حقق منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد الفوز على منتخب البلد المضيف (الأردن) بنتيجة 48-19 (24-5 الشوط الأول) في الجولة الثانية من الدور الثاني المؤهل للدور نصف النهائي في بطولة آسيا للشباب المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالمجر العام المقبل.

ولعب منتخبنا الوطني طوال الـ 60 دقيقة بدفاع متقدم ما بين 3/3 إلى رجل لرجل، ونظراً لفارق الإمكانات الفنية والمهارية بينه والمنتخب الأردني وصلت النتيجة مع حلول الدقيقة السادسة إلى 7/ صفر، ثم بدأ الفارق بالاتساع أكثر مع نهاية الشوط إلى 19 هدفاً بالرغم من كم الفرص الضائعة.

ولم يكتفِ المنتخب الوطني بالفارق الكبير الذي حققه في الشوط الأول، وبقي على الطريقة الدفاعية المتقدمة ووسع الفارق في نهاية المباراة إلى 29 هدفاً، وهي الطريقة التي واجه بها المنتخب الهندي المتواضع في الدور التمهيدي وسجل في مرماه يوم ذاك 86 هدفاً كأعلى معدل تهديف في البطولة وقد يكون في البطولات الآسيوية.

ولن يكون الفارق الكبير في النتيجة الذي حققه المنتخب الوطني بالجهد البدني المبذول ذا قيمة إلا إذا حقق الفوز على المنتخب القطري في المباراة الحاسمة غداً (الجمعة) بفارق 3 أهداف، وبعد أن انتهت مواجهة السعودية بقطر بالأمس بنتيجة 22-21 لصالح حامل اللقب، فبات على منتخبنا الوطني الفوز بفارق 3 أهداف فأكثر من أجل التأهل.

وبحسب أنظمة ولوائح الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، في حالة تساوي 3 فرق في النقاط خلال مباريات المجموعة الواحدة، يحتكم المتساوون في عدد النقاط إلى النقاط في المواجهة المباشرة بينها، وفي حال التعادل يحتكم إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بينها.

وبما أن منتخبنا الوطني خسر بنتيجة 27-23، ففارق الأهداف له قبل مواجهة المنتخب القطري (-4)، وبعد خسارة السعودية بفارق هدف بالأمس يكون فارق الأهداف له (+3)، فيما المنتخب القطري قبل مواجهة منتخبنا الوطني له (+1).