العدد 5094 - الأربعاء 17 أغسطس 2016م الموافق 14 ذي القعدة 1437هـ

أنجم تشودري

أدانت محكمة بريطانية أمس الأول الثلثاء (16 أغسطس 2016) أنجم تشودري، أبرز واعظ مسلم في بريطانيا ارتبط أتباعه بالعديد من المؤامرات في أنحاء عدة من العالم بالدعوة إلى دعم تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت محكمة أولد بيلي في العاصمة، لندن، إن تشودري (49 عاماً) ومساعده ميزان الرحمن (33 عاماً) استخدما محاضرات على الانترنت ورسائل للتشجيع على دعم التنظيم المحظور الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسورية.

واشتهر تشودري في بريطانيا حيث تصفه الصحف الشعبية بأنه من دعاة الكراهية، وكان يَظهرُ كثيراً في محطات تلفزيونية بعد أي هجمات لمتشددين إسلاميين؛ ليلقي باللوم على السياسة الخارجية الغربية بسبب استهدافها المسلمين.

وقال مُدَّعون إن تشودري وميزان الرحمن أعلنا، عبر تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي، الولاء «للخلافة» التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقال إن المسلمين ملزمون بإطاعته وتوفير الدعم له.

ومن المقرر صدور الحكم على الرجلين الشهر المقبل، ويواجهان احتمال السجن لمدة قد تصل إلى 10 أعوام.

- وُلد أنجم تشودري في (18 يناير 1967)، في بريطانيا، لعائلة من أصول باكستانية.

- متزوج وله خمسة من الأبناء.

- درس الطب، ثم اتجه لدراسة القانون، وعمل بعد تخرجه محامياً مُتخصصاً في القضايا المدنية وقضايا حقوق الإنسان مثل التمييز العرقي.

- ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه في بعض أيام دراسته تناول المشروبات الكحولية وكان يستمتع بحضور الحفلات والسهر، لكنه اتجه إلى التدين بعد أن تعرف إلى الداعية السوري المولد عمر بكري محمد، الذي أسس جماعة «المهاجرون» في بريطانيا في التسعينات من القرن الماضي.

- اعتبرت الجماعة منبراً خصباً لإفراز المتشددين منذ تأسيسها، وبصلة التنظيم بعشرات المشتبه بهم في أعمال إرهابية.

- ساءت سمعته منذ أن أثنى على الرجال الذين نفذوا هجمات (11 سبتمبر 2001) على الولايات المتحدة وقوله إنه يرغب في تحويل قصر باكنغهام إلى مسجد.

- أصبح تشودري الساعد الأيمن لبكري، وأصبح الزعيم والمتحدث باسم الجماعة بعد فرار بكري من بريطانيا عقب تفجيرات لندن في (7 يوليو 2005)، والتي لم يقم بالتنديد بمنفذي تفجيراتها.

- قضى مساعده ميزان الرحمن عامين في السجن بتهمة تشجيع أتباعه على قتل جنود بريطانيين وأميركيين في أفغانستان والعراق خلال مظاهرة احتجاج في 2006.

- ذكرت الصحافة البريطانية أنه لم يرتكب أية مخالفة للقانون البريطاني حتى يونيو 2014، العام الذي أعلن فيه قيام تنظيم الدولة الإسلامية.

- بعد إعلان قيام الدولة الإسلامية، وإعلان «الخلافة»، قال في تغريدة على موقع «تويتر»: «أسأل الله أن يوفق الخليفة».

- أعرب عن دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية وبدأ يبلغ الآخرين في محاضرات طويلة كيف أنه يلبي المعايير التاريخية والمنتظرة منذ فترة طويلة لقيام الدولة الإسلامية.

العدد 5094 - الأربعاء 17 أغسطس 2016م الموافق 14 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً