العدد 5093 - الثلثاء 16 أغسطس 2016م الموافق 13 ذي القعدة 1437هـ

جواو هافيلانج

رحل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) البرازيلي جواو هافيلانج، أمس الثلثاء (16 أغسطس 2016) عن عمر يناهز المئة عام، وهو كان وراء حداثة هذه اللعبة وتحولها إلى صناعة عالمية، لكن اسمه تلطخ بالفساد في أيامه الأخيرة.

وأكد مستشفى ساماريتانو في مدينة ريو دي جانيرو «إن مستشفى ساماريتانو (بوتافوغو، المنطقة الجنوبية لريو) يعلن وفاة الرئيس السابق للفيفا جواو هافيلانج صباح الثلثاء».

وأضاف «إننا نعلن عن تضامننا مع أقارب وأصدقاء هذا القيادي الرياضي».

وترأس هافيلانج الفيفا بين العامين 1974 و1998، وحول كرة القدم إلى صناعة عالمية، ولكن اسمه تلطخ لاحقاً باتهامات الفساد.

وكان هافيلانج يعالج في المستشفى من التهاب رئوي منذ الشهر الماضي. وأدخل إلى المستشفى أكثر من مرة في الفترة الماضية بسبب مشكلة في التنفس.

- وُلد جواو هافيلانج في مايو 1916، في مدينة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

- عمل في مجال المحاماة لفترة.

- كان سباحاً أولمبياً ولاعب كرة ماء، حيث شارك كسباح في أولمبياد برلين العام 1936، كما شارك في أولمبياد هلسنكي العام 1952 كلاعب كرة ماء.

- شغل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ العام 1963، ولأكثر من أربعة عقود.

- في العام 1974، تولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خلفاً للبريطاني السير ستانلي روس، واستمر في منصبه لمدة 24 عاماً (حتى العام 1998).

- في العام 1974 أيضاً، تولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي خلال العصر الذهبي للعبة في بلاده.

- أثناء توليه المنصب كان أحد أكثر الشخصيات المؤثرة في الرياضة الدولية، ولعب دوراً أساسياً في تحديث كرة القدم وتحويلها إلى صناعة عالمية مربحة من الناحية المادية.

- ساهم في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 16 إلى 32 فريقاً.

- تلطخ اسمه لاحقاً باتهامات الفساد، وفي العام 1998 خلفه على رأس أهم منظمة كروية في العالم السويسري جوزيف بلاتر الذي كان أميناً عاماً في عهده، قبل أن يضطر بدوره إلى الاستقالة العام 2015 بسبب الفساد أيضاً، حيث أُوقف لاحقاً لمدة ست سنوات.

- أصبح بعدها الرئيس الفخري للفيفا.

- في العام 2010، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية تحقيقاً ضدَّه بتهم الفساد، بشأن رشوة قيمتها مليون دولار أميركي تلقاها العام 1997، ليستقيل من اللجنة الأولمبية العام 2011 ليتفادى أي إجراء تأديبي أو إيقاف من قبل اللجنة.

- في العام 2013 اضطر أيضاً إلى الاستقالة من الرئاسة الفخرية للفيفا بعد أن ذكرت تقارير صحافية أنه متورط في فضائح فساد فيها أيضاً.

- ساعد بلاده في حملتها للحصول على استضافة كأس العالم لكرة القدم التي أُقيمت في 2014، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو، وهي الأولى في أميركا الجنوبية.

العدد 5093 - الثلثاء 16 أغسطس 2016م الموافق 13 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً