العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ

مقتل 50 شخصاً خلال يومين من احتجاجات في إثيوبيا

قتل نحو 50 شخصاً خلال اليومين الماضيين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة في شمال وغرب - وسط إثيوبيا، بحسب ما أفادت المعارضة ومصادر دبلوماسية لوكالة «فرانس برس»، أمس الاثنين (8 أغسطس/ آب 2016).

واجتاحت الاحتجاجات منطقة أروميا ووصلت إلى العاصمة (أديس أبابا)، في حدث نادر في البلد الذي تعتبر الحكومة فيه من بين الأكثر قمعاً في إفريقيا. وقال زعيم حزب «مؤتمر شعب أروميا»، ميريرا غودينا: «وصلتنا تقارير بأن ما بين 48 و50 محتجاً قتلوا في أروميا. وربما يكون العدد أكبر نظراً لارتفاع عدد الجرحى».


مقتل 50 شخصاً في احتجاجات اليومين الماضيين بإثيوبيا

أديس أبابا - أ ف ب

قتل نحو 50 شخصاً خلال اليومين الماضيين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة في شمال وغرب - وسط إثيوبيا، بحسب ما أفادت المعارضة ومصادر دبلوماسية لوكالة «فرانس برس»، أمس الاثنين (8 أغسطس/ آب 2016).

واجتاحت الاحتجاجات منطقة اروميا ووصلت إلى العاصمة أديس أبابا، في حدث نادر في البلد الذي تعتبر الحكومة فيه من بين الأكثر قمعاً في إفريقيا. وقال زعيم حزب «مؤتمر شعب اروميا»، ميريرا غودينا: «وصلتنا تقارير أبن ما بين 48 و50 محتجاً قتلوا في اروميا. وربما يكون العدد أكبر نظراً لارتفاع عدد الجرحى».

وأكد دبلوماسي مقتل 49 شخصاً في منطقة اروميا الواقعة غرب - وسط إثيوبيا، وفي امهرة شمالاً.

تعد منطقة اروميا 27 مليون نسمة على الأقل لتكون أكبر ولايات البلاد الفدرالية من حيث عدد السكان، ولها لغتها الخاصة وهي الاورومو المختلفة عن لغة البلاد الرسمية وهي الامهرية.

ومن بين البلدات الأكثر تضرراً بالعنف نيكمتي غرب إثيوبيا حيث قتل 15 شخصاً، بحسب الدبلوماسي، بينما قتل 27 آخرون في بهير دار عاصمة منطقة امهرة. وتجمع عدة آلاف في بهير دار، أمس الأول (الأحد).

وصرح الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس» بأنه «يبدو أنها احتجاجات منخفضة المستوى وغير منظمة وموزعة... والرد الوحشي للحكومة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الغضب وتصعيد الاحتجاجات».

وأغلقت السلطات منذ يوم الجمعة الماضي مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر القناة الرئيسية للنشطاء للدعوة إلى مثل هذه الاحتجاجات.

وازدادت الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة في امهرة بعد محاولة اعتقال الزعماء المحليين الذين عارضوا خطوة الحكومة دمج منطقتين متجاورتين. وتدخلت الشرطة بسرعة لتفريق الاحتجاج. ويزعم سكان اورمو وسكان امهرة بأنهم يتعرضون للتمييز والتهميش لصالح مجموعة تيغراي المتهمة بالاستحواذ على المناصب الحكومية والعسكرية المهمة.

وأعلن رئيس الوزراء هايلي مريام ديسالغن الجمعة الماضي حظر التظاهرات قائلاً إنها «تهدد الوحدة الوطنية»، ودعا الشرطة إلى استخدام كل الطرق المتوافرة لديها لمنع التظاهرات.

العدد 5085 - الإثنين 08 أغسطس 2016م الموافق 05 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً