ذكر تقرير اخباري انه بعد الابقاء على وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في منصبه في تعديل وزاري جرى أول أمس الأربعاء (3 أغسطس / آب 2016) ، يسعى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأن إلى تعزيز الجهود لتحقيق انجازات في عدد من التحديات الدبلوماسية ، وبصفة خاصة مع الجارات الأسيوية وروسيا.

وقالت وكالة "جي جي برس" للانباء اليابانية اليوم الجمعة (5 أغسطس / آب 2016) إنه فيما يتعلق بالعلاقات مع الصين،يأمل آبي في تخفيف حدة التوترات بشأن بحري الصين الشرقي والجنوبي.

ويهدف أبي إلى تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية من خلال التطبيق المضطرد لاتفاق ثنائي كان قد تم التوصل إليه في شهر كانون اول/ديسمبر الماضي لتسوية نزاع بشان ما يطلق عليها قضية نساء المتعة الكوريات اللاتي ارغمن على البغاء من جانب القوات اليابانية قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها.

وهناك تحد اخر يتمثل فيما اذا كان بامكان آبي أن يحقق تقدما في تسوية نزاع مع موسكو خاص باربع جزر تقع شمال غرب المحيط الهادئ من خلال محادثات قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المتوقع عقدها في وقت لاحق العام الجاري.

إضافة إلى ذلك، يعتزم آبي عقد اجتماع قمة في اليابان مع نظيريه الصيني والكوري الجنوبي مع حول نهاية العام الحالي.