العدد 5067 - الخميس 21 يوليو 2016م الموافق 16 شوال 1437هـ

السعودية تستعيد صدارة مصدري النفط للصين

السعودية تعمل على زيادة صادراتها من النفط الخام لدول العالم
السعودية تعمل على زيادة صادراتها من النفط الخام لدول العالم

أظهرت بيانات الجمارك الصينية أمس (الخميس) أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، استردت موقعها كأكبر مورد للخام إلى الصين في (يونيو/ حزيران 2016) بعدما خسرت ذلك المركز لصالح روسيا في الأشهر الثلاثة السابقة.

واستوردت الصين 4.569 ملايين طن من الخام من السعودية في (يونيو) بما يعادل 1.112 مليون برميل يوميا حسبما تظهره بيانات الجمارك الصينية بانخفاض نسبته 14.2 في المئة على أساس سنوي ومقارنة مع 961 ألف برميل يوميا في (مايو/ أيار).

وارتفعت واردات الصين من المملكة 0.24 في المئة على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من العام لتصل إلى 1.06 مليون برميل يوميا في المتوسط. وقفزت صادرات روسيا إلى الصين بفعل طلب المصافي المستقلة منذ أواخر 2015 بعدما سمحت الدولة لتلك المصافي باستيراد الخام للمرة الأولى.

واستوردت الصين 4.107 ملايين طن أو نحو 999 ألفا و420 برميلا يوميا من الخام في (يونيو) من روسيا انخفاضا من مستوى قياسي بلغ 1.24 مليون برميل يوميا في (مايو).

وفي النصف الأول ارتفعت الواردات القادمة من روسيا 35.3 في المئة إلى 26.276 مليون طن أو 1.05 مليون برميل يوميا لتحتل المرتبة الثانية مباشرة بعد السعودية.

وقالت خبيرة قطاع الطاقة الصيني إريكا داونز من مجموعة أوراسيا في واشنطن: «قد تكون بكين سعيدة إلى حد ما بالمنافسة على سوق النفط الصينية. «الحكومة لا تريد الاعتماد كثيرا على مورد واحد ومن ثم فإن المنافسة بين كبار الموردين تمثل تطورا محل ترحيب وبخاصة إذا أدى إلى انخفاض الأسعار».

وكانت المخزونات التي تهدف إلى تعزيز احتياطيات الحكومة عاملا آخر ضمن العوامل التي قادت الواردات حيث باتت صهاريج جديدة متوافرة بما في ذلك هذا الشهر.

وكانت محطة صهاريج جديدة في إقليم هاينان - وهو موقع مملوك لشركة سي.إي.اف.سي تشاينا إنرجي الخاصة يتسع لتحزين 17.6 مليون برميل - قد تلقت أول شحنة من الخام مطلع يوليو/ تموز.

وارتفعت الواردات القادمة من إيران 16.1 في المئة على أساس سنوي في (يونيو) إلى 780 ألفا و175 برميلا يوميا من 671 ألفا و176 برميلا يوميا في (مايو). وزادت الواردات في الفترة من (يناير/ كانون الثاني) إلى (يونيو) 2.5 في المئة.

وتقول مصادر في قطاع النفط الإيراني إن الشحنات لم تسجل تغيرا يذكر في الوقت الذي تركز فيه طهران على استعادة الأسواق التي خسرتها في أوروبا بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها.

وتحققت ارتفاعات قوية في الواردات الصينية من الكويت وفنزويلا عضوي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وزادت الواردات من الكويت 45 في المئة في (يونيو) إلى 1.336 مليون طن أو 325 ألفا و100 برميل يوميا.

وزادت الإمدادات من فنزويلا بنسبة 88 في المئة في (يونيو) وبنسبة 35.5 في المئة في الأشهر الستة الأولى إلى 9.936 ملايين طن أو 398 ألفا و500 برميل يوميا.

وفي حين سجل إجمالي واردات الصين من الخام في (يونيو) أدنى مستوى منذ (فبراير/ شباط) على أساس يومي عند 7.45 ملايين برميل يوميا فقد بلغت صادرات الوقود المكرر ثاني أعلى مستوى على الإطلاق عند 4.22 ملايين طن مما يرجح تنامي فائض الوقود.

العدد 5067 - الخميس 21 يوليو 2016م الموافق 16 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً