العدد 5095 - الخميس 18 أغسطس 2016م الموافق 15 ذي القعدة 1437هـ

يوفنتوس لخطف لقبه السادس تواليا في الدوري الايطالي

 سيكون يوفنتوس مرشحا فوق العادة لمعانقة لقبه السادس تواليا في الدوري الايطالي لكرة القدم وال33 في تاريخه في موسم 2016-2017 الذي ينطلق غدا السبت، وذلك نظرا للفارق الشاسع في المستوى بينه وبين الفرق الأخرى المنافسة.

ويثق المدرب الايطالي ماسيميليانو اليغري بقدرة المجموعة على تحقيق الأهداف المنشودة على رغم خسارتهم جهود لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي انتقل في صفقة قياسية إلى مانشستر يونايتد الانجليزي والمهاجم الاسباني الفارو موراتا الذي عاد أدراجه إلى ريال مدريد.

وتعاقد "يوفي" مع البوسني ميرالم بيانيتش قادما من روما الايطالي مقابل 32 مليون يورو، والثنائي البرازيلي أليكس ساندرو، والمدافع المغربي مهدي بن عطية على سبيل الإعارة لموسم واحد من بايرن ميونيخ الألماني، فيما ظفر بخدمات الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي كلف انتقاله من نابولي الايطالي خزينة أبناء تورينو 90 مليون يورو.

ويستهل يوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ضيفه فيورنتينا القوي الشكيمة الأحد المقبل، ويبدو مرشحا فوق العادة للحفاظ على لقبه وسط تواجد كم هائل من النجوم في صفوفه أرسوا نجاحات هائلة في السنوات القليلة الماضية.

 

روما أبرز منافس

ويقود الايطالي فرانشسكو توتي (39 عاما) موسمه الأخير في صفوف فريقه روما المتجدد تحت قيادة مدربه الجديد - القديم لوتشيانو سباليتي والأمل يحدو أبناء العاصمة الايطالية بخطف اللقب من براثن "السيدة العجوز".

وتعاقد "جيالوروسي" مع المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن على سبيل الإعارة من برشلونة بطل اسبانيا، والمصري محمد صلاح بشكل نهائي (لعب لروما على سبيل الإعارة الموسم الفائت)، لكن المدافع الفرنسي لوكاس ديني سار في الاتجاه المعاكس والتحق بالفريق الكاتالوني، كما غادر البوسني ميراليم بيانيتش إلى يوفنتوس.

ويعول روما على خط وسط صلب يضم الايطالي دانييلي دي روسي، والبلجيكي رادجا ناينغولان والهولندي كيفن ستروتمان العائد بعد إصابتين في الركبة أبعدته طويلا عن الملاعب، وعلى البوسني ادين دزيكو وتوتي في خط المقدمة.

وفي الجهة المقابلة، استقدم لاتسيو خصم روما الأزلي الدولي الايطالي تشيرو ايموبيلي وما يزيد عن عشرة لاعبين مغمورين، تحت قيادة لاعبه السابق الايطالي سيموني اينزاغي، الساعي لإعادة لاتسيو إلى سابق عهده، إذ توج باللقب العتيد مع الفريق كلاعب العام 2000.

وستشكف الأيام المقبلة صحة قرار اينزاغي بالتعاقد مع لاعبين غير معروفين في عالم الكرة المستديرة، لكنه يعول بالدرجة الأولى على أصحاب الخبرة أسوة بالأرجنتيني لوكاس بيغليا، والبرازيلي فيليبي اندرسون (يشارك حاليا في صفوف منتخب بلاده الاولمبي) والمحلي ماركو بارولو في منطقة المناورات، وايموبيلي في الخط الأمامي، علما بان الفريق خسر جهود الجناح الطائر انطونيو كاندريفا الذي فضل الرحيل إلى انتر ميلان الايطالي.

 

ثنائي ميلانو في رحلة البحث عن الذات

وما برح ميلان يتخبط منذ أمد بعيد إذ تمني جماهيره النفس باستعادة الفريق أمجاده الغابرة في تسعينات القرن الماضي التي شهدت اعتلاءه القمة محليا وقاريا تحت قيادة المدرب الايطالي القدير اريغو ساكي ونجوم كبار أسوة بالثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود غوليت، ورباعي خط الظهر التاريخي فرانكو باريزي وماورو تاسوتي وباولو مالديني واليساندرو كوستاكورتا.

وشتان بين هذه الحقبة والمرحلة الراهنة، إذ يرزح المدرب الحالي فنتشنزو مونتيلا تحت وطأة ضغوط شديدة، بعدما حل الفريق اللومباردي في المركز السابع على سلم ترتيب الدوري الموسم المنصرم، ما عنى بقاءه خارج أسوار المسابقات الأوروبية.

ويعول مونتيلا على مجموعة من اللاعبين المميزين أسوة بالحارس الاسباني دييغو لوبيز، والمدافعين الدوليين الايطاليين اغناسيو اباتي وماتيا دي شيليو، والمخضرم ريكاردو مونتوليفو في خط الوسط، والكولومبي كارلوس باكا والبرازيلي لويز أدريانو والفرنسي مبايي نيانغ في خط الهجوم.

وأزمة ميلان ليست محصورة بالنتائج فقط إذ عانى ماديا لأنه سجل خسائر بأكثر من 90 مليون يورو خلال موسم 2014-2015 كما تبلغ ديونه 250 مليون يورو، ما دفع رئيسه سيلفيو برلوسكوني إلى توقيع عقد مبدئي لبيع 99 بالمئة من أسهم ال"روسونيري" إلى مستثمرين صينيين أوائل شهر أغسطس الجاري.

ولم يحرز ميلان لقب الدوري المحلي منذ 2011 ويعود لقبه القاري الأخير إلى العام 2007 حين أحرز دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه قبل أن يضيف لقب الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في العام ذاته.

وفي المقابل، يرنو جاره وخصمه الأزلي انتر للعودة إلى سكة الألقاب بعد مرحلة ضبابية امتدت زهاء ست سنوات عقب تتويجه بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) العام 2010 تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو.

وجاء أول الغيث عبر التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك دي بوير لقيادة دفة ال"نيراتزوري" خلفا للمحلي روبرتو مانشيني الذي فض أبناء ميلانو الشراكة معه بالتراضي.

وتقع على عاتق دي بوير مهمة إعادة انتر إلى سابق عهده إذ يبدأ الفريق مشواره في الدوري الايطالي في الموسم الجديد أمام كييفو وقد عزز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بالجناح الطائر انطونيو كاندريفا لمدة 4 سنوات قادما من لاتسيو الايطالي.

ويشكل الأرجنتيني ماورو ايكاردي بيضة القبان" في تشكيلة انتر الساعي للعودة إلى مصاف الكبار واعتلاء منصات التتويج بعدما حل رابعا في الدوري الايطالي الموسم المنصرم.

يذكر أن مجموعة صنينغ الصينية للالكترونيات كانت أعلنت مطلع يونيو الماضي شراء حوالي 70 بالمئة من أسهم نادي انتر ميلان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً