان الله معك وكيف نصل الى التبرع.

    • زائر 6 زائر 3 | 8:41 ص

      الله يجعله ف ميزانوحسناتكم
      .....زوجي ابو حسن

    • زائر 4 زائر 1 | 7:45 ص

      اتمنا ان تقبل البحرين بعمل زراعه حتى ولو من غير العائله على ان يكون الشخص بكامله عقله وارادته ولو كان بمقابل مالى.

اقرأ ايضاً