العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ

«الأولى للوساطة»: حالة الحذر سيطرت على صنّاع السوق في بورصة الكويت

تعد البورصة الكويتية من أكبر الأسواق العربية بعد السعودية
تعد البورصة الكويتية من أكبر الأسواق العربية بعد السعودية

قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن حالة الحذر سيطرت على صناع سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة)، ولاسيما من المحافظ والصناديق الرئيسية، وهو ما بدا واضحاً في تعاملاتهم خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت الشركة في تقريرها الصادر أمس السبت أن السوق أنهى غالبية تعاملات الأسبوع الماضي على تباين في مؤشراته مع استمرار إفصاح عدد من الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني من العام 2016.

وأوضحت أن حالة الحذر آنفة الذكر جاءت وسط اشتداد العمليات المضاربية وجني الأرباح مما انعكس سلباً على معظم مؤشرات القطاعات وأحجام السيولة المتداولة التي وصلت لمستويات متدنية جدّاً.

وذكرت أن غالبية المضاربات في السوق تركزت على مجموعة من الأسهم الرخيصة والمتوسطة ولاسيما مع انتهاء مهلة الإعلانات عن البيانات المالية للشركات لفترة الربع الثاني، مبينة أن الترقب والحذر قاد مديري الصناديق إلى الانتقائية في شراء الأسهم خوفاً من تعرض شريحة واسعة من الأسهم للإيقاف.

وأشارت إلى أن أداء أسهم أخرى من القطاعات المدرجة تأثر سلباً بسبب بياناتها المالية التي جاءت أضعف من التوقعات، لافتة إلى استمرار الدعم لأسهم تشغيلية وسط توقعات بتحسن أدائها.

وذكرت أن البورصة لم تشهد صعوداً واسع النطاق خلال نشاطها في التعاملات وذلك لأن المستثمرين يدركون بأن السوق مازال يواجه غياباً واضحاً للمحفزات الفنية القادرة على استقطاب أموال إضافية عن تلك المتداولة منذ فترة بمعدلات متدنية.

وأفادت «الأولى» بأن مزاج المستثمرين المتباين امتد إلى التعاملات بتحفيز من الإعلان عن إيقاف 24 شركة مدرجة عن التداول ابتداء من جلسة الثلثاء الماضي لعدم تسليم نتائج بياناتها المالية للنصف الأول من العام الجاري فضلاً عن إيقاف أربع شركات لم تسدد رسوم الاشتراك السنوي للسوق للعام (2016-2017) اعتباراً من يوم الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.

ولفتت إلى أن بعض المحافظ سارت في اتجاه المضاربة، ولاسيما في الدقائق الأخيرة قبل الإقفال فيما استمرت بعض الأسهم الثقيلة في الحفاظ على استقرارها، وخصوصاً في البنوك وشركات الاتصال والخدمات.

وقالت إن توالي الإعلانات المالية الفصلية ساهم في تزكية التداولات لبعض الأسهم مما زاد مستويات السيولة المتداولة في بعض الجلسات، ولاسيما جلسة الاثنين قياساً بمعدلاتها المتداولة في أيام أخرى وسط مضاربات على الأسهم الصغيرة وأسهم شركات كبرى.

وبينت أن الضغوط البيعية والمضاربية زادت في جلسة الأربعاء الماضي فيما استحوذت أسهم صغيرة وتحديداً المتداولة دون الـ 100 فلس على اهتمامات المستثمرين لينهى السوق تعاملات هذه الجلسة بتراجع جماعي لجميع القطاعات باستثناء الأسهم الأساسية فيما تراجعت مستويات السيولة المتداولة قياساً بمعدلات الجلسة السابقة.

العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً