العدد 5088 - الخميس 11 أغسطس 2016م الموافق 08 ذي القعدة 1437هـ

المذيعة حسناء إبراهيم: أصبحتُ حرّة... لـ "التقديم" والتمثيل!

هكذا، وبنبرة من تنفس الصُّعداء بعد مشوار حافل بالتعب، تحدثت المذيعة حسناء إبراهيم، معلنةً عودتها إلى ساحة العمل، بعد عام كامل من الغياب، مردفةً: «أضحيت متفرغة تماماً لاستئناف مسيرتي في المجالين الفني والإعلامي، ومستعدة للعمل في أي بلد، سواء في الإمارات أو في الكويت وحتى بيروت»!

وفي تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم الجمعة (12 اغسطس / آب 2016)، أوضحت إبراهيم، التي كانت ابتعدت عاماً كاملاً عن الشاشة الصغيرة لتنهي دراستها الأكاديمية، بعدما كانت تطلّ على شاشة «روتانا» من خلال برنامج «عرب وود»، تفاصيل الغياب قائلةً: «الحمد لله، أتممتُ خطوة مهمة من دراستي العليا، ونلتُ الماجستير في العلوم السياسية، بعدما كنتُ قد حصلت مسبقاً على شهادة البكالوريوس في الإعلام، وهو طموح مهم لدي عملت عليه بجدّ وجهد كبيرين حتى حققتُه، ومن أجله كنتُ انتقلت للعيش في دبي طوال الفترة الماضية، حيث حصلت على فرصة الظهور عبر شاشة (روتانا) وتقديم برنامج (عرب وود)».

دراستي أبعدتني عن الشاشة عاماً كاملاً 

وتابعت إبراهيم: «اليوم، وبعدما أصبحت متحررةً من أي قيود دراسية تمنعني من الارتباط بأي عمل كما كان يحصل معي سابقاً، أعلن أنني بدأت في التخطيط الفعلي للعودة بقوة كمذيعةٍ على أي شاشة تلفزيونية سواء كانت في الإمارات أو الكويت أو حتى بيروت، وجلّ ما يهمّني في الوقت الراهن أن تكون عودتي قوية، لأنني باختصار (أبي أقدّم برنامج أستاهله)».

وتابعت: «هناك الكثيرون ممن أطلّوا على شاشات التلفزيون، بعدما حققوا شهرة من خلال المواقع الإعلامية، بفضل كمّ الفيديوهات التي نُشرت لهم، وعلى إثرها باتوا مشاهير، أما أنا فقد درستُ وتخصصتُ واجتهدتُ، ومن منظوري أرى أنني أستحق الظهور على الشاشة».

لن أقبل إلا أدواراً ذاتَ قيمة... ضِمن أعمال فنية تحمل رسالة بعيداً عن الإسفاف

وعن طبيعة البرامج التي تطمح حسناء إبراهيم إلى العودة من خلالها، بيّنت: «طموحي أن تكون عودتي من خلال برنامج حواري سياسي، لكنني على يقين من أن الأمر لن يكون سهلاً بالنسبة إلى المسؤولين في القنوات الفضائية أن يولوا هذه المهمة لمذيعة ما زالت في بداية خبرتها بالعمل السياسي، لذلك وبشكل شخصي لن أخوض أي تجربة في هذا المضمار حتى أكون متمرسة فيه تماماً».

اليوم أصبحتُ أحمل شهادتي الأكاديمية، وتحررتُ ولم تعد لديّ أي قيود!

وفيما يخصّ التمثيل، قالت إبراهيم: «إن الوضع اليوم تغيّر فيما يخصّ التمثيل، لأنه بات ضمن مخططي المقبل، وسأكون مستعدة للمشاركة بأدوار ذات قيمة، ضمن أعمال فنية تقدّم رسالة للناس بعيداً عن الإسفاف»، مواصلةً: «في موسم رمضان الدرامي الفائت كنتُ تلقيت عروضاً للمشاركة في أكثر من مسلسل كويتي، وبحكم دراستي لم يكن في استطاعتي البقاء لمدة شهرين في الكويت، ومن ثم اعتذرت عن عدم المشاركة فيها برغم أن الأدوار كانت مغرية جداً»!





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً