أعلنت جمعية مصارف البحرين بدء الأعمال التحضيرية لتنظيم «حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين» بتاريخ (8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل) في فندق فيرمونت في العاصمة الأميركية واشنطن، وعلى هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ومن المرتقب أن يحظى حفل الاستقبال هذا بحضور وفد بحريني رفيع من قيادات القطاع المالي والمصرفي الحكومي والخاص يتقدمهم وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، إضافة إلى ضيوف الحفل من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص، وأكاديميين، ومدراء صناديق الثروة السيادية، ومدراء الأصول، وصناديق التحوّط، وشركات التأمين والشركات متعددة الجنسيات.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية وحيد القاسم إن حفل الاستقبال يهدف بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على قطاع الخدمات المالية في البحرين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق الخدمات المالية بغية استقطاب المؤسسات الدولية لاتخاذ البحرين مقرّاً لها لخططها التوسعية، حيث إن البحرين جزء من سوق مجلس دول التعاون الخليجي، أحد أكثر الأسواق نموّاً في العالم في قطاع الخدمات المالية، والذي تصل قيمته إلى 1.5 تريليون دولار أميركي، إضافة إلى وجود القوى العاملة المحلية المؤهلة، وتكاليف التشغيل المنخفضة، والبيئة التنظيمية المواتية، والوصول إلى الأسواق الرئيسية، ما جعل البحرين في موقع مثالي لجلب الاستثمارات والوصول إلى هذه السوق.

وأضاف القاسم أن هذا الحدث يوفر فرصة فريدة للمستثمرين للقاء الشخصيات المؤثرة والرئيسية في القطاع المصرفي والمالي في البحرين إضافة الى التعرف على المزايا التي يمكن للبحرين تقديمها بصفتها البوابة لدول مجلس التعاون الخليجي والمناطق القريبة منها.

وكشف أن جمعية مصارف البحرين أطلقت حملة ترويجية واسعة وخاصة بالاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك سعياً إلى استقطاب فرص الاستثمار إلى القطاع المالي في البحرين، وأكد أن ذلك يأتي ضمن جهود الترويج للمزايا الاستثمارية في البحرين وتماشيا مع سياسة الحكومة في جذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية، وأعرب عن شكره للدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من أعضائها النشطين، وبما يمكنها من المضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية التي رسمها مجلس إدارتها.

وأكد القاسم أهمية تعزيز حضور مملكة البحرين في هذه الاجتماعات السنوية التي تعقد قبل اجتماعات اللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية، ولجنة التنمية، ومجموعة العشر، ومجموعة الأربع والعشرين، والعديد من مجموعات الأعضاء الأخرى المهمة، وقال: «في ختام تلك الاجتماعات، تقوم اللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية ولجنة التنمية، فضلا عن العديد من المجموعات الأخرى، بإصدار بيانات خاصة بكل منها، ونحن نعمل لأن تكون مملكة البحرين جزءا أساسيا من هذا الحراك المالي الدولي».

وأوضح أن الاجتماعات السنوية تجمع عددا كبيرا من المسئولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصا للمشاورات الكبيرة والصغيرة، الرسمية وغير الرسمية. وتُعقد ندوات عديدة بالتوازي مع الاجتماعات، بما في ذلك ندوات ينظمها موظفون لوسائل الإعلام.