العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ

مقتل 30 عنصراً من الشرطة باعتداء انتحاري في كابول

قوات الأمن الأفغانية تزيل بقايا إحدى الحافلات التي استهدفها هجوم أمس   - afp
قوات الأمن الأفغانية تزيل بقايا إحدى الحافلات التي استهدفها هجوم أمس - afp

استهدف اعتداء انتحاري مزدوج تبنته حركة «طالبان»، أمس الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016)، في كابول، قافلة مجندين شبان في الشرطة؛ ما أدى إلى مقتل 30 منهم على الأقل، وجعل أجواء الحزن والحداد تعم العشر الأواخر من شهر رمضان. ووقع الهجوم عند وصول خمس حافلات كانت انطلقت من أكاديمية الشرطة في وردك، إلى كابول.

وأعلنت وزارة الداخلية أن «الهجوم ضد قافلة الشرطة أوقع 30 قتيلاً و58 جريحاً»، بعد أن كانت الشرطة أكدت مقتل 27 وجرح 40 في التفجير المزدوج في حي كومباني في كابول. وأضافت أن انتحاريين نفذا الهجوم؛ أحدهما كان يستقل «سيارة والآخر سيراً على الأقدام».


مقتل 30 عنصراً من الشرطة باعتداء انتحاري في كابول

كابول - أ ف ب

استهدف اعتداء انتحاري مزدوج تبنته حركة «طالبان» أمس الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) في كابول قافلة مجندين شبان في الشرطة، ما أدى إلى مقتل 30 منهم على الأقل، وجعل أجواء الحزن والحداد تعم العشر الاواخر من شهر رمضان.

ووقع الهجوم عند وصول خمس حافلات كانت انطلقت من اكاديمية الشرطة في وردك، إلى كابول.

وأعلنت وزارة الداخلية أن «الهجوم ضد قافلة الشرطة أوقع 30 قتيلاً و58 جريحاً» بعد أن كانت الشرطة أكدت مقتل 27 وجرح 40 في التفجير المزدوج في حي كومباني في كابول. وأضافت أن انتحاريين نفذا الهجوم أحدهما كان يستقل «سيارة والآخر سيراً على الأقدام».

وسريعاً ما تبنت حركة «طالبان» التي كثفت عملياتها في الأيام الماضية في أفغانستان، الاعتداء في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد في بيان أن التفجير أصاب حافلة تنقل «27 ضابطاً» وأوقع «العديد من القتلى والجرحى» بينهم. وأضاف أن «الهجوم الانتحاري استهدف حافلتين لمجندين في الشرطة وقتل وجرح كثيرين».

ثم نشر المتحدث باسم «طالبان» بعد ساعتين بياناً ثانياً تحدث فيه عن «هجومين في كابول خلفا 150 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى» وأن «عشر حافلات أحرقت» في العملية. وغالباً ما تبالغ «طالبان» في حصيلة هجماتها.

وطوقت قوات الأمن مكان الاعتداء لتمكين سيارات الاسعاف من القيام بعملها.

وقال مراسل وكالة «فرانس برس» في المكان إن الحافلات الخمس التي تشكلت منها قافلة المجندين تضررت جميعها. وبدا هيكل أخضر اللون لإحدى الحافلات مرمياً وسط الطريق من شدة الانفجار في حين بدت حافلة أخرى وقد دمر غطاء محركها.

وسريعاً ما أعقب الانفجار الأول انفجار ثانٍ «استهدف عمداً» الناس الذين اقتربوا لمساعدة الضحايا، بحسب السفارة الأميركية في كابول التي نددت بالعملية «المريعة». وكانت الحافلة تنقل متدربين شباناً من عناصر الشرطة إلى كابول ليمضوا عطلة عيد الفطر بداية الاسبوع المقبل بين أهاليهم.

وادان الرئيس الافغاني أشرف غني بشدة الهجوم واعتبر في بيان أنه يشكل «جريمة ضد الإنسانية». و «أمر وزارة الداخلية بالتحقيق في طريقة النقل المختارة للضباط بغرض اتخاذ إجراءات لتلافي أي أهمال». واعتداء كابول هو ثاني عملية واسعة النطاق تنفذ في كابول منذ بداية رمضان في الأسبوع الأول من يونيو/ حزيران الماضي. وقتل في اعتداء انتحاري في 14 يونيو 14 حارساً نيبالياً يعملون لدى سفارات غربية وبينها السفارة الكندية.

العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً