العدد 5090 - السبت 13 أغسطس 2016م الموافق 10 ذي القعدة 1437هـ

المالكي: «ساعتا الرعاية» نافعتان ومضرتان في آن واحد

فائقة المراغي
فائقة المراغي

قالت نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، شريفة المالكي، إن قانون منح ساعتي رعاية للمعوقين أو ذويهم، لهما منفعة ومضرة في آن واحد، مبينة أن المعوق يجب أن يثبت نفسه في أية وظيفة يتقدم إليها ويشغلها، وبعد أن يتقن العمل ويُثبت فيه يطلب منحه ساعتي الرعاية التي أقرهما القانون.

وذكرت المالكي أن بعض الوظائف تتطلب بقاء الموظف ساعات طويلة دون تحرك، ومنها البدالة «مركز الاتصال»، وهو الأمر الذي قد يكون سبباً في إصابة المعوق بأمراض أخرى في الظهر أو المفاصل.

وأشارت إلى أن غالبية المكفوفين يعملون في مراكز اتصال، ولذلك فهم أكثر عرضة للإصابة بالديسك في الظهر، ومشكلات في السمع.

من جانبها، قالت فاطمة المراغي، وهي ولية أمر فتاة عمرها 12 عاماً، إن هناك حاجة ملحة لساعتي الرعاية التي أُقرت بقانون، إلا أنها رفضت وضع قوانين وضوابط تزيد إعاقة المعوق إعاقة، بحسب وصفها.

وذكرت المراغي أنها وعلى الرغم من حقها في الحصول على ساعتي رضاعة، إلا أنها كانت تضطر في أحايين كثيرة أن تواصل عملها طوال ساعات الدوام الرسمي.

وتساءلت عن الشخص الذي سيتكفل برعاية المعوق عندما لا يحصل والداه على ساعتي رعاية من جهة العمل.

أما عضو مجلس إدارة الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، فاطمة العشماوي، فأكدت أن عدداً من الأمهات استقلن من وظائفهن حتى يتمكنّ من رعاية أبنائهن المعوقين، مشيرة إلى أن ساعتي الرعاية يجب أن يحصل عليهما كل شخص مستحق فقط.

ورأت العشماوي، وهي أم فتاة عمرها 36 عاماً وتعاني من متلازمة داون، أن الشروط والمعايير لتنفيذ قانون ساعتي الرعاية مطلوبة، وفي الوقت نفسه الحرص على عدم التقصير في العمل.

واعتبرت التقصير في العمل تقصيراً في حق الوطن، داعية إلى التعريف بأنواع الإعاقة المستحقة لساعتي الرعاية. ودعت إلى تنفيذ الاستراتيجية والخطة الوطنية لرعاية وتأهيل المعاقين، إذ إن تنفيذها سيغني المعوقين وأولياء أمورهم من ساعتي الرعاية.

العدد 5090 - السبت 13 أغسطس 2016م الموافق 10 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 4:21 م

      الله يكون فى عونه احنه المعوقين

    • زائر 31 | 4:18 م

      نطالب بتفعيل ساعتي الرعاية لجميع اولياء امور المعاقين دون استثناء

    • زائر 30 | 8:37 ص

      قانون واضح منح ساعتين رعاية أو ساعتين راحة لذوي الاحتياجات الخاصة ونحن كاولياء أمور نطالب بساعتين رعاية لنتمكن من مساعدة أطفالنا وتأهيلهم حتى يستطيعون الاندماج في المجتمع بدون شروط لأن كل الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج رعاية خاصة.

    • زائر 29 | 8:06 ص

      انا أوافق على منح ساعتين للرعاية لأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه من حقهم في المجتمع ويجب التنفيذ وبدون شروط

    • زائر 28 | 8:04 ص

      ساعتي الرعايه مهمة لكل معاق وأهله ذوي الإعاقة، مااحد يحس بمعاناة أهل المعاق الأمن لديه معاق، ليش فيه ضوابط مجحفه، هذا حق من حقوقه

    • زائر 26 | 7:47 ص

      اكيد مهم جدا لانه من حق ذوي الاحتياجات الخاصه على الحكومه والمجتمع الرعاية وخصوصا منحهم ساعتين للرعايه

    • زائر 25 | 6:03 ص

      ساعتا الرعايه حق واجب لذوي الاعاقه وهم في امس الحاجه اليها ولو يدخلون بيت كل معاويشوفون ما يتعرض اليه من متاعب ومصاعب ﻻنكسر قلبهم عليه احنا اولياء امور ذوي اعاقه ياريت تحسون فينا شوي نتمنى تطبيق هالقانون في اسرع وقت ممكن

    • زائر 24 | 5:52 ص

      من المعيب التناقش في هذا الامر .. فهو حق مشروع لكل من يعاني من اعاقة او يرعى ذو اعاقة.. انا كأم اناشد الشيخة سبيكة حفظها الله والمجلس الاعلى للمرأه بالوقوف معنا نحو تفعيل هذا القانون..ابني لديه تخلف عقلي وغير قادر على التصرف بنفسه ويحتاج مواصلات ودراسة وتأهيل وعلاج نطق .. اذا رجعنا من العمل العصر .. من يقوم بجميع هذه الامور؟؟؟؟ هل نتركهم بلا تعليم وتأهيل !! هذه الفئة فخر للوطن نتمنى الألتفات لهم بعين الرحمة. من المؤكد بأن #الساعتين ايجابية #

    • زائر 23 | 5:47 ص

      بالنسبة لساعتي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم يجب ان تطبق دون شروط فمثلا شرط أن يكون غير ملتحق لهيئة تعليمية، فمعناه ان نحكم على بالموت، فأنا ام وابني متعدد العاقات، وليس لي احد يساعدني في رعايته اثناء تواجدي في العمل، ولولا مساندة وزارة التربية والمدرسة التي يداوم بها في السماح لابني البقاء في صفوف التربية الخاصة لما شعر بطعم الحياة التي من حقه أن يعيشها مثل أي إنسان آخر...وخصوصا بأنه كان طبيعيا وطالبا متفوق لولا القدر الذي شاء أن يصاب بمرض فيجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالرحمة مطلوبة

    • زائر 22 | 5:34 ص

      حق من حقوق ذوي الاعاقه الساعتين الرعايه وهذا لاشى بنسبه لهم.
      المفروض يتفعل وباسرع وقت بدون اي شرط.

    • زائر 21 | 4:42 ص

      لا اعلم ما سبب هذا الموضوع وكل هذا النقاش، اذا مرسوم ملكي نزل بهذه الساعتين ولم تلتزم فيه الجهات الحكوميه وغيرها فهل نفهم بأمن القرارات الملكيه بلا جدوى ولا تقدم ولا تآخر فهل نقاشنا او مطلبنا بهذه الساعتين راح يفيد اشوي تفكير فقط.
      المعروف المرسوم الملكي يطبق ولا يمكن التعديل عليه او رفضه ولكن أين الاثبات من هذا الكلام؟

    • زائر 20 | 4:22 ص

      لو يحسو بمعاة ذو الاحتياجات الخاصه لطبقو بدون شروط وبدون مماطله والله معناتهم أكثر من الساعتين معناة طول اليوم بس متحملين فلاتحرموهم من مجرد ساعتين .

    • زائر 19 | 4:18 ص

      ساعتين الرعايه حق كله القانون لذا نرجو تطبيق القانون بأسرع وقت قبل دخول المدارس حيث أغلب أوليا الأمور متخوفين اذا ماطبقت سوف يتأذو في أعمالهم وخوف على أولادهم.

    • زائر 18 | 3:26 ص

      لزوم تطبيق ساعتين الرعاية ... دون شروط فهى حق من حقوحقهم

    • زائر 16 | 2:16 ص

      لا أعتقد بأن ساعتي الرعاية مضرتان للموظف ذو الإعاقة أو ذويه من الدرجة الأولى وإني لست ضد أن يثبت ذو الإعاقة ذاته في العمل ولكنه ليس كأقرانه من الأشخاص العاديين في تحمل أعباء العمل الشاقة وحتى والدي ذو الإعاقة فإنهم ينالون نصيبهم من الإرهاق والتعب في عناية ابنهم ذو الإعاقة فبالتالي ساعتي الرعاية مفيدتان جدا لذو الإعاقة وذويه من الدرجة الأولى.

    • زائر 15 | 2:00 ص

      لما المماطله في تطبيق قرار ساعتي الرعايه لذوي الاعاقه وذويهم ؟ تم إيقاف ساعتي الرعايه لأكثر من شهرين بسبب الظوابط والشروط وللآن ليس هناك قرار او تاريخ معين بإرجاع ساعتي الرعايه لذو الاعاقه المدارس تفتح ابوابها وستزداد ازدحامات الشوارع مما يصعب مهمة ذو الاعاقه وذويه في الوصول لمراكزهم الخاصه واعمالهم بالاضافه للعنايه الصباحيه لذوي الاعاقه التي تتطلب وقتا اضافيا للام واب او اهل دو الاعاقه

    • زائر 13 | 1:43 ص

      الحاجه لساعتين صارت مهم لذوي الاعاقه
      ونطالب بتطبيق القانون

    • زائر 12 | 1:41 ص

      ارجو تطبيق القانون بدون شروط و قوانين تزيد المعاناة على الاشخاص الذين يعانون الاعاقة او من يرعاهم.

    • زائر 11 | 1:35 ص

      تعليقي خاص بمن له قلب متعقل .. طفلي داون .. اي انه طفل مدى الحياة مهما كبر ومهما فهم .. وكل من رزقه الله بطفل مثله سيعي ما اقول وبالتأكيدسيفهم حالتي .. لو منح والده ساعتين لرعايته فسيخف بالتأكيد الضغط علي فأنا بشر واحتاج الى من يساندني لاستطيع ان ارعاه بالشكل المناسب .. وتأكدوا اذا كانوا اطفالكم يحتاجون لاربع ساعات ايام الاختبارات فالداون يحتاج لثمان ساعات واذا كان لديه اخوة ستحتاج الام الى٤٨ ساعة لرعايتهم في اليوم بدل ٢٤ ساعة .. ساعتي الرعاية حق من حقوقنا

    • زائر 10 | 1:19 ص

      اين السلبيه في اعطاء ذوي الاعاقه ساعتين الرعايه انها حق لهم بسبب ظروفهم الصحيه والاجتماعية الغير عاديه...هم اشخاص غير عاديون يعيشون حياه غير عادبه هذه حقيقه يجب على الجميع ادراكها

    • زائر 9 | 1:11 ص

      اكيد نافعتين لكل شخص معاق او اهله كفايه زياده معاناه

    • زائر 8 | 1:06 ص

      ام لطفل يعاني اعاقه سمعيه . ويحتاج الكثير من التأهيل والتدريب. مواعيد متكرره خلال الاسبوع . وناهيكم عن صعوبة ايجاد موقف للسياره في السلمانيه. كم هي المرات الي اخلص دوام اخر الليل واروح الموعد او اكون اول ليل واروح الموعد واتبعها بدوام مرهق ل 8 ساعات ونص. وكم مره ما اقدر اوديه الموعد لاني في الدوام وما اقدر اطلع.غير ان سماعته تخربت كذا مره لانه طفل صغير واتعبث فيها ومافي احد يراقبه. ولحد الان لم ينطق سوى كلمات محدوده جدا لانه يحتاج احد يدربه ويبقى معاه بعض الوقت. ياترى استحق ساعتين رعايه او لا؟؟؟

    • زائر 7 | 12:57 ص

      الساعتي حق لذوي الاحتياجات الخاصه وذويهم
      لكن للأسف نري من يعترض على ذلك المسؤل او غيره لكن لو تكون توجده حاله من هذه الفئه لحس مدي الذي يعانيه أوليا الأمور او اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصه
      بقولها والله المستعان من اعترض عاداك ان شالله وباذن من الله ان يسلط عليه ليعرف مدي الامعاناه التي يعاني منها ذو الاحتياجات الخاصه وأهليهم والمسامحة من الجميع

    • زائر 6 | 12:04 ص

      بحاجة لتطبيق قانون ساعتي الرعاية دون شروط فهمي من ابسط حقوق المعاق

    • زائر 5 | 11:52 م

      نحن لا ننكر أن ذو الإعاقة معطاء في عمله ولن يقصر في عمله ولكن أسمه ذو إعاقة نضع تحتها الف خط أي أنه يحتاج إلى رعاية خاصة ومن المؤكد أنه لا يوجد من يعينه في العمل لسد احتياجاته الخاصة كالذهاب إلى دورة مياه وغيرها من الأمور المهمة التي لا يستطيع الشخص نفسه(ذو الإعاقة) أن يقوم بها بنفسه فمن المهم أن يراعى كل شخص لديه إعاقة ويشمله القانون بدون أي شروط أو قيود

    • زائر 4 | 11:35 م

      للأسف تجد بعض المعاقين ممن لديهم مصالح خاصة وخصوصا ممن يتطلعون لإدارة جمعيات أو ممن يقومون حولهم من خلال سفرات متكررة سنويا على حساب المعاقين ؛ هؤلاء فقط ممن يتأكدوا عى عدم السماح للجميع. جهل مطبق . الحق هو للجميع والخلل في التطبيق

    • زائر 3 | 11:08 ص

      ساعتين رعاية بس

      من الاولى ان تقوم الدولة بتوفير الكثير لهذه الفئة وليس ساعتين رعاية . فقط انظروا لتجارب الدول التي قطعت مشوار في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وسوف تقتنعون بأن هاتين الساعتين لا تساويان إلا صفر على الشمال إذا ما قارناها بما لدى هذه الفئة من خدمات الدول الاخرى

    • زائر 2 | 6:51 ص

      ساعتين الرعاية ماليها علاقة بكفاءة الموظف وانتاجيته !!
      الحين الولادات يوميا تصير وكل يوم ام تحصل على ساعتين رضاعة !! يعني كلهم ماثرين على انتاجيك البلد !!!
      اسمحوا ليي هاده تفكير مادي بحت الموضوع انساني بالدرجة الاولى
      وخل يكون عند الشركات والمؤسسات شيئا من المسوؤلية المجتمعية تجاه المجتمع الي هم قاعدين فيه ! ساعتين الرعاية لذوي الاعاقة اقل ما يمكن ان يقدموه ! والي مو معاق ما يعطونه بطاقة معاق من الاساس لا تدخلونا في متاهات مرة ثانية !!

    • زائر 27 زائر 2 | 7:52 ص

      لزوووم تطبيق ساعتين للرعايه هادا حق من حقوقهم

اقرأ ايضاً