العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ

«الوشاية» وصناعة الكراهية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مشاريع كثيرة طرحت بهدف إخراج البلاد من أزمتها السياسية الخانقة والممتدة منذ فبراير/ شباط 2011 حتى يومنا هذا، لم تجد طريقها بعد إلى نهاية في ظل وجود «متربصين» و«مقتاتين» ومن هم يعيشون على الأزمات.

هناك من همه فقط «الاسترزاق» من وراء الأزمة الحالية، والبحث عن مكاسبه الشخصية في الإطار الضيق، والأوسع لدائرته المقربة وانتماءاته.

الحديث عن الإرباكات السياسية بشأن «خطاب الكراهية» و«التوتر الطائفي»، قد يوصف على أنه نتيجة أخطاء استراتيجية في قراءة تداعيات توصيف المشهد البحريني سواء كان «طائفياً» أم «سياسياً» أو حتى «إرهابياً».

تبقى الأطراف الرسمية تمارس دوراً سياسياً، قد تصيب به، في لحظة ما، ومن ثم تكتشف عواقبه عندما ترتد نتائجه عكسياً بما لم تحسب له حساباً، لتغيِّر بذلك تحركاتها.

ومؤخراً، ونتاجاً للأوضاع السياسية وتطوراتها الأخيرة، ووجود البيئة المناسبة التي تقتات عليها طفيليات المجتمع، عادت تلك الطفيليات للتكاثر من جديد، ولممارسة دورها القديم في التحريض الطائفي والوشاية واصطياد المناصب في المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، عادت تلك الشخصيات لنشر صور من يخالفها سياسياً ومذهبياً، والدعوة لمحاسبتهم والتضييق عليهم وفصلهم عن أعمالهم، وتعيين مقربين منهم.

تلك الطفيليات التي تدعي «الوطنية» وتطالب بتطبيق القانون على الجميع، كانت قد وقعت مؤخراً في الطعن ببعض القرارات في تغريداتها واعتبرتها أنها جرم بسبب تعيينات معينة لم تتوافق وهواهم المريض، عادوا لنشر صور مواطنين يختلفون معهم سياسياً لتحريض الدولة على قطع أرزاقهم.

حوادث الوشاية وصناعة الكراهية، والاصطياد «الطائفي» ليست فريدة من نوعها، فقد سمعنا خلال السنوات الماضية الكثير من صورها المتنوعة، وقصصها المتعددة، التي لم تقتصر على مكان معين؛ بل طالت جميع المؤسسات الرسمية والشركات الخاصة، وبلغت ذروتها حتى وصلت للطلبة الصغار في المدارس والتحريض على فصلهم!

شواهد تلك «الوشايات» كثيرة، فمنها على سبيل المثال ما نفته إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في بيان لها الاثنين (18 يونيو/ حزيران 2012) نفياً قاطعاً ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم بقيام معلمات في إحدى المدارس بالاحتفال على خلفية وفاة شخصية في دولة خليجية شقيقة، وخصوصاً أن «الواشين» حاولوا إثارتها على طريقتهم السابقة والاصطياد في الماء العكر، ومحاولة استغلال الظروف لضرب أي شخص لا ينتمي لفكرهم المتخلف المريض.

فلم يكن يعطس أحد من المختلفين معهم، حتى تفسر عطسته على أنها «إساءة»، أو أن يهمس في هاتفه، حتى قيل انه قد يخطط لأمر سيئ، أو أن يغلق درج مكتبه في عمله حتى تنسج المخيلات والهرطقات لاحتمال تحويل المكتب لمخزن لمواد مشبوهة، وما كان طفل يلهو في الفسحة بقنينة ماء بلاستيكية، حتى قيل ان المدرسة تحوّلت لساحة تدريب إرهابية، يتعلم فيها الأطفال فنون القتال ورمي القنابل العنقودية والجرثومية، وقد تصل للنووية في المستقبل القريب!

لا نستغرب أن تتحول العلاقات الاجتماعية داخل المؤسسات الرسمية وغيرها، لمحاولات تشويه، فعندما تحتفي بزميلك العائد للعمل بعد رحلة علاج، أو تسعى لإشراك الآخرين فرحتك بنجاح ابنك أو ابنتك، تتحول إلى «خائن» و«عميل»! واحتفالك هذا «مشبوه»، وما هو إلا «تقية» تقصد بها شيئاً آخر، لا يراها إلا أصحاب النفوس المريضة.

مؤخراً بارك نائب للشعب، كونه نجح في التحريض على مسئول في مؤسسة شبه رسمية يختلف في توجهاته السياسية، وله مواقف لا يرتضيها النائب ومن على شاكلته بحجة مخالفة القانون!

وللتذكير ذلك النائب العام الماضي قد خالف قانون الدولة ودعم وشارك في اجتماعات لجماعات «مسلحة» خارج البلاد، خلافاً للقانون أيضاً، بل تحدث أيضاً باسم شعب البحرين، بحجة أن مواقفه شخصية!

تلك المباركة ليست جديدة، بل شهدناها من قبل، عندما كانت الحلويات والافراح تقام مع كل قرار فصل تحدث في مختلف المؤسسات لشخصيات تحمل فكرا معارضا، وعندما كانت المناصب تُصطاد بالوشاية والكذب والتلفيق، حتى أصدر وزير قراراً، بمنع توزيع الحلوى في وزارته؛ منعاً لإحداث أزمةٍ داخليةٍ لا يمكن تداركها بعد ذلك!

«صناعة الكراهية» و«المعارك الطائفية» التي نشهدها حقيقة موجودة يقودها مرضى نفسيون وطفيليات مجتمعية تقتات على جثث ضحاياها، تتكاثر عندما يفسح لها المجال، وعندما يغض البصر عنها فيكثر نعيقها كالغربان.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 110 | 7:29 م

      طرح مميز واسلوب جميل
      قرأت مقالين او ثلاثة وتحمست لقراءة بقية المقالات للكاتب ..حفظك الله ورعاك وجعلك ذخرا للوطن..

    • زائر 109 | 6:31 م

      من أروع المقالات التي تحاكي الواقع المرير

    • زائر 108 | 11:31 ص

      الوشاية عمل الجبناء وقطع ارزاق عوائل بسبب الوشاية لا لجرم بل لحقد دفين واختلاف المذهب و الفكر السياسي!

    • زائر 107 | 11:29 ص

      تعبيررر قوي حينما سميتهم طفيليااااااات

    • زائر 104 | 4:58 م

      الطفيليات تتكاثر وبعد ذلك تكون رائحة نتنه وبسبب التحلل تشمئز منها النفوس حتى الصديقه معها ولابد أن تدفن وتنتهي من روائحها الكريه..

    • زائر 103 | 3:54 م

      برافو

      حسبنا الله ونعم الوكيل من الوشاة ... حسبنا الله ونعم الوكيل من الطفيليين ... حسبنا الله ونعم الوكيل من سراق المناصب ... نكأت جرح 2011 حين سال لعابهم للوظائف فهبوا يفترون وهاهم يكررون ما فعلوا ويبثوا قيح نفوسهم المريضة .. اللهم لا تهنئهم بما ينالوا على ظهور الناس ظلما وعدوانا (فارس)

    • زائر 98 | 1:44 م

      يصطادون

      في الماء العكر ....احسنت استاذ هاني و عاش قلمك الحر و مظهر الحقيقة التي يمقتها الكثيرون ....و كما ان المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه واله خافوا ان تتنزل سورة تكشف عما في قلوبهم و عن نواياهم الخبيثة ..سطرت لنا عن مكنونات هذه النفوس المريضة التي تبغض ان يعرفهم الجميع و يفضحوا..
      دمت سالما للوطن..
      و دام قلمك .. حرا

    • زائر 90 | 10:36 ص

      إن كان هناك نظام وقانون
      فكما أن هناك من سمع واستجاب لدعوى النائب تجاه المدير بهيئة تنظيم سوق العمل،
      فبالمثل ينبغي التحقيق معه بسبب حضوره المخالف للمؤتمر كونه نائب وموظف و و ممثل للشعب و ملزم بالقانون و عدم مخالفته!

    • زائر 87 | 10:02 ص

      عفارم عليك يا كاتب صغير في السن كبير بكتاباتك. اللهم يحفظك من الكراهية والحقد من المتمصلحين

    • زائر 86 | 9:54 ص

      حسبي الله

      انا من الكفائات و انطرت من عملي بسبب الوشايه من غير ذنب ...

    • زائر 85 | 9:24 ص

      طريق المفلسين

      اعلم ان الدنيا دوارة ... والايام دول ... وكما تدين تدان.....

    • زائر 82 | 8:42 ص

      رحم الله والديك

    • زائر 81 | 8:18 ص

      أنا أعمل في هيئة حكومية، من تعنيهم بالمقال عملوا على اقتسام الكعكة وعاثوا فيها فسادا ماليا وإداريا ووظائفيا، للأسف قمت برفع تقرير مفصل بالوثائق والأدلة، الكل التزم الصمت، لأن من يسرق ويفسد مرفوع عنه القلم، هذا هو وطني الذي يقدر من لا يحافظ على مقدرات الوطن ويبعد من سخر عمره مخلصا لخدمة الوطن!!!!

    • زائر 79 | 7:58 ص

      فتحت علينا المواجع ... هذي الفئة تعلم علم اليقين اذا المناصب تعتمد على الكفاءة و نسبة الذكاء فأكيد ما يحصلون شي فأكيد ما عدهم غير هالطريق ...

    • زائر 77 | 7:47 ص

      الله يعينك استاذ هاني على هذي الطفيليات

    • زائر 76 | 7:29 ص

      لما الاستغراب

    • زائر 73 | 7:00 ص

      شكرا لك با ابن ديرتنا اثلجت صدورنا بهذا المقال ( في الصميم )

    • زائر 72 | 6:38 ص

      أوجعهم المقال اخذوا يقرأونه مرات ومرات ليحصوا الكلمات التي توجعهم فيه .. ماذا ننتظر ممن يريد ان يغطي الشمس بمشخال .. الامر واضح وضوح الشمس ..

    • زائر 71 | 6:30 ص

      تسلم اناملك يا أستاذي العزيز و كأنك كنت معانا عشت كل ما كتبته .....

    • زائر 70 | 6:11 ص

      كلام في الصميم ..

    • زائر 69 | 6:06 ص

      مقال متميز ويوصف الحال وأفضل تعبير عبره الكاتب عن هؤلاء الكائنات بأنهم (طفيليات المجتمع).

    • زائر 68 | 5:57 ص

      شرُّ الناس من باع آخرته بدنياه ، وشرٌّ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره..
      الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله

    • زائر 67 | 5:55 ص

      بارك الله في هذا القلم الحر والفكر الراقي

    • زائر 66 | 5:45 ص

      ياكثرهم اصحاب الوشايه
      المشتكى لله والله يخلصنه منهم

    • زائر 65 | 5:39 ص

      هل من ناصر مسالم لهذا الوطن يقطع الفتنة ويجر البلد إلى بر الأمان

    • زائر 63 | 5:13 ص

      هذا ماجعل وزارة الصحه بدون كفائات اداريه مجرد كشخه ونفخه على الفاضي

    • زائر 62 | 5:01 ص

      كيف لهم ان يطعموا اولادهم ... يقطعون أرزاق الناس بسب وبدون سبب ليصطادوا وظيفة وترك عوائل بلا معيل ، الله ينتقم من الظالم .

    • زائر 61 | 4:50 ص

      الاخلاق الاخلاق الاخلاق

      هي من تسترنا او تكشف عوراتنا والله المستعان

    • زائر 59 | 4:43 ص

      شكرا على المقال
      .....

    • زائر 58 | 4:39 ص

      أحسنت
      فعلا كل مظاهر الوشاية اللي ذكرتها لامسناها وشفناها
      حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
      لكن الدنيا دوّارة

    • زائر 57 | 4:39 ص

      الوشاية مستمرة مادام الاذان مستمعه لهم وينفذون ما يطلبون ، ..............

    • زائر 55 | 4:35 ص

      احسنت استاذنا الفاضل طرح ممتاز ونحن نقول دائما وابدا لا قرت عيون الشامتين والحمد لله رب العالمين

    • زائر 54 | 4:34 ص

      شكرا لك اخونا هاني الوطني الاصيل المحب لوطنه واهله

      ونقول له انه هذه الجهود الوطنية المخلصة لا بد ان تثمر ، ولو بعد حين لانها خارجه من روح وقلوب مخلصة عينها على بناء الوطن ، ولا بد لليل ان يجلي ولا بد للفجر ان ينبلج وتنشر الشمس ضوءها واشعتها على ربوع الوطن الحبيب وينتهي الظلام المقيت ،
      وشكرا للوسط واسرتها الوطنية المخلصة .

    • زائر 53 | 4:32 ص

      الوشاية هي الطريق الأقصر لتقلد المناصب المرموقة بعد فشلهم في مجاراة ومنافسة أقرانهم في العلم والخبرة والذكاء والفراسة وحب العمل، حاولوا وهيأوا لهم أسباب التفوق ولكن لا فائدة مرجوة منهم فهم لا يجيدون سوى التفاخر بأنفسهم (قول بلا عمل(، حتى ولو تقلدوا منصباً مرموقاً لا بد أن من خلفه شخص ذو كفاءة من الفئة المطحونة. يبقى الذكي ذكي والمتخلف متخلف مهما تغيرت المناصب والمسميات، مهما تم محاربتهم واستبعادهم سيبقون أفضل منكم تتلقفهم الدول الأجنبية.

    • زائر 51 | 4:22 ص

      اذا اردت ان تصبح دو شان ووضيفة راقية ما عليك الا توشي على شخص فتحصل مرادك هنا ...

    • زائر 50 | 4:17 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

    • زائر 49 | 4:03 ص

      الوشاية ومن خلفها الكراهية ليست بحجم (تصرفات شخصية) بل هي بحجم (ممارسات متكررة ومشكورة) يتحمس لها من لم يحضى بالقيام بها ويشجع عليها من يريد المزيد منها .. الموضوع صار ثقافة اجتماعية وجزء من عقيدة جزء من هذا الشعب
      الموضوع خطير ومن يشب النار مداره يحترق فيها

    • زائر 48 | 3:58 ص

      الوشاية بشخص مسالم محب لوطنه فقط لأنه يختلف معك سياسياً أو يعبر عن رفضه لإجراء سياسي هي جريمة ضد الإنسان والوطن لكنها للأسف منذ 2011 تحولت إلى منهجية تغذيها أطراف رسمية وشبه رسمية بعيداً عن العقل والحكمة وحب الوطن، وهم يعيدون نفس الأخطاء التي قبلوها شكلياً في تقرير بسيوني.

    • زائر 47 | 3:45 ص

      لو لا دعم ا.............. للوشاة والاصغاء لهم لما وجدوا .. فهم لسان حالهم وقد تجزل عليهم العطايا ومكافأتهم ... .........

    • زائر 46 | 3:41 ص

      قال الإمام الصادق (ع):من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل وبين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله
      جواهر البحار:ص148

    • زائر 45 | 3:38 ص

      الوشاية شهدتها بنفسي عندما كنت اعمل في احد الشركات الخاصه وشو بلرجال والنساء وتسببو في فصلهم بعد ان كان الوشاه طراطير اصبحو بين ليله وضحاها مدراء ومسؤولين اخذو اماكن غيرهم دون وجه حق ماذا حدث بعدها جعلو الشركه على حافة الافلاس صاحب الشركة قد عض اصابع الندم لكن بعد ماذا اين هم الوشاه اليوم دارت عليهم الدوائر وطردوهم شر طرده واستبدلوهم بلأجانب

    • زائر 44 | 3:34 ص

      وشي بي 2011 ووقفت لمدة 6 أشهر ولا اعلم اني قد خالفت قوانين الوظيفة شيء وبعدها أرجعت لكن ليس بوظيفتي السابقة فقد حولت لأحدهم من الطائفة الاخرى ونقلي من وزارة التربية إلى مدرسة بحجة الحاجة !!!! الف مبروك للوشاة

    • زائر 43 | 3:32 ص

      انا ضد قطع أرزاق البشر حتى من اختلف معهم سياسياً و هذا مبدأ انساني

    • زائر 60 زائر 43 | 4:49 ص

      وحده الله يستر عليها وما اعرفها لكن سمعتها في مكان عام

      كانت تتكلم بفرح وشماته مع صديقتها ان ايام الاحداث استفادت من الفرصه وطيرت المدير وقطعت رزقه لانه يتعامل وياها بخشونه وما تحبه طبعا المدير من فئه .... واخذتها فرصه .. هذي معقوله تنام ويرتاح ضميرها

    • زائر 42 | 3:26 ص

      بوركت .. الدنيا دوارة .. اللهم ارنا فيهم يوماً

    • زائر 41 | 3:23 ص

      من حفر حفرة لأخيه وقع فيها والايام دول

    • زائر 40 | 3:22 ص

      اول من بدور عليهم الزمن هم الوشاة المتسلقين سيعجزون امام تسويات الحياة الظلم لايدوم والحاقد يرجع حقده عليه ولو بعد حين

    • زائر 38 | 3:01 ص

      إستاد هاني مع التحيه،،، ان دفن الرئس في الرمل هو من اكبر الأسباب واقصد المثقفين والكتاب ،،، لان العنز ما تشوف .... ولكن ......

    • زائر 37 | 2:58 ص

      عزيزي هو مرض نفسي هولاء لو ...........يستمرون في نفس السلوك , ربما اختلف معك بأن الأمر معارك طائفية ....الموضوع ليس له علاقة بطائفة , هولاء فيهم انفسهم وبين اهاليهم ايضا يمارسون نفس الأمر .....هم يعشيون المرض النفسي ويكبرون على العلاج ....رغم انهم يعيشون في بحبوبة من الحياة لكنك لو تتقرب منهم سوف تكتشف فيهم المرض النفسي وعدم الأستقرار وللأسف الشديد اهاليهم اول ضحايهم

    • زائر 35 | 2:53 ص

      هذا دليل على أنه لم يتغير أي شيء في البحرين منذ بدء الأزمة، وما الكلام الإنشائي وحملات العلاقات العامة سوى كلام في الهواء!

    • زائر 34 | 2:40 ص

      الوشاية والفتن: مهنة ووظيفة احقر أنواع البشر الفاشلين الذين تركوا كل ابواب الرزق الحلال التي فتحها الله على كل البشر ، هؤلاء الخلق لا يثقون ان رزق الله مبسوط لكل الخلق من دون الولوج في الفتن وبث الكراهية.
      هناك نوع آخر من الناس يجدون اللذّة في الوشاية بالآخرين ويستمتعون بأذى الناس وهؤلاء شواذ من البشر نزعة الرحمة من قلوبهم وهو الأمر الأخطر لأن هؤلاء قد يقترفون اكبر الجرائم مع شعورهم باللذة العارمة

    • زائر 33 | 2:25 ص

      يا استاذ وهل كل هذا يحدث من غير علم السلطة؟ والا فلما الاعتقالات؟ ولو ان السلطة حريصة على وحدة الشعب لكانت لهم بالمرصاد.

    • زائر 32 | 2:17 ص

      إن الوُشاة َ ـ وإن لم أَحْصِهم عددا ـ تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا
      لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟
      هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً والجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقدا
      وصادغوا أذُنا صعواءَ لينة ً فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا
      لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلا فانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟
      الله في مهجة ٍ أيتمتَ واحدَها ظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولدا
      ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها يخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الج

    • زائر 31 | 2:16 ص

      الشيعه بعد يستهدفون ويسمونا عملاء وخونه ... واحنا شيعه مثلهم
      ليش ما تعب روحك شوي وتروح العكر وتشوف بيتنا لي حرقوه بأياديهم
      .......

    • زائر 89 زائر 31 | 10:29 ص

      إن كان هناك من استهدفك
      فهم على شاكلتك ولا دخل لنا بكم
      هذا إن كنت أنت أنت
      وإنركلن من استهدف هو
      وإلا فالأمر جلي

    • زائر 91 زائر 89 | 11:37 ص

      زائر 89
      هذاا
      كلامكم
      وهدي عبركم
      تحرقون وتعفسوون
      وحسبي الله ونعم الوكيل في العكر بعدين قبل لا تقول من شاكلتنا فواضح عدل شاكلتك حرك الكلام لأن تعرف أنه صح
      ردك أقوى دليل انه صح
      وحسبي الله ونعم الوكيل فيك واشكالك وانا ماغلطت

    • زائر 28 | 2:08 ص

      الله ينتقم من كل واشي قد تسبب في أذى لإنسان واللهم يجعل كيده في نحره

    • زائر 27 | 1:50 ص

      اي واحد يستخدم الوشايه المذكورة بشق بطنه بالسكين

    • زائر 26 | 1:48 ص

      الكاسر

      هم عارفين مفتاح البلد كيف يدار يطّلع ليك شخص طمبحلة يسب ويكفر على التوتير وبعد شهر يصير مسئوال

    • زائر 24 | 1:29 ص

      ليعلم الوشاة قاطعي الأرزاق أن الدنيا لها رب ينظر ويرى وهو القاضي وهو الحاكم فلا ملجأ لنا إلا الله ونحن صابرون

    • زائر 23 | 1:28 ص

      ألم يذكر تقرير اللجنة المستقلة هذا كمخالفة كبيرة ولماذا يستمرون دون خوف او رادع ؟ صديق يقول لي بأن أحد قادة الوشاية قاله له لم نراك في تجمع الدراز؟؟ وهذا يؤكد أنهم يعملون ليل نهار كالسابق

    • زائر 21 | 1:21 ص

      واثقون بأن الله يرى وهو بالمنظر الاعلى ولا يفوته ظلم ظالم وان يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم والمبكي ان وضع البلد الى المجهول بعد الأبعاد للكفاءات الوطنية لتحل محلها المرضى بالحقد والكراهية ممن لا كفاءة له أما الاخ علي عبد الرحيم فهو بعين الله لا خوف عليه وسيرجع رافع الرأس في القريب بحول الله .. شكرا لكاتبنا الكبير على تطييب خواطرنا بمقالاته المتميزة

    • زائر 20 | 1:20 ص

      لو
      كانت هناك عدالة حقيقية لما كان لهذه الوشاية من تأثير لكن اذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي . حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 19 | 1:12 ص

      الاخ هاني ياليت تكلمت عن ..

    • زائر 16 | 1:05 ص

      مما يؤسف له ان ما ذكرته في مقالك اصبح جزء من واقعنا المرير، الطفيليين الذين يقتاتون على آلام الآخرين ومصائبهم لا يخافون عقاب الله وبئس المصير.
      أشكرك على ملامستك لهذا الموضوع الشاذ كشذوذ ممارسيه.

    • زائر 14 | 12:54 ص

      قال أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب ع:
      من شب نار الفتنة .. كان وقودا لها

    • زائر 18 زائر 14 | 1:11 ص

      متسلقون

      هؤلاء يتسلقون على ارزاق الغير وينتهزون الفرص والوشاية لمن يخالفهم في عقيدتهم المريضه التي هي من صلب مبادئهم المتخلفه والتكفيرية وخاصة لاتباع مذهب اهل البيت

    • زائر 13 | 12:30 ص

      كلام سليم وواقعي

    • زائر 12 | 12:17 ص

      على الجرح وضع يدك

    • زائر 11 | 12:07 ص

      الوشاية سبيل الفاشلين للصعود

    • زائر 10 | 11:58 م

      اللهم احفظ البحرين

    • زائر 9 | 11:39 م

      احسنت يا بن الفردان

      ما نقول إلا
      " الدنيا دوّارة .. كما تدين تدان .. و الله يمهل و لا يهمل ..

    • زائر 8 | 11:34 م

      هؤلاء لا يغيرون هم بلاء الوطن وهم من يعيش على كل أزمات من هذا الوطن الجريح اللهم آمين احفظ هذا الوطن من امثل هؤلاء

    • زائر 7 | 11:15 م

      أحسنت أخي العزيز هاني الفردان! صدقت! بارك الله فيك! هؤلاء المرضى يرمونك بدائهم وينسلوا وحينما ترى الناس تتقرب من الحكومه يحسدون الناس ويشوشون الحكومه على الناس! هؤلاء هم زارعين بذور الفتنة والسبب في خراب البلد! هؤلاء هم أعداء الإنسانية والأعداء الحقيقييون للنظام!

    • زائر 5 | 10:47 م

      لولم يكن هناك احتضان لمثل هذا الفكر لما استطاع هذا النائب العرمرم من بيع بضاعته

    • زائر 52 زائر 5 | 4:28 ص

      نطقت الحق

      احسنت... اختصرت الموضوع في خلاصة

    • زائر 4 | 10:09 م

      صدقت استادى . فهؤلاء يحتاجون الى ان يفحصال (الد ان اى)الخاص بهم لاْنهم فعلا ليسوا قييمين.

    • زائر 3 | 9:54 م

      رحم الله والديك

    • زائر 2 | 9:53 م

      اللهم من قطع رزق بوشاية ومن رقص على جراحنا وبررأوسيبرر بما نالنا من ظلم زلزل كيانه قبل أذان الظهرفي أعز عزيز على قلبه دعوة مظلوم ياربي .

    • زائر 1 | 9:43 م

      ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله... شكرا لقلمك الامين هاني. وفي نهاية الرحلة الوصول يا أخي؛ والأمور سوف تتغير بنشيئة الله تعالى لا بمشيئة أحد من عباده وسوف يعود الحق لأهله والسلام.

    • زائر 39 زائر 1 | 3:06 ص

      عدالة السماء هي المنتصرة و الله جل و علا وعد المظلوم بالنصر كلها مسألة وقت و كل ما يحصل من ظلم بعين الله لا تفرحوا الله لا يخلف وعده

    • زائر 75 زائر 39 | 7:28 ص

      احسنت أستاذ هاني ( مقال جريء و شجاع ) الله يحفظك

    • زائر 88 زائر 75 | 10:19 ص

      احسنت مااكثر المتطفلين في بحريننا قاتلهم الله

اقرأ ايضاً