العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ

في اليوم العالمي لضحايا الرقيق..."التقدمي" تطالب بإنهاء كافة انتهاكات حقوق الإنسان

مدينة عيسى – جمعية المنبر التقدمي 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي في بيان لها اليوم الأثنين (22 أغسطس/ آب  2016) إن "يوم غد الثلثاء يصادف اليوم العالمي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي التي عدت ضمن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان على امتداد التاريخ البشرى لطول أمدها الذي بلغ أربعمئة عام وقارب حجم ضحاياها نحو 17 مليون إنسان باستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم أثناء نقلهم نتيجة ما عرف بجرائم ضد الإنسانية والتي تتجلى اليوم في صور ومظاهر شتى في العديد من دول العالم، تجرد الإنسان من معاني الإنسانية والكرامة وتعد وصمة عار على جبين الإنسانية تندى لها ضمائر شعوب العالم قاطبة".

وتابعت الجمعية "ونحن نستذكر هذه المناسبة التي تشكل حقبة سوداء في تاريخ البشرية، وننوه بما يعنيه إحياء هذه الذكرى في ظل عودة مظاهر جديدة لتجارة الرقيق الأبيض  والعبودية الحديثة التي تمثلت في ممارسات إتجار بالبشر واستغلال النساء والأطفال جسدياً واقتصادياً وجنسياً، بجانب مظاهر عنصرية وتحيز وانتهاكات لحقوق الإنسان، بجانب ما أفرزته الصراعات والحروب القائمة في بعض دول المنطقة من مظاهر عبودية شرسة تمثلت في شتى أنواع استغلال ضحايا الحروب والمشردين واللاجئين دون أدنى مراعاة للقيم الأخلاقية والإنسانية والحقوقية، داعية إلى اعتبار هذه المناسبة فرصة للتفكير فيمن عانوا أو ماتوا تحت وطأة أي شكل من أشكال العبودية والعنصرية والاسترقاق واستغلال الإنسان وانتهاك حقوقه، وفرصة لمراجعة كل الوسائل والسبل التي تنفذ منها المافيا الدولية وعصابات تجارة الرقيق الأبيض وأولئك الذين يواصلون في هذه التجارة بسبل وسائل ملتوية. كما ترى "التقدمي" أن هذه أيضاً فرصة مناسبة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب في العالم حول مخاطر العنصرية والتحيز وكل أنواع الرق والعبودية.

وأكدت "المنبر" على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية  من أجل إنهاء كافة أشكال انتهاكات الحاضر والتي منها ما وصف بأنه النموذج الأول للعولمة، ولا سيما الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، بجانب ما يتمثل من مساس بحقوق العمالة الوطنية والعمالة الوافدة، وصور الاستغلال التي باتت تنتشر بصورة فجة في الكثير من الدول، ومنها تجارة الرقيق الأبيض التي أصبحت بحسب منظمة اليونيسف، بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً مما يهدد مصير العائلات ووحدة الأبناء ويؤثر بطريقة سلبية على الطفولة في العالم. كما ينوه التقدمي بكثير من التقدير بجهود أولئك الذين عملوا بجد ويواصلون بذل جهود كبيرة للقضاء على مختلف أشكال العبودية في العصر الحديث والتعديات على حقوق الإنسان في البحرين وفى جميع أنحاء العالم .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً