شيَّعت حشود، أمس السبت (2 يوليو/ تموز 2016)، فخرية مسلم (42 عاماً)، ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في العكر الشرقي (شارع الشيخ جابر الصباح)، يوم الخميس الماضي (30 يونيو/ حزيران 2016). وتمت مواراة جثمانها الثرى بمقبرة الخارجية بجزيرة سترة.

وبلغت فخرية مسلم أجلها حين كانت برفقة ثلاثة أطفال تعرضوا لإصابات بشظايا التفجير الإرهابي أثناء مرورهم على شارع الشيخ جابر الصباح.

من جهته، أكد رئيس النيابة بنيابة الجرائم الإرهابية حمد شاهين أنه «ثبت من المعاينة ومما أفاد به الخبراء أثناء إجرائها، أن الموجة الانفجارية للعبوة المستخدمة في الواقعة امتدت بما تحمله من شظايا إلى الناحية الأخرى من الطريق حيث طالت سيارة المجني عليها التي تصادف سيرها في الاتجاه الموازي واخترقتها؛ ما أدى إلى إصابة المجني عليها قائدة السيارة ووفاتها من جراء ذلك، فضلاً عن تضرر ثلاثة أطفال كانوا بصحبتها داخل السيارة».

حشود تواري ضحية تفجير العكر فخرية مسلم بمقبرة الخارجية بسترة

سترة - محمد الجدحفصي

شيَّعت حشود، أمس السبت (2 يوليو/ تموز 2016)، فخرية مسلم (42 عاماً)، ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في العكر الشرقي (شارع الشيخ جابر الصباح)، يوم الخميس الماضي (30 يونيو/ حزيران 2016). وتمت مواراة جثمانها الثرى بمقبرة الخارجية بجزيرة سترة.

وبلغت فخرية مسلم أجلها حين كانت برفقة ثلاثة أطفال تعرضوا لإصابات بشظايا التفجير الإرهابي أثناء مرورهم على شارع الشيخ جابر الصباح بمحاذاة قرية العكر الشرقي.

وتوعدت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها عقب التفجير بأن «يد العدالة ستطال المتسببين في هذا العمل الإجرامي الآثم»، مفيدةً بأنه «تمت مباشرة أعمال البحث والتحري لكشف ملابسات التفجير الإرهابي وتحديد هوية المتورطين في ارتكابه والقبض عليهم». هذا، وانطلق موكب تشييع الفقيدة من مأتم دار الحسين (ع) عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، وجاب طرقات المنطقة، وصولاً إلى الشارع الرئيسي وانتهاءً بمقبرة منطقة الخارجية.

وقالت إحدى أقارب الفقيدة، إنها تعمل مدرسة لغة عربية بمدرسة النور الثانوية للبنات، وإن يوم وقوع الانفجار صادف آخر يوم لها قبل حلول الإجازة الصيفية للمدرسين والمدرسات، وكانت الفقيدة في ذلك اليوم تحاول جاهدة الانتهاء من شراء ملابس العيد لأبنائها وبنتها، إلا أن الموت كان أسرع عندما خطفها سريعاً من دون إنذار. يذكر أن الفقيدة لديها 3 من الأبناء، وبنت واحدة أصيبت بالحادث بإصابات متفرقة.