العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ

بالفيديو... البحرين تقدم تعازيها للسفارة الفرنسية بعد هجوم «نيس»

متضامنون يدعون جميع الدول للتكاتف لشن حرب على الإرهاب

وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله يقدم تعازيه للسفارة الفرنسية
وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله يقدم تعازيه للسفارة الفرنسية

أعلن بحرينيون ومقيمون من مختلف الجنسيات والأديان عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي بعد هجمات نيس، بعد أن قام رجل بالهجوم عليهم بشاحنة؛ مما أسفر عن مقتل 84 شخصاً.

وقدم المتضامنون تعازيهم إلى السفير الفرنسي في البحرين برنارد رينيو – فابر أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) بمبنى السفارة. وقال السفير في حديث لـ«الوسط»: «إن فرنسا صدمت مما حدث في نيس، إذ إنه خلال ما يقارب عاما ونصفا، يعد هجوم نيس هو الهجوم الثالث، وأعتقد أن ما يحدث هو حرب على الجميع، فالإرهاب أصبح يستهدف الجميع».

وأضاف أن «ضحايا الإرهاب هم مدنيون جنسياتهم وأديانهم متنوعة، أن ذلك يجعل الأمر صعباً، لذا لابد من تكاتف الجميع، مع ضرورة وضع إستراتيجية لمواجهة الإرهاب، وذلك لحماية الجميع».

من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله: «البحرين تدعم فرنسا في اتخاذ أي إجراء لحماية فرنسا وشعبها من أي اعتداءات، فموقف البحرين ثابت في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب».

وأضاف «تبذل البحرين مجهوداً كبيراً في محاربة الإرهاب، وأعتقد أن لابد من جميع الدول محاربة الإرهاب معاً، فالأخير ليس نوعا أو لونا، فهو أصبح يطال جميع الدول وجميع المجتمعات، لذا لابد من مواجهته»، وأكد أن البحرين تدعم فرنسا في مواجهة الإرهاب، وتدعم كافة التدابير التي تتخذها.

من جهته، قال مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان: «مما لا شك فيه ان الإرهاب الذي يهدد دول العام جميعا من أشد الجماعات المتطرفة الذي تشوه الدين الإسلامي، لذا بات واجباً على الدول والشعوب وضع التدابير والخطط العامة لمكافحة التطرف في العالم، والعمل على قطع منابع الإرهاب، ونزع الشرعية الدينية والسياسية والاجتماعية من المنظمات المتطرفة والعنيفة».

وأضاف أن «هذه الجماعات أصبحت تشكل خطراً على العالم بأجمعه، وما حدث في فرنسا وفي بنغلاديش وتركيا والعراق والمملكة العربية السعودية والدول الأخرى، يؤكد أن الفتاوى التي تروج إلى الإرهاب مصدرها واحد؛ وذلك لأن ضحايا الإرهاب مختلفين دينيا واجتماعياً وسياسياً».

وأكد السلمان أنه آن الأوان لمواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الواجب هو واجب إنساني لا يقع على عاتق الحكومات فقط، وإنما على عاتق الشعوب أيضاً، وذلك لمواجهة الإرهاب في جميع الدول.

من جانبه، أشار راعي الكنيسة الإنجيلية في البحرين القس هاني عزيز إلى أن الإرهاب لا دين له فهو خارج نطاق الأخلاق، مؤكداً ضرورة تكاتف الجميع وذلك لقطع يد الإرهاب.

وأوضح أن مواجهة الإرهاب يجب أن يكون بتكاتف كل البلدان فحماية البلدان المجاورة من الإرهاب يعني حماية باقي الدول ومنع وصول الإرهاب إليها.

وقال عزيز «تضامننا مع فرنسا يؤكد أن البحرين بلد السلام والأمان، فجميع المتضامنين من مختلف الجنسيات والأديان، إلا أن جميعهم يرفضون الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه».

وشارك خلال التعزية في السفارة الفرنسية كل من السفير الروسي والياباني وعدد من المحامين والمهتمين بحقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من الجاليات المسيحية والهندوسية المقيمة في البحرين.

يشار إلى أنه خلال احتفال فرنسا بالعيد الوطني، قام منفذ الهجوم محمد لحويج بو هلال بقيادة شاحنة ودهس مواطنين ومقيمين؛ مما أسفر عن مقتل 84 شخصا. وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه بوهلال فرنسي تونسي من مواليد تونس، كان قد قاد شاحنة مسرعة ودهس حشدا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس. وقد تبنت هذا تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، في الوقت الذي مازالت دوافع الهجوم مجهولة، ومازالت السلطات الفرنسية تحقق في الواقعة لمعرفة المزيد عن الأسباب التي كانت وراء الهجوم.

العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 5:22 ص

      زائر
      لآنة القانون مايتطبق عليهم

    • زائر 9 | 2:28 ص

      و لماذا لا يتم تعزية السورييين و العراقيين الذين يقتتلهم الجواحشش و تنظييم الفاعدة الارهابيي كل يوم؟
      ام ان الدم الفرنسي ازرق و الدم العربي لا لون له؟

    • زائر 3 | 12:22 ص

      أقترح نشر الفيديو باستخدام برنامج الفلاش لأن القراء أللي خلف بروكسي مايشتغل عندهم تنزيل الفيديو...

    • زائر 4 زائر 3 | 1:12 ص

      صح السانك عزيزي اشوف الخبر ابكبرة مخفوس عندي

شاهد أيضا