العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ

الكويت: الاعترافات التفصيلية للخلايا الإرهابية

نشرت صحيفة "الأنباء" الكويتية اعترافات تفصيلية للخلايا الإرهابية في الكويت، وقالت بـ3 ضربات استباقية تمكنت الأجهزة الأمنية من انقاذ البلاد من مخطط داعشي شرير ودام، استهدف إحداث تفجيرات والقيام باغتيالات وتدمير منشآت حيوية ونفطية عبر 3 خلايا إرهابية تنتمي الى التنظيم الإرهابي.

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شكر نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية ورجال الأمن، مشيدا بالجهود الكبيرة والمقدرة والتي أسفرت عن إحباط المخططات الإرهابية الثلاثة.

وأكد سموه ان اخوانه وأبناءه رجال الأمن سيظلون دوما العيون الساهرة للحفاظ على أمن الوطن والتصدي لكل من يحاول النيل منه.

وكانت «الداخلية» قد ضبطت الإرهابي طلال نايف، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط واحضار المتهم الارهابي علي محمد عمر ووالدته المتهمة الارهابية حصة عبدالله محمد من مدينة الرقة السورية، وفي القضية الثالثة تم ضبط خلية إرهابية تضم المتهم مبارك فهد والمتهم عبدالله مبارك الذي تم إطلاق سراحه بكفالة  وخليجي هارب وآسيوي (أطلق سراحه)، وكلهم من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي.

وقد أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عن مخططاتهم التي كانت تستهدف مخافر ومباني شرطية ورجال أمن وعددا من المساجد، حيث اعترف المتهم في الشبكة الأولى طلال نايف بمبايعته تنظيم داعش وانه عقد العزم على استهداف مسجد زين العابدين في منطقة حولي، مضيفا أنه تم ابلاغه بأن الدواعش أخبروه أنهم سيوصلون اليه حزاما ناسفا، ولكنهم لم يستطيعوا بسبب التشديدات الأمنية التي حالت دون دخول الحزام الناسف لتفجير المصلين الآمنين.

وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي علي محمد عمر من الخارج ومعه والدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، بعد 4 محاولات من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية تكللت في النهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسورية.

وأقر كل من الابن والام في اعترافات كاملة بانضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الام.

كما اعترف الابن بأنه قطع دراسته لهندسة البترول في بريطانيا ليحضر إلى سورية بهدف الإشراف على تشغيل مصافي نفط خاصة بتنظيم داعش الارهابي، فيما كانت الأم تدرس الإرهابيات المنتميات إلى «داعش».

وفي هذا السياق، قال مصدر أمني إن قرار إلغاء مصليات العيد كان له ما يبرره، حيث كشفت المعلومات الاستخبارية عن الخلايا الثلاث، مؤكدا أن الشبكات النائمة تحت الرصد والمتابعة.

وفيما يتعلق بالضابط عبدالله مبارك الذي أطلق سراحه، قال المصدر إن الضابط كان على علم بمخطط ارهابي سيرتكب في الكويت، حيث علم ان زميله الارهابي يخفي سلاحا ناريا وذخيرة وعلم «داعش»، وبدلا من ان يبلغ الاجهزة الامنية بذلك تستر على الجريمة، وقام بإخفاء السلاح والعلم، واعترف هو وزميله صراحة بأن شخصا خليجيا جلب لهما علم داعش بقصد تصوير مشهد ڤيديو يتبنى من خلاله ارتكاب التنظيم الارهابي للعمل الجبان.

 

 

وأشاد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بجهود نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مؤكدا ان اليقظة والمتابعة الميدانية وتكاتف أجهزة وزارة الداخلية أدت الى دعم أمن البلاد وتسجيل الـ 3 قضايا الاستباقية.

 

استمرار حبس المتهمين 10 أيام

قرر قاضي التجديد استمرار حبس علي محمد عمر ووالدته حصة عبدالله محمد 10 أيام بتهمة الانضمام والقتال مع داعش، كما قرر حبس مبارك فهد المتهم بجمع اسلحة وحيازة أعلام داعش في جاخور 10 أيام.

 

إجراءات قانونية بحق  المسيئين لإنجازات «الأمن»

أكدت وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المغردين الذين ينشرون تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل إساءة بالغة وتشكيكا في حجم إنجازات الوزارة أو إساءة للدول الشقيقة.

 

مكافآت متميزة لفرق «الداخلية»

علمت «الأنباء» ان مكافآت متميزة ستخصص لفرق عمل وزارة الداخلية التي أدت جهودا أثمرت الضربات الاستباقية لوأد الإرهاب، وذلك بعد انتهاء التحقيقات التي تجري الآن.

باعتقال 3 خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي وتوقيف المنتمين للفكر المتطرف

«الداخلية» تحبط مخططات دامية لاستهداف مخافر ومبانٍ شرطية ورجال أمن وتفجير مسجد للطائفة الشيعية في حولي

 

كنا على موعد مع ايام دامية، المخطط كان كبيرا ويستهدف منشآت شرطية ومخافر وقتلا لعناصر شرطة باعتبارهم «جنود الطاغوت» بزعم الإرهابيين المجرمين، الحزام الناسف فشلوا في ادخاله البلاد نظرا للتشديدات الامنية على الحدود، حيث حاولوا لـ 3 مرات ادخاله ولكن تراجعوا عن التنفيذ في اللحظات الاخيرة نظرا لصعوبة ادخال الحزام الناسف، حيث كان هناك مسجد من المتوقع استهدافه خلال الساعات القليلة المقبلة لولا يقظة الاجهزة الامنية وتمكنهم من احباط المخطط الشيطاني.

هذا أهم ما ذكره مصدر امني تحدث لـ «الأنباء» عن تفاصيل المخطط الارهابي الذي تم احباطه بعد ضبط 3 خلايا ارهابية كانت تستهدف هذا الشعب بالغدر والجريمة.

 

ميول متطرفة

عندما توجهنا إلى المصدر الأمني بالسؤال عما إذا كانت الامور الآن تحت السيطرة قال:

بعون الله، الامور تحت السيطرة بفضل جهود جبارة تقوم بها اجهزة وزارة الداخلية، موضحا ان هناك للأسف اناسا يغرر بهم وهؤلاء يشكلون رافدا للفكر المتطرف، وطالما هناك اشخاص مغرر بهم علينا العمل بجد لمنع تنفيذ اي مخططات من شأنها الحاق الضرر بأمن استقرار البلاد.

واستطرد المصدر بالقول: هناك تفريغ للافكار في عقول بعض الشباب، ونحن بدورنا نكافح هذا الامر، وهناك متابعة لأشخاص نشعر بأنهم ذوو ميول متطرفة ويتم استدعاء هؤلاء للتحقيق معهم.

 

الخلايا النائمة

 

وتابع المصدر: حينما أوصت وزارة الداخلية وزارة الاوقاف بمنع اقامة المصليات كانت لدينا مبرراتنا، ولدينا رؤية وخطط هؤلاء الارهابيين وغيرهم من الخلايا النائمة، مشيرا الى ان التحقيقات مع الارهابيين كشفت عن انهم كانوا يريدون استهداف اي مسجد للطائفة الشيعية، واستقروا على مسجد زين العابدين.

وحول الأماكن التي كان الأرهابيون بصدد استهدافها، قال المصدر ان التحقيقات كشفت عن انهم كانوا بصدد استهداف عدد من المخافر في نطاق محافظة الفروانية وكذلك مبنى وزارة الداخلية.

وحول ما إذا كان هناك ترابط وتنسيق بين الخلايا الثلاث يقول المصدر: لا يوجد اي ترابط او تواصل فيما بينها، ولكن بالتأكيد كانت بصدد عمل شيء قبل عيد الفطر المبارك.

 

اعترافات تفصيلية

عن الاهداف التي كانت تستهدفها كل شبكة يقول المصدر: بالنسبة للشبكة الاولى والمكونة من الارهابي طلال نايف رجا فقد ادلى باعترافات تفصيلية عن مبايعته لداعش، وانه عقد العزم على استهداف مسجد زين العابدين، مشيرا الى انه تم الطلب منه القيام بعملية تحدث ربكة في الكويت وتنزع الامن والامان، وتم ابلاغه بأنهم سيوصلون اليه حزاما ناسفا، ولكنهم لم يستطيعوا، وطلبوا منه ان يرسل اليهم شخصا مؤتمنا وغير مشبوه بحيث يتم ارسال الحزام عن طريقه، ولكن هذا لم يحدث.

وعن تعليق «الداخلية» على اطلاق النيابة العامة لسراح الملازم اول، يقول المصدر: الملازم اول كان محجوزا قبل 10 أيام بأمر من النيابة العامة وتم اطلاق سراحه بكفالة 1000 دينار، وبالتالي لا يمكن اعتبار اطلاق سراحه براءة.

 

علم «داعش»

ونفى المصدر بشكل قاطع ان يكون الملازم اول قد عاد الى مباشرة عمله، وأضاف: للأسف الضابط كان على علم بمخطط ارهابي لارتكابه في الكويت، فهو علم ان زميله الارهابي يخفي سلاحا ناريا وذخيرة وعلم «داعش»، وبدلا من ان يبلغ الاجهزة الامنية بذلك تستر على الجريمة، وقام بإخفاء السلاح والعلم، واعترف هو وزميله صراحة بأن شخصا خليجيا جلب لهما علم داعش بقصد تصوير مشهد فيديو يتبنى من خلاله ارتكاب التنظيم الارهابي للعمل الجبان.

 

وفيما يتعلق بالسيدة الموقوفة، كشف المصدر الامني عن انه تم جلبها بجهد استخباراتي كبير عقب 4 محاولات لم تكلل بالنجاح، مشيرا الى ان احد ابني السيدة لقي حتفه في عملية انتحارية وانها كانت تشرف على تعليم مجرمات داعش امورا فقهية، وأشار المصدر الى ان ابن السيدة الارهابي كان يشرف على تشغيل مصافي نفط خاصة بتنظيم داعش الارهابي، وانهم وجدوا ان مصيرهم سيكون القتل فتجاوبوا مع العمل الاستخباراتي لإعادتهم.

 

وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت بيانا في وقت متأخر من مساء اول من امس قالت فيه ان الأجهزة الامنية المختصة تمكنت من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، وانها استطاعت بذلك حماية امن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

 

وقالت «الداخلية» إن المؤامرات الإرهابية الثلاث كانت تستهدف منشآت نفطية وشرطية وعددا من المساجد، وتم ضبط العناصر المتطرفة المتورطة فيها.

 

القضية الأولى

 

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا، كويتي الجنسية مواليد 1998، وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية.

 

وقال البيان ان المتهم الإرهابي ادلى باعترافات تفصيلية أقر فيها واعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقد العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل ايام عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحدا من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاح ناري اوتوماتيكي في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

 

القضية الثانية

 

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني انه وفي إنجاز أمني آخر غير مسبوق تمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي علي محمد عمر، كويتي الجنسية من مواليد 1988، من الخارج ومعه والدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد 1964، إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسورية من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، إلى ان تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسورية، حيث تم احضارهم للبلاد.

 

وأقر كل من الابن والام في اعترافات كاملة بانضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الام التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليد 1991، لينضم الى ذلك التنظيم حتى قتل بإحدى المعارك الإرهابية بالعراق.

 

وأضافت الإدارة انه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر اخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا، حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حيث توجه مع امه إلى حي الرقة بسورية وعمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الام أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا، وأدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.

 

القضية الثالثة

 

وقالت الادارة ان الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط خلية إرهابية تنتمي لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي تضم المتهم مبارك فهد مبارك، كويتي الجنسية من مواليد 1994، والمتهم عبدالله مبارك محمد، كويتي الجنسية من مواليد 1992، أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهما خليجيا وآخر من الجنسية الآسيوية.

 

وأوضحت ان التحريات الأمنية كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله مبارك في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة، وبعد نقل موقع الجاخور من مكان الى آخر بالمنطقة نفسها أبدى مبارك رغبته في إخراج الصندوق من مكان اخفائه والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية انها تحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشينكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم داعش الإرهابي، كما أقر واعترف المتهمان باشتراكهما بتلك الجريمة وبأن المواطن الخليجي هو من احضر علم داعش من الخارج واخفاه مع السلاح بالصندوق واعترفا بكل التفاصيل باشتراكهما بهذه القضية فيما لايزال المتهم الخليجي هاربا ومتواريا عن الأنظار، كما قامت الأجهزة الأمنية بتحويل جميع المتهمين الى الجهات المختصة.

 

وقالت وزارة الداخلية في نهاية بيانها إنها إذ تؤكد أنها قادرة بعون الله وتوفيقه وثقة القيادة السياسية العليا وتعاون الشعب الكويتي الأصيل من دحر الإرهاب وكشف اعوانه في الداخل والخارج، وأن رجال الأمن سيظلون عيون ساهرة يقظة تحفظ امن الوطن وأمان مواطنيه، لتدعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

 

محامي الضابط المتهم في الخلية الإرهابية: موكلي أُطلق سراحه ولا علاقة له بـ «داعش»

 

أصدر محامي المتهم عبدالله مبارك محمد بيانا قال فيه إن موكله: تم ضبطه الاثنين الماضي الموافق 27/6 في قضية سلاح اتهم بها دون أدنى دليل وبمعزل عن الخلية الداعشية التي اعلن عن ضبط أطرافها وقد تم إخلاء سبيله اليوم (أمس) بضمان مالي من النيابة بمبلغ مالي.

 

وهي قضية عادية كسائر القضايا التي ترتكب، واما القول بان ضبطه كان بسبب ارتباطه بالخلية الداعشية فهذا مناف للحقيقة والواقع بدلالة انه اخلي سبيله اليوم (أمس) فلا يعقل ان يكون احد أطراف الخلية الداعشية التي اعلن عن ضبطها ليلة البارحة ويخلى سبيله في اليوم نفسه.

 

عائلة التمار: المتهمة في القضية لا تمت لنا بأي صلة

 

استنكرت عائلة التمار الزج باسم العائلة في قضية ضبط خلايا داعش، حيث قال البعض إن المتهمة المذكورة في القضية تنتمي إلى العائلة.

 

وأصدرت بيانا في هذا الشأن، قالت فيه: قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

 

تم تداول اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغريدات خاصة بالخلية الإرهابية وأحد المتهمات في الخلية والمدعوة حصة عبدالله، وتم الزج باسم عائلة التمار في اسم المتهمة من دون وجه حق.

 

ولذلك وجب التنويه بأن المتهمة لا تمت لعائلة التمار بأي صلة وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد معلومات مغلوطة وخاطئة، تم ذكرها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فقط ولم يصدر بها اي بيان رسمي من قبل الجهات الرسمية المختصة، مع التنويه بأن عائلة التمار تحتفظ بكامل حقها في مقاضاة كل من يزج باسم العائلة عبر نشر معلومات خاطئة من شأنها الإساءة للعائلة وترويج الإشاعات المغلوطة.

 

حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

 

والد الضابط المتهم: القضاء سينصفنا

 

٭ قال والد الضابط المتهم عبدالله مبارك: الحمد لله على كل حال، هذا بلاء ابتلينا به وابني ليس له علاقة بما يقولون ونحن مثلكم سمعنا وفجعنا بالاتهامات، لكن يشهد الله اننا كلنا فداء للكويت واتمنى عدم الانجراف وراء بعض الإشاعات التي تسيء لعائلتنا وتشكك في وطنيتنا، ونحن ننتظر رأي القضاء الذي سينصفنا بإذن الله، وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.

 

المتهمة حصة محبة للأناقة

 

٭ والدة المتهم علي محمد عمر (ابوتراب) اسمها حصه عبدالله كانت رئيسة قسم لغة عربية - اسلامية في مدرسة النزهة، وكانت غير محجبة ورقيقة في تعاملها وهادئة ولم تتخذ سلوكا شاذا ومشهورة بحل اي مشكلة بهدوء ولم يصدر منها اي صوت عال بتاتا، محبة للأناقة والاهتمام بجمالها ومظهرها.

 

.. واستمرار حبسها وابنها 10 أيام

 

٭ استمرار حبس علي محمد عمر الملقب  بـ «أبوتراب» ووالدته حصة ومبارك فهد المتهم بجمع أسلحة وأعلام «داعش» في جاخور 10 أيام.

 

كما طلبت النيابة المزيد من التحريات حول اتصالات المتهمين خارجيا وداخليا

 

الرقابة الأمنية الخليجية مشددة

 

٭ أبلغت مصادر أمنية رفيعة أن الأجهزة الامنية لدول الخليج ملتزمة بالرقابة الامنية المشددة وتبادل كل المعلومات الامنية الخاصة حول الخلايا الإرهابية التي تستهدف امن دول مجلس التعاون لدول الخليج وزعزعة الامن والامان.

 

واضافت ان التنسيق على أعلى مستوى مع كل الأطراف الدولية والعربية والخليجية حول محاربة الارهاب بكل أنواعه وخاصة ما يسمى داعش او تنظيم القاعدة وغيرها من هذه الخلايا.

 

وبينت المصادر أن وزارة الداخلية كثفت جهودها على مستوى القطاعات الامنية من خلال الانتشار والرقابة الصارمة في كل الأماكن التي يرتادها الناس بالمساجد والاسواق والمجمعات التجارية وخاصة هذه الايام التي يكثر بها الزحام قبل عيد الفطر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:10 ص

      لدى سؤال لربما يدل علي جهلي بالأمور. الذين يفجرون أنفسهم و يقتلوا الناس الأبرياء , حسب أية عقيدة يبررون تصرفهم؟ كيف تمكن الأشرار من إدخال هذه الفكرة أو الأفكار الي عقولهم؟ هل هناك دين يبرر قتل البش الذين خلقهم الخالق؟ اذا كان الجواب نعم ، أرجو إخباري.

    • زائر 4 | 3:08 ص

      يبون يطلعونهم من القضية يعني؟؟؟
      شيسون في سوريا؟؟؟
      سحب جنسية وإعدام لكل من يثبت في حقه تبني أفكار داعش أفكار الخوارج

    • زائر 3 | 8:19 م

      حفظ الله الكويت من كل شر.

    • زائر 1 | 4:48 م

      فحينما يتولى توجيه الناشئة بعض الأشخاص من أصحاب الفكر التكفيري الذين يتلاعبون بعواطفهم ويوجهونها التوجيه الخاطىء فيكون ذلك سبباً في تأثرهم بهذا الفكر التكفيري فيتبعونه دون وعي ولا إدراك ولامحاسبة من الحكومات

اقرأ ايضاً