العدد 5086 - الثلثاء 09 أغسطس 2016م الموافق 06 ذي القعدة 1437هـ

اللاجىء أنيس يتحدث عن غرابة المشاركة في «ريو» تحت علم غير العلم السوري

السباح السوري رامي أنيس
السباح السوري رامي أنيس

تحدث السباح السوري رامي أنيس عن غرابة شعور المشاركة تحت علم غير العلم السوري في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليّاً في ريو حتى 21 أغسطس/ آب الجاري.

وشكلت اللجنة الأولمبية الدولية أول فريق للاجئين في تاريخ الألعاب الأولمبية، وتم اختياره طبقاً لبعض المعايير التي حددتها الاتحادات الدولية، ضمن برنامج تشرف عليه البطلة الأولمبية الكينية السابقة تيغلا لاوروب، أول عداءة إفريقية توجت بماراتون نيويورك.

وهناك أنيس ومواطنته السباحة يسرى مارديني و5 لاجئين من جنوب السودان (ألعاب القوى) ورياضيان هربا من الكونغو الديمقراطية (جودو) وآخر من إثيوبيا (ماراتون).

ولم يكترث أنيس (25 عاماً) كثيراً لاحتلاله، الثلثاء، المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100م فراشة وخروجه من المسابقة، إذ أعرب عن سعادته بالتواجد في ريو بالقول: «إنه شعور رائع أن ننافس في الألعاب الأولمبية. إنه حلم يتحول اإى حقيقة بالنسبة لي ولا أريد أن أستيقظ من هذا الحلم».

وواصل السباح السوري الذي مر بست دول أوروبية هرباً من الحرب في بلاده قبل أن يحط به الرحال في بلجيكا: «أريد تسليط الأضواء على معاناة اللاجئين. أريد أن أظهر أفضل صورة للاجئين أو الشعب السوري أو أي شخص عانى من الظلم في العالم، وأن أقول لهم لا تفقدوا الأمل - لا تفقدوا الأمل بتاتاً».

وأعرب أنيس عن حزنه لعدم تمكنه من المشاركة في افتتاح الألعاب الأولمبية تحت العلم السوري عوضاً عن العلم الأولمبي، قائلاً: «إنه لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك. آمل أن لا يكون هناك لاجئون في اولمبياد طوكيو 2020 وان اتمكن من العودة الى موطني. لا شيء اقرب واعز على قلبي من موطني». وتطرق أنيس إلى موضوع إعجابه الكبير بأسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس الذي رفع رصيده الأحد إلى 19 ذهبية أولمبية (23 بالمجمل)، قائلاً للصحافيين: «مايكل فيلبس هو مثلي الأعلى. آمل أن أتمكن من رؤيته وأن ألتقط صورة معه».

العدد 5086 - الثلثاء 09 أغسطس 2016م الموافق 06 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً