العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ

مسئولو «الغرفة» يؤكدون لـ «الوسط»: التغييرات الأخيرة مطلوبة... وسنحافظ على استقلاليَّتنا

مسئولون كبار بغرفة التجارة يزورون «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
مسئولون كبار بغرفة التجارة يزورون «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان

أكد عدد من المسئولين في غرفة تجارة وصناعة البحرين أنَّ التغييرات التي اتخذت في الفترة الأخيرة كانت مطلوبة لتطوير عمل الغرفة، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي تستعدُّ فيه لإعلان عدد من المبادرات التي تخدم الأعضاء.

وتحدَّث النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحميد الكوهجي، الذي زار بمعية أعضاء في مجلس الإدارة، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي عبدالعزيز الرفاعي، صحيفة «الوسط»، عن دور الإعلام والصحافة الوطنيَّة في التواصل مع الشارع التجاري، مؤكداً أنَّ التغييرات التي اتخذتها الغرفة في الفترة الأخيرة كانت بهدف تصحيح الأوضاع، وأنَّها تغييرات كانت مطلوبة لتطوير أداء الغرفة التي تعدُّ الأعرق بين دول المنطقة.

وأكد الكوهجي أنَّ الغرفة ستحافظ على استقلاليَّتها بصفتها أقدم غرفة في المنطقة لما يربو على 70 عاماً، والتي يتم انتخاب أعضاء مجلس إدارتها بطريقة ديمقراطيَّة، إذ ستستمرُّ في لعب دورها الذي بدأته منذ ثلاثينات القرن الماضي كداعم للاقتصاد الوطني، ومحفز لقطاعات الأعمال في البلاد.


أعضاء مجلس الإدارة يؤكدون أن التغييرات كانت مطلوبة لتطوير دورها

غرفة التجارة تطلق حاضنة أعمال جديدة وتجري 4 دراسات اقتصادية

الوسط - علي الفردان

أكد عدد من المسئولين في غرفة تجارة وصناعة البحرين أن التغييرات التي اتخذت في الفترة الأخيرة كانت مطلوبة لتطوير عمل الغرفة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني في الوقت الذي تستعد فيه للإعلان عن عدد من المبادرات التي تخدم الأعضاء.

وتحدث النائب الثاني لغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحميد الكوهجي، الذي زار بمعية أعضاء في مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي عبدالعزيز الرفاعي، صحيفة «الوسط» عن دور الإعلام والصحافة الوطنية في التواصل مع الشارع التجاري، مؤكداً أن التغييرات التي اتخذتها الغرفة في الفترة الأخيرة كانت بهدف تصحيح الأوضاع وأنها تغييرات كانت مطلوبة لتطوير أداء الغرفة التي تعد الأعرق بين دول المنطقة.

وأكد الكوهجي أن الغرفة ستحافظ على استقلاليتها بصفتها أقدم غرفة في المنطقة لما يربو عن 70 عاما والتي يتم انتخاب أعضاء مجلس إدارتها بطريقة ديمقراطية، إذ ستستمر في لعب دورها الذي بدأته منذ ثلاثينات القرن الماضي كداعم للاقتصاد الوطني ومحفز لقطاعات الأعمال في البلاد.

وأشاد الكوهجي بدور الصحافة الوطنية، كما خص «الوسط» بدورها في تغطية فعاليات الغرفة بصورة «حيادية»، منوهاً بأن الغرفة «فتحت صفحة جديدة» في تاريخها العريق وأنها مقبلة على مرحلة من المبادرات، معبراً عن استعداد مجلس الإدارة المستمر لسماع المقترحات التي تعنى بتطوير أدائها.

وتطرق الكوهجي بشأن «إجبارية العضوية» في غرفة التجارة لافتاً إلى أن العديد من دول العالم تلزم الشركات بعضوية الغرف التجارية بما فيها أميركا وأوربا واليابان وكوريا وغيرها.

وتطرق إلى أن التحدي الرئيسي للغرفة هو حث أكبر عدد ممكن من الأعضاء للتفاعل مع الغرفة والمشاركة في فعالياتها، وهو تعمل عليها حالياً من خلال تعزيز قنوات التواصل.

الغرفة «حرة» ومستقلة

من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة الأمين المالي عيسى عبدالرحيم أن أعضاء مجلس الإدارة حريصون على خدمة الاقتصاد الوطني، وأنهم يعتبرون اختيارهم لهذه المناصب تكليف لا تشريف، موضحاً أن عملهم تطوعي بحت لخدمة الوطن.

وأكد عبدالرحيم أن الغرفة مستقلة في قرارها، رغم النص القانوني على أن يكون وزير التجارة والصناعة ممثلاً أمام السلطات عن أعمالها، معتبراً أن ذلك لا يتعارض مع استقلالية الغرفة.

وقال عبدالرحيم: «طوال عملي من خلال مجلس إدارة الغرفة في الدورتين الماضيتين لم يكن هناك مرة واحدة بأن تلقينا إملاء أو توجيها من الوزير بأن نقوم بعمل معين، كانت القرارات تتم مناقشتها والتصويت عليها داخل مجلس الإدارة باستقلالية».

وزاده بقوله أن «القيادة الرشيدة تطلب رأي الغرفة باستمرار والاستئناس برأيها في مختلف القضايا الاقتصادية».

التهويل في تصوير خلافات الغرفة

أما عضو مجلس الإدارة هدى جناحي فعرجت على الأحداث التي شهدتها الغرفة في الفترة الأخيرة، إذ اعتبرت أن هناك مبالغة أو تهويلا في وصف الخلافات التي جرت في الغرفة، ورأت من الطبيعي في أي مؤسسة كانت أن يكون هناك تباين في وجهات النظر.

وأشارت جناحي إلى أن عمل الغرفة في الفترة السابقة اعتراه بعض الخلل، وأن مجلس الإدارة عمل على تعديل هذا الخلل، إذ كان على مجلس الإدارة أن يكون «صارماً» في بعض الموضوعات.

وعادت صاحبة الأعمال المعروفة، على التشديد بأن القرارات التي أصدرتها الغرفة كانت من مصلحة الاقتصاد الوطني، حيث تمثل الغرفة تجار البحرين الذين يعتبرون عمودا أساسيا في الاقتصاد، مشددة على دور الغرفة في تمثيل البلاد في المحامل الاقتصادية واستقطاب المستثمرين إلى جانب تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

حاضنة جديدة وإعلان عدد من المبادرات

أما القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالعزيز الرفاعي، فأشار إلى أن الكثير من العمل يجرى تحقيقه رغم مرور 9 أيام فقط من توليه مسئولية قيادة الجهاز الإداري.

ولفت إلى أنه يتم إجراء مراجعة عامة للوضع في الغرفة والوقوف على مواطن الضعف لتلافيها.

وأشار الرفاعي إلى أن الغرفة تعمل على عدد من المبادرات وأن تركيزها الحالي منصب على خدمة أعضاء الغرفة إلى جانب خدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أنها بصدد الإعلان عن عدد من المشروعات خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ومن بين المشروعات التي تعمل عليها الغرفة، هي مشروع لتحفيز المشروعات الناشئة أو حاضنة أعمال، إذ سيخصص طابق من مقر بيت التجار، لاستضافة هذه المشروع.

وشرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي أن هذه المبادرة تستهدف تشجيع الشباب وخريجي الجامعات ومنحهم الرعاية اللازمة لتطوير أعمال تجارية في مختلف النشاطات، مع توفير خدمات الاستشارة والدعم المطلوبين لبدء أعمالهم، منوهاً إلى أن الأسعار ستكون مشجعة جداً وستساعد الراغبين في تأسيس المشروعات لحين حصولهم على الرخص التجارية اللازمة، إلى جانب متابعتهم إلى مابعد التأسيس والبدء بممارسة النشاط.

ولفت عضو مجلس الإدارة عيسى عبدالرحيم إلى أن مايميز المشروع كذلك سيعمل على تأهيل وتدريب الأشخاص في مجالات متخصصة، فالمقاولات مثلا، يعتبر قطاعا متشعبا وفيه الكثير من التخصصات، فالتركيز سيتم بناء على التخصصات وليس على القطاعات بمفهومها العام.

وبين الرفاعي أنه يجرى التواصل مع جميع الأطراف بما فيها الجامعات والمؤسسات التعليمية فيما يتعلق بمركز مبادرات المشروعات الذي أسسته الغرفة ونجح في تقديم خدمات متنوعه وأصبحت دول عربية تنظر لهذه التجربة.

ومضى بالقول أن الغرفة تعد حاليا 4 دراسات اقتصادية وأن اثنين من هذه الدراسات ستعرض على مجلس إدارة الغرفة تمهيداً لإقرارها والبدء بإجرائها.

إتاحة الفرصة للشباب

من جانب آخر، تحدث عيسى عبدالرحيم عن أهمية اتاحة الفرصة للشباب لأخذ زمام المبادرة وتولي المناصب في الغرفة «نريد الشباب هم من يقودون الغرفة فهم المستقبل».

من جانبه، تحدث عضو مجلس إدارة الغرفة محمد فاروق المؤيد، عن الكفاءات الشبابية، فكونه أصغر عضو في الغرفة مع أعضاء شباب آخرين منهم محمد فخرو وديما حداد، يرى أن الكثير من الشباب البحرينيين لهم قدرات وتطلعات ويستطيعون الوصول بالاقتصاد الوطني والشركات إلى آفاق أرحب وخصوصا فيما يتعلق بالأنشطة الإبداعية التي تتوجه لها دول العالم، فمن خلال مبدع واحد يمكن توفير آلاف من الوظائف.

العدد 5066 - الأربعاء 20 يوليو 2016م الموافق 15 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً