صادق مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه يوم السبت (6 أغسطس/ آب 2016)، على بياناتها المالية المرحلية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2016 والتي تم مراجعتها من قبل مدققي حسابات الشركة، وأعلنت الشركة أن صافي أرباحها لفترة الستة أشهر للمجموعة قد بلغت حوالي 985 ألف دينار بحريني وبانخفاض حوالي ما نسبته 13 في المئة عن الأرباح الصافية لنفس الفترة من العام الماضي والتي كانت بحدود 1.13 مليون دينار.

وقد بلغ صافي الأرباح لفترة الثلاثة أشهر الأخيرة حتى نهاية يونيو 2016 بحدود 293 ألف دينار مقابل 493 ألف دينار لنفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض في الأرباح لفترة الربع الثاني يعادل ما نسبته 40 في المئة.علماً بأن الجزء الأكبر من هذا الانخفاض كان بسبب التراجع الحاد في نتائج شركة البحرين للمواشي، بالإضافة إلى تراجع الدخل خلال الفترة من نتائج المحفظة الإستثمارية.

وقال رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل: «إن إجمالي قيمة المبيعات للمجموعة للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2016 قد بلغ حوالي 21 مليون دينار وهي نفس قيمة المبيعات لنفس الفترة من العام الماضي والتي كانت أيضاً بحدود 21 مليون دينار، بينما انخفض حجم المبيعات في الربع الثاني لغاية نهاية يونيو 2016 إلى 10.5 مليون دينار مقابل 11 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض بنسبة 4.5 في المئة.

أما عن نتائج الشركات التابعة والزميلة للمجموعة فمعظمها كانت إيجابية وخاصة شركة أوال للألبان والتي تمتلك المجموعة 51 في المئة من أسهمها، حيث حققت أرباحاً مجزية في النصف الأول من هذا العام وامتدت عمليات تصدير منتجاتها إلى خارج منطقة دول مجلس التعاون حيث إنها ولأول مرة تمكنت من التصدير إلى أسواق جديدة مثل غيانا في أميركا اللاتينية وأفغانستان واليمن وفلسطين، كما شاركت الشركة في معرض للأغذية في مصر. وبالنسبة لشركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات المملوكة بالكامل للمجموعة، فقد حققت خلال نصف السنة ولأول مرة أرباحاً جيدة بعد أن كانت تتكبد الخسائر على مدى السنوات الماضية، وقررت هذه الشركة التابعة للمجموعة التوسع في مجال عملها وتطويرها حيث قامت بطلب معدات جديدة سيتم تركيبها في المصنع قبل نهاية السنة الحالية لزيادة الإنتاجية من المياه المعبأة. كما أن نتائج شركة ترافكو اللوجستية وشركة أسواق مترو للبيع بالتجزئة فقد كانت أيضاً إيجابية خلال هذه الفترة. ومن جانب آخر، فإن شركة البحرين للفواكه الطازجة التابعة للمجموعة قد تكبدت خسائر خلال الفترة؛ نتيجة للمنافسة الشديدة في مجال عملها، وتقوم الإدارة حالياً بإعادة خططها وتأمل أن تتحول إلى الربحية خلال الفترة القادمة.

أما فيما يتعلق بشركة البحرين للمواشي والتي تمتلك المجموعة 36 في المئة من أسهمها فإن نتائجها للفترة كانت سلبية، إلا أن وضعها المالي ممتاز ولديها سيولة مالية جيدة ومستمرة في عملها في توفير اللحوم المبردة والمثلجة، وتقوم الإدارة باعادة هيكلتها، وتم تقليص حجم العمالة، ووضعت خططا للتركيز على قطاعات أخرى في مجال تجارة اللحوم، وتتوقع الشركة أن تعود إلى الربحية خلال الأشهر القادمة.

وأشار زيني إلى أن المحفظة الاستثمارية للمجموعة قد حققت أرباحاً إجمالية خلال فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو2016 بحدود 465 ألف دينار مقابل 446 ألف دينار لنفس الفترة من العام الماضي؛ أي بزيادة نسبتها 4 في المئة، بينما لم تكن هناك أي أرباح في الربع الثاني من هذه السنة مقابل أرباح نفس الفترة من العام الماضي التي كانت في حدود 37 ألف دينار، حيث ان الشركة لم تقم بعمليات تداول في محفظتها الاستثمارية؛ بسبب معطيات السوق الحالية.