العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ

60 % من الخريجين الجدد يواجهون تحدياً كبيراً في إيجاد وظيفتهم الأولى

يبحثون عن وظيفة يشعرون بشغف تجاهها لا راتب مرتفع

تبلغ معدلات البطالة بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 23 في المئة، وهي أكبر بمرتين تقريباً من المتوسط العالمي البالغ 13 في المئة.

بحسب استبيان حول «الخريجون الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، فإن التحدي الأكبر الذي يشكل عائقاً للانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة هو أن أصحاب العمل يفضلون تعيين المرشحين ذوي الخبرة المهنية بنسبة 51 في المئة.

وبحسب الاستبيان الذي أجراه بيت. كوم مؤخراً بالتعاون مع YouGov، أشار أغلب الخريجين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أنهم يواجهون تحدياً كبيراً في إيجاد وظيفتهم الأولى، مع إشارة 31 في المئة منهم إلى أن ذلك أمر «صعب للغاية». بالإضافة إلى تفضيل الشركات للمرشحين ذوي الخبرات المهنية.

أوضح المجيبون أن عدم التمتع بمعرفة حول كيفية إيجاد فرص العمل المتعلقة بمجال عملهم تشكل 35 في المئة، وكيفية البحث بفعالية عن فرص العمل تشكل 32 في المئة، وهما التحديان الرئيسيان اللذان يواجهونهما عند محاولة البحث عن وظيفتهم الأولى.

أما عندما يتعلق الأمر بأهم العوامل التي يضعونها في الحسبان عند اختيار وظيفة ما، أشار المجيبون إلى أن «القيام بعمل يشعرون بشغف تجاهه» هو أهم عامل بالنسبة إلى 79 في المئة من الخريجين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشمل العوامل الأخرى «الرواتب التنافسية» بنسبة 61 في المئة، و»فرص التطور الوظيفي» 60 في المئة، و»برامج التدريب/ التطوير الجيدة» 58 في المئة.

وعلى الرغم من مواجهة الخريجين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من التحديات عند البحث عن فرصة عمل، إلا أنهم لا يبدون أي بوادر للاستسلام. وعلى الرغم من التوقعات السلبية للكثيرين، إلا أن معظم المجيبين 43 في المئة يصرّون على مواصلة البحث عن عمل إلى أن يجدوا الوظيفة في القطاع الذي يرغبون بالعمل فيه. ومع ذلك، تشير النتائج إلى وجود جيل من الشباب العملي والواقعي، حيث أشار أكثر واحد من أصل 5 مجيبين في المنطقة (21 في المئة) إلى أنهم سيبدأون البحث عن فرصة عمل في قطاع آخر، وقال 16 في المئة أنهم سيبحثون عن أي فرصة عمل بغض النظر عن القطاع.

ولسوء الحظ، يشعر أغلب الخريجين الجدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن حالهم كانت ستصبح أفضل في سوق العمل لو اختاروا مجالا دراسيا مختلفا، أو نفس المجال في مؤسسة تعليمية أخرى، أو مجالا دراسيا آخر ومؤسسة تعليمية أخرى.

وفي حين أن واحدا من أصل 5 مجيبين في المنطقة لم يكونوا على دراية بالراتب الذي يجب عليهم توقعه في وظيفتهم الأولى، إلا أن 41 في المئة منهم حصل على أقل من 750 دولارا شهرياً. وكما هو متوقع، كشفت النتائج عن وجود اختلاف كبير بين توقعات الراتب في أنحاء المنطقة، حيث أشار 53 في المئة من المجيبين في مصر على سبيل المثال، إلى أنهم يتوقعون الحصول على راتب شهري يبلغ 500 دولار أو أقل، في حين قال 46 في المئة من الخريجين الجدد في المملكة العربية السعودية إلى أنهم يتوقعون الحصول على راتب يتراوح ما بين ألف و3 آلاف دولار شهرياً.

وبالنسبة إلى العوائق الملحوظة التي تقف أمام إيجاد الوظيفة الأولى، يعتقد المجيبون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن العوائق الأساسية لتوظيف الخريجين الجدد في العديد من القطاعات هي «نقص الخبرة» و»نقص المهارات المطلوبة» (52 في المئة و32 في المئة على التوالي). أما بالنسبة للشركات التي توظف الخريجين الجدد، فإن توقعات الرواتب المنخفضة (45 في المئة) والالتزام والاستعداد للعمل وفقاً للتعليمات (34 في المئة)، هما أهم العوامل التي تدفعهم لتوظيف الخريجين الجدد.

العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:47 ص

      توني انا ياي من وزارة العمل ????. ... الموظفين يشكون من زيادة العاطلين البحرينيين السنه بنسبة 30% و السبب أولا و اهم شيء مثل ما قال أحمد ؛ و السبب الثاني التساهل مع أصحاب الأعمال الأجانب
      بإن يدفعون 300 دينار كرسوم إلى هيئة تنظيم سوق العمل و يوظفون العدد إلي يبونه من الأجانب من غير ما يلتزمون بتوظيف 20 %من البحرينيين على الأقل

اقرأ ايضاً