فاز رئيس نادي داركليب في الدورتين الانتخابيتين الماضيتين (من العام 2010 حتى 2016) محفوظ ثامر بكرسي الرئاسة لدورة انتخابية جديدة ستمتد حتى العام 2020، وذلك بعد منافسة مع جعفر المدلل الذي كان نائباً للرئيس ومن ثم مديراً للنادي في السنوات الماضية. إذ حصل ثامر على (30) صوتاً من أصل (55) عضواً حضروا اجتماع الجمعية العمومية للنادي، فيما حصل المدلل على (22) صوتاً فقط.

كما نجح (11) عضواً في الوصول إلى مجلس الإدارة ومن بينهم بعض الأسماء الجديدة، والفائزون هم: ناصر حسين ناصر (52) صوتاً، علي عبدالله حسن (51)، جاسم محمد رمضان (50)، أمين منسي (47)، عباس صالح (47)، علي الليث (44)، عبدالله صالح ناصر (44)، جعفر الورقاء (41)، كاظم حسين (36)، علي ناصر (33) وأخيراً سلمان عبدالنبي (31) صوتاً.

وفي تصريحه لـ «الوسط الرياضي» بعد فوزه برئاسة النادي، قال محفوظ ثامر: «أولاً الفوز برئاسة النادي يعتبر تكليفاً وليس تشريفاً». وتابع «كما أود تقديم الشكر إلى الجمعية العمومية التي ساهمت في إنجاح العملية الانتخابية، والشكر موصول أيضاً إلى وزارة الشباب والرياضة، وإلى كل من يحب الخير إلى نادي داركليب».

وأضاف «كنت أتوقع الفوز على رغم غياب عدد كبير من الأعضاء بسبب تواجدهم خارج البلاد... وأنا بكل صراحة، لست ضد المنافسة على منصب الرئاسة، إذ هذا يعتبر أمراً صحياً، لكن ما يُحزنني الأجواء المشحونة التي رافقت الانتخابات».

وعن أول اجتماع للمجلس الجديد، قال: «سيتم عقده يوم غدٍ (الاثنين)، وفيه سيتم توزيع المناصب وتشكيل اللجان العاملة... إذ نحن مطالبون بحسم ملفاتنا سريعاً لأن الوقت أصبح ضيقاً بالفعل وخصوصاً من الجانب الرياضي».

وختم حديثه بالقول: «سيتم إشراك الجمعية العمومية في بعض القرارات المهمة والاستراتيجية التي تحتاج لتوافق من كل الأعضاء، وذلك وفق ما أعلناه في الانتخابات».