استفادت الأسهم الخليجية من تدفق الأموال على الأسواق الناشئة أمس (الأربعاء) وصعدت جميعها للجلسة الثانية حيث لمحت بنوك مركزية في أسواق عالمية رئيسية إلى احتمال اتخاذ مزيد من التحفيز الاقتصادي.

ومن المنتظر أن يعقد بنك إنجلترا المركزي اليوم (الخميس) أول اجتماع له بعد تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي حيث يتوقع المحللون أن يخفض أسعار الفائدة لتهدئة الأسواق. وفي اليابان هناك توقعات لمزيد من التحفيز الاقتصادي هذا الشهر.

ودعمت أول دفعة من نتائج الربع الثاني من العام ثقة المستثمرين حيث خالفت توقعات الأداء الضعيف لقطاع الشركات في تلك الفترة نظرا إلى هبوط أسعار النفط.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة محققا مكاسب لليوم الرابع منذ استئناف التداول بعد عطلة عيد الفطر.

وتلقى المؤشر دعما من صعود سهم البنك السعودي الفرنسي 3.4 في المئة. وأعلن البنك المملوك جزئيا لكريدي أجريكول عن زيادة 3.2 في المئة في الأرباح الفصلية متجاوزا التوقعات، وعن خطط لدفع توزيعات أرباح للنصف الأول من العام أعلى من تلك التي دفعها في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وحققت قطر أكبر المكاسب مع صعود مؤشر بورصتها 1.7 في المئة حيث عزز النمو القوي للأرباح الذي أعلنه بنك قطر الوطني أمس الثلثاء معنويات المستثمرين.

وارتفع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول 1.8 في المئة بعد يوم من إعلانه زيادة 16 في المئة في صافي ربح الربع الثاني بفضل إدراج فاينانس بنك التركي في حساباته للمرة الأولى.

وفي الإمارات العربية المتحدة ارتفع مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة مع قيام المستثمرين ببناء مراكز في أسهم البنوك. وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 3.4 في المئة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.8 في المئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مدعوما بصعود سهم اتصالات 3.7 في المئة.

وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.1 في المئة مدعوما بصعود سهم بنك مسقط بالنسبة نفسها. وساهمت الزيادة الطفيفة في الأرباح الفصلية للبنك والتي تجاوزت توقعات المحللين في صعود أسهم بنوك أخرى في السلطنة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة. وصعد سهم جلوبال تليكوم 1.1 في المئة؛ محققا مكاسب لثماني جلسات متتالية ومسجلا أعلى مستوياته في 16 شهرا.