توجه الناخبون في زامبيا إلى مراكز الاقتراع اليوم الخميس (11 أغسطس / آب 2016) للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تشهد أكبر منافسة منذ عقود، في ظل انتقادات لاذعة موجهة للرئيس إدجار لونجو بسبب انكماش الاقتصاد بينما تواجه البلاد موجة نادرة من العنف السياسي.

وتم تسجيل نحو 7ر6 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ويواجه حزب الجبهة الوطنية الذي يميل لليسار تحديا قاسيا من زعيم المعارضة هاكايندي هيتشيليما وحزبه "الحزب المتحد من أجل التنمية الوطنية".

وتتهم المعارضة حزب الجبهة الوطنية ، الذي ينتمي إليه لونجو ، بعدم القدرة على احتواء أزمة سببها تراجع أسعار النحاس، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.

وأصبح لونجو 59/ عاما/ رئيسا للبلاد بعد فوزه بهامش ضئيل في انتخابات تكميلية أجريت في كانون ثان/يناير 2015 عقب وفاة سلفه مايكل ساتا.

ويقول منتقدو الحكومة إنها أخفقت في استخدام إيرادات النحاس في التخفيف من حدة الفقر.

وتتهم المعارضة لونجو بعدم القدرة على الفوز في الانتخابات دون اللجوء إلى التزوير. وهدد الرئيس بالفعل بتعبئة الجيش إذا رفضت المعارضة نتائج التصويت.