العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ

«بنا»: أئمة وخُطباء مساجد يُدينون الجرائم الإرهابية في المدينة المنورة والقطيف وجدّة

أدان خطباء مساجد بمملكة البحرين في صلاة الجمعة أمس الجرائم الارهابية التي حدثت في محيط المسجد النبوي الشريف، ومنطقة القطيف ومدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مؤخرا، باعتبارها جرائم بشعة تتنافى مع كافة التعاليم الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. كما تناولوا في خطبهم الطريقة التي يتآمر بها أعداء الأمة على الاسلام والمسلمين، مشيدين بالإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الفكر الارهابي بكافة صوره وأشكاله.

ومن جانبه، استنكر خطيب جامع أحمد بن خليفة الظهراني بمدينة الحد الشيخ صلاح بن محمد بوحسن في خطبته أشد الاستنكار التفجيرات الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها التفجير الفاجر الآثم بالمدينة النبوية الذي وقع بالقرب من الحرم المدني، مبينا بأن التفجير والتدمير حرام، بل من الموبقات، وجاء في قتل المسلم من نصوص الكتاب والسنة القطعية ما تقشعر منه الجلود، وتنفر منه النفوس السَّوية، وقال «إذا كان إزهاق الأرواح البريئة، وإسالة الدماء المعصومة من أعظم المنكرات والكبائر، التي قال عنها الجبار جل جلاله: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه»؛ فما بالكم بالتفجير عند الحرم النبوي الشريف؟ فهذا من أفجر الفجور والطغيان».

كما استنكر الشيخ إبراهيم الحادي في خطبته أمس بمدينة عيسى التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في الحرم النبوي بالمدينة المنورة، وشدّد على حرمة الدم بصفة عامة، وما يمثله العمل الإجرامي الأخير من بشاعة وقبح؛ بسبب قربه من قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، ومحاولة استهداف المصلين الآمنين في الحرم النبوي أثناء صلاة المغرب في شهر رمضان.

وقال الحادي: «ان من يفعل مثل ذلك ليس من الإسلام ولا يمت للدين الإسلامي السمح بصلة، بل إنه عدو لله ورسوله ولكل مسلم يأمن لبيت من بيوت الله أو أتى من أقصى بلاد العالم ليزور قبر الرسول الأعظم في الشهر الأكرم، شهر رمضان، واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «ان من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا».

وأدان خطيب جامع خليفة بن موسى بحالة بوماهر الشيخ عيسى بن صالح الحسن التفجير الارهابي بالمدينة النبوية، وقال: «لا ينكر نعمة الله على السعودية والخليج العربي إلا جاحد أو حاقد، فالناس يأتون إليها من كل بلاد الأرض يطلبون رزق الله الذي هيأه لعباده فيها».

وأشار إلى أن «ما حدث في بلاد الحرمين أمر عظيم وهو سفك للدماء المعصومة من مسلمين وغيرهم بغير حق، وانتهاك للحرمات وإرهاب لعباد الله المؤمنين وترويع للآمنين، وإتلاف للأموال العامة والخاصة من قبل أناس غلو في دين الله فحصل منهم من الشرور العظيمة والمخازي المؤلمة ما يندى له جبين أهل الحق وأهل السنة».

العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:15 ص

      ...الدماء البريئة و حرمتها فلماذا الكيل بمكيالين و لماذا ندين سقوط أربعة قتلى و لا ندين سقوط المئات

    • زائر 6 | 2:22 ص

      غريب امركم

      واللي استشهدوا في الكراده ليش ما ذكرتوهم...؟

    • زائر 5 | 1:37 ص

      عندما يتحدث عن التفجير بانه حرام ولا يتدكر تفجيرات العراق ، مادا يعني دلك؟

    • زائر 2 | 10:28 م

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      تماشيا مع بيان المجلس الأعلى الإسلامي التنديد فقط لتفحيرات السعوديه أما تفجير أبرياء العراق (الكراده) ليس في القاموس ! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، لا ومشايخ دين بعد !!!

    • زائر 1 | 10:15 م

      ولا واحد منكم عاد استنكر على تفجير الكرادة وسبع الدجيل بالعراق من الرغم التفجير فضيع جدا والعدد القتلى فائق 290 شهيد وغير عدد الجرحى الكبير في الكرادة وعدد القتلى في سبع الدجيل فائق 50 شهيد ، اين انتم عن هؤلاء الشهداء اليس هم مسلمين وشعب شقيق في نظركم او عادي التفجير فيهم

    • زائر 3 زائر 1 | 1:06 ص

      ندين فى كل زمان ومكان قتل انسان او كائن حي ...من يتعمد ليس لدي قلب .

اقرأ ايضاً