العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ

محادثات سودانية بعد توقيع المعارضة على «خريطة طريق»

بدأت أمس الأول الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016) محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ثلاثة أقاليم دمرتها الحرب في السودان وذلك بعد يوم من توقيع تحالف المعارضة على «خريطة طريق» لإنهاء الأعمال القتالية وتحقيق المصالحة السياسية.

واندلع قتال بين الجيش ومتمردين في ولايتي كردفان والنيل الأزرق بجنوب البلاد منذ انفصال جنوب السودان وإعلانها الاستقلال في العام 2011.

وبدأ الصراع في دارفور في العام 2003 عندما حملت قبائل غالبها غير عربية السلاح ضد الحكومة في العاصمة الخرطوم.

وتمثل «خريطة الطريق» التي وضعت بوساطة من الاتحاد الإفريقي أول اتفاق بين جماعات المعارضة الرئيسية في البلاد والحكومة منذ تجدد القتال في العام 2011.

ويشتمل الاتفاق على عملية للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ويؤيد إجراء حوار وطني بين الحكومة والجماعات المتمردة والمعارضة السياسية، ويتضمن أحكاماً تتعلق بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة.

وعلى رغم تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة استمرت أعمال التمرد بشكل متقطع. وفر 130 ألف شخص على الأقل جراء القتال في منطقة جبل مرة بوسط دارفور منذ (منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي) وحده.

ووقعت الخرطوم خطة الاتحاد الإفريقي في (مارس/ آذار الماضي) لكن جماعات المعارضة، وكثير منها تدعو إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير، رفضت أن تحذو حذو الحكومة في ذلك الوقت.

على صعيد منفصل، وجهت السلطات السودانية أمس تحذيراً للسكان من فيضانات بعدما ارتفع منسوب نهر النيل عند الحدود السودانية الإثيوبية جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة في إثيوبيا.

ويسير النيل الأزرق من الحدود مع إثيوبيا حتى العاصمة السودانية (الخرطوم) حيث يلتقي النيل الأبيض ثم يؤلفان نهر النيل الذي يجري حتى مصر والبحر المتوسط.

وقال المسئول في وزارة الداخلية السودانية، محمدين أبوالقاسم لوكالة «فرانس برس» إن «منسوب المياه ارتفع في النيل الأزرق نتيجة الأمطار التي هطلت بغزارة في إثيوبيا».

العدد 5087 - الأربعاء 10 أغسطس 2016م الموافق 07 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً