العدد 5088 - الخميس 11 أغسطس 2016م الموافق 08 ذي القعدة 1437هـ

واشنطن: الخلاف بشأن الفساد في العراق لن يعرقل هجوم الموصل

صورة تظهر مقاتلاً من «داعش» بالقرب من مدفع مضاد للطائرات في الموصل 		   		           (أرشيفية)
صورة تظهر مقاتلاً من «داعش» بالقرب من مدفع مضاد للطائرات في الموصل (أرشيفية)

قال مبعوث الولايات المتحدة للتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بريت ماكغورك أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) إن هجوم العراق لطرد التنظيم المتطرف من الموصل، معقله الرئيسي في العراق، ماض على مساره، على رغم خلاف بين اثنين من كبار الساسة بشأن فساد مزعوم في الجيش.

وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس البرلمان سليم الجبوري تبادلا الأسبوع الماضي الاتهامات بالرشى، فيما يخص عقوداً دفاعية؛ مما أدى إلى فتح تحقيقات قضائية، وأثار مخاوف من تأجيل الهجوم.

وسئل ماكغورك عما إذا كان الخلاف قد أثر على حملة الموصل، فقال في مؤتمر صحافي في بغداد: «لم نر تأثيراً فيما يتعلق بالجدول الزمني العام».

إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن العراق والأمم المتحدة وقعا مذكرة تفاهم لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى. وذكر المكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن «العراق وقع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة؛ لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى ذات الأولوية». ووفقاً لتقارير المنظمات الدولية، فإن العراق يأتي ضمن الدول الأكثر فساداً على مستوى العالم.

من جانبها، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة أمس، إنها ستساعد العراق في مكافحة الفساد المستشري الذي يقوض اقتصاد البلاد ومؤسساتها، في الوقت الذي تقاتل فيه بغداد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).


العراق يوقع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد

مبعوث أميركي: الخلاف بشأن الفساد في العراق لن يعرقل هجوم الموصل

بغداد، سماوة - وكالات

قال مبعوث الولايات المتحدة للتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بريت ماكغورك أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2016) إن هجوم العراق لطرد التنظيم المتطرف من الموصل، معقله الرئيسي في العراق، ماض على مساره، على الرغم من خلاف بين اثنين من كبار الساسة بشأن فساد مزعوم في الجيش.

وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس البرلمان سليم الجبوري تبادلا الأسبوع الماضي الاتهامات بالرشى، فيما يخص عقوداً دفاعية؛ مما أدى إلى فتح تحقيقات قضائية، وأثار مخاوف من تأجيل الهجوم.

وسئل ماكغورك عما إذا كان الخلاف قد أثر على حملة الموصل فقال في مؤتمر صحافي في بغداد: «لم نر تأثيراً فيما يتعلق بالجدول الزمني العام».

إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن العراق والأمم المتحدة وقعا مذكرة تفاهم لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى. وذكر المكتب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن «العراق وقع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة؛ لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى ذات الأولوية». ووفقاً لتقارير المنظمات الدولية، فإن العراق يأتي ضمن الدول الأكثر فساداً على مستوى العالم.

من جانبها، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة أمس، إنها ستساعد العراق في مكافحة الفساد المستشري الذي يقوض اقتصاد البلاد ومؤسساتها في الوقت الذي تقاتل فيه بغداد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان صدر بعد حفل توقيع مع الحكومة العراقية إنه سيعين محققين دوليين لتعليم وتدريب مراجعي الحسابات الحكوميين المكلفين بالتحقيق في قضايا الفساد.

ويحتل العراق الغني بالنفط المرتبة 161 من بين 168 دولة على مؤشر الشفافية الدولية للفساد. وبعد 13 عاماً على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وأطاح بحكم صدام حسين مازالت البلاد تعاني من نقص الكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات، في حين تعاني المنشآت القائمة بالفعل والبنية الأساسية من الإهمال.

وعرضت وزيرة الصحة عديلة حمود تقديم استقالتها أمس الأول (الأربعاء) بعد مقتل 13 من الأطفال حديثي الولادة في حريق في مستشفى في بغداد، وسط اتهامات بالإهمال والافتقار للصيانة في منشآت الرعاية الصحية الحكومية. وفاقم الفساد من الأثر الاقتصادي للانخفاض الحاد في عائدات النفط، الناتج عن تراجع أسعار الخام وكلفة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية التي تسيطر على مساحات كبيرة من شمال وغرب العراق منذ عام 2014.

ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة 3 بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند حاجز للشرطة في مدينة السماوة على بعد 350 كلم جنوب بغداد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن: «استشهد اثنان من عناصر الشرطة واصيب 3 بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في حاجز للشرطة في منطقة المملحة في بادية السلمان في محافظة المثنى».

وأوضح أن «قوات الأمن أوقفت السيارة على الحاجز واكتشفت أنها مفخخة خلال عمليات التفتيش، ما دفع الانتحاري إلى تفجير نفسه وأسفر ذلك عن أضرار مادية كذلك».

وأفاد محافظ المثنى فالح الزيادي أن الانتحاري كان ينوي تفجير السيارة وسط المدينة لولا اكتشافها من قبل قوات الأمن.

وتعد محافظة المثنى وكبرى مدنها السماوة القريبة والتي تشترك مع السعودية بحدود صحراوية واسعة من أكثر المدن العراقية أمناً، ولم تشهد أعمال عنف أو تفجيرات دامية مثل باقي المحافظات.

العدد 5088 - الخميس 11 أغسطس 2016م الموافق 08 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً