العدد 5067 - الخميس 21 يوليو 2016م الموافق 16 شوال 1437هـ

«بلدية الشمالية»: 73 ألف دينار لإنعاش حديقة دمستان... و«الشراكة المجتمعية» لضبط التخريب

تجاوباً مع ما نشرته «الوسط»

تجاوبت بلدية المنطقة الشمالية مع ما نشرته «الوسط» في (19 يوليو/ تموز 2016) بشأن حديقة دمستان، والذي كان تحت عنوان: «الإهمال والتخريب المتعمد يحوّل حديقة دمستان إلى خربة». وقالت إنها «ستتكفل بصيانة الحديقة بكلفة تصل إلى 73 ألف دينار ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الأهلية في المنطقة لضبط أعمال التخريب والحفاظ على المرفق العام».

وذكرت بلدية المنطقة الشمالية أنها «أجرت خلال الفترة الماضية دراسة لعدد من الخيارات فيما يتعلق بوضعية الحديقة المذكورة، من ضمنها: إعادة تخصيص العقار إلى استخدام آخر، إعادة تطوير الحديقة من خلال التعاون والشراكة مع الجمعيات الأهلية، إعادة تأهيل الحديقة من خلال الوزارة بكلفة تقديرية تبلغ 73 ألف دينار».

وأفادت البلدية أنها «درست الخيارات الثلاثة المذكورة آنفاً، وحددت أن الخيار الأفضل يكون ضمن نطاق الشراكة المجتمعية، حيث إن الصيانة من دون الوعي المجتمعي لن يكون ذا جدوى. وقد تم التنسيق مع جمعية دمستان الخيرية التي استجابت لمبادرات البلدية، وتقدمت بتصور عرضت خلاله تصميماً مبدئيّاً لمشروع خيري في الموقع بحسب ما هو متاح ضمن تخصيص عقار الحديقة مع الإبقاء على الحديقة العامة».

وتابعت «من جانب آخر، فانه يتم حاليا دراسة صيانة الحديقة بحسب توجه الوزارة والجهاز التنفيذي الذي اجتمع مع ممثلين مع الجمعية الخيرية في قرية دمستان بحضور عضو الدائرة والنائب البرلماني في الدائرة، وبالتعاون مع الأهالي ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية وتأهيلها بما يعود بالنفع على الجميع والحفاظ على الممتلكات العامة».

وأكدت البلدية أنها «أرسلت خطاباً إلى وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، يتضمن كلفة صيانة الحديقة لاعتماد موازنة لذلك، وإنها في انتظار اعتماد الموازنة للشروع في صيانة الحديقة بالتنسيق والتعاون مع الأهالي ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية».

ونوهت إلى أن «حديقة دمستان منذ بدء مشروع إعادة إنشائها وبعيد افتتاحها في العام 2005 عانت الكثير جراء أعمال التخريب المتكررة التي طالها من مرتاديها»، مستدركةً «خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في العام 2011 تعرضت الحديقة لتدمير شامل وواضح. الأمر الذي شوه معالمها بحيث أصبح من المتعذر على البلدية صيانتها وإرجاعها إلى سالف عهدها».

وأكدت «لم تنجح محاولات الصيانة أو الحراسة أو التوعية في الحديقة من خلال عدة حملات قامت بها البلدية، وكذلك الحال بالنسبة إلى محاولات التواصل مع أهالي المنطقة حينها، والتي كان من بينها على سبيل المثال لا الحصر حملتا ارتقاء ونسمو».

وجاء تصريح بلدية المنطقة الشمالية بعد أن نشرت «الوسط» تقريراً مفصلاً حول الوضع الحالي للحديقة، فإنها افتتحت في (27 ديسمبر/ كانون الأول 2005) من قبل وزير البلديات والزراعة آنذاك، بكلفة إجمالية بلغت 160 ألف دينار، وأنشئت على مساحة 7482 متراً مربعاً بعد عام كامل من العمل. هذه الحديقة النموذجية تحوّلت اليوم إلى «خربة» تحتفظ ببقايا ملامح «الحديقة» فقط، وذلك بسبب ما نالها من الإهمال والتخريب المتعمد طوال 10 أعوام.

وتضم الحديقة الكثير من المرافق التي دُمرت بالكامل دون استثناء، إذ رصدت عدسة «الوسط» التخريب المتعمد والإهمال الوارد من الجانب الأهلي المتمثل في الزوار من عموم الناس وأهالي القرية تحديداً، وكذلك الجانب الرسمي متمثلاً في غياب الصيانة وتوفير الأمن من جانب البلدية المعنية، فمبنى المرافق العامة (دورات المياه للجنسين) لم يعد صالحاً للاستخدام نهائيّاً بسبب غياب المياه والإضاءة وحتى الأبواب، والمكان المخصّص للجلوس والاستجمام لم يعد له وجود أصلاً، والمظلات الخشبية الرئيسية التي كانت تتمتع بالطابع التقليدي المحلي أصبحت هيكلاً لا يحمي من شمس ولا مطر (...).

العدد 5067 - الخميس 21 يوليو 2016م الموافق 16 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:46 م

      ويش اتقول

      اعطوني خمسين الف وبعدلها ليكم عدل والباقي ليي

    • زائر 9 | 10:15 ص

      الغريب في الموضوع انه البلديه سمحت الي المنازل المجاوره أن تبني مداخل إلي سيارتهم وبناء كراجات حقهم ويستغلون الحديقه العامه لمصلحتهم الشخصية الرجاء من البلديه تطبيق القانون..

    • زائر 8 | 5:11 ص

      معروف عن ابناء دمستان حبهم للتخريب والعبث بالمتلكات العامه وهذه الحديقه تجددت اكثر من مرة لكن دون جدوى و73 يجب ان تبنى حدائق لكرزكان والهمله وصدد وداركليب لأنهم اولى ونراهم يبنون حدائق عامه على حساب الاهالي ولا يترضن للتخريب والعبث

    • زائر 5 | 1:24 ص

      بعد الصيانة و إعادتها الي طبيعتها لن تسلم من التخريب و التكسير بسب عدم وعي و ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة.

    • زائر 4 | 12:01 ص

      يا بلديه كل مرفق فيه حمامات تريدون من الناس المرتادين تنظيف الحمامات ساحل أبوصبح مثال ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
      التقصير موجود وانتابته من الوسط رجاء

    • زائر 2 | 10:20 م

      شكرا لبلدية الشمالية .. ولاكن اتمنى من اهل القرية تربية أبنائهم على عدم التخريب وشكرااااااااا..
      ولد دمستان

    • زائر 1 | 10:05 م

      حق ويش 73 الف من كبرها .خلوا عنكم العياره كلها شبرين وجم لعبه للجهال تشحنها

    • زائر 7 زائر 1 | 4:21 ص

      ليش تقطع رزقهم المنتزهات والحدائق هوامير بسبب هالحدائق خلهم وراهم سفرات صيف والمدارس بتفتح خلها مطبقه مانبغي نفتح أبواب احنا موظفين الحسابات وندري خوك

اقرأ ايضاً