العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ

هبوط سعر النفط مع تشكك محللين في كبح جماح الفائض من المعروض

أسعار النفط تؤثر على الأوضاع المالية للمنتجين
أسعار النفط تؤثر على الأوضاع المالية للمنتجين

هبطت أسعار النفط أمس (الاثنين) مع تشكك محللين في تمكن محادثات يجريها منتجو النفط الشهر المقبل من كبح جماح فائض المعروض من النفط قائلين إن من المحتمل أن يهبط خام برنت إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل؛ لأن الزيادة التي شهدتها أسعار النفط الخام في (أغسطس/ آب) وتجاوزت عشرين في المئة تبدو مبالغاً فيها.

وقال متعاملون إن ارتفاع صادرات منتجات التكرير من الصين ضغط أيضا على الأسعار؛ لأن هذا يُنظر إليه على أنه أحدث مؤشر لاستمرار تخمة المعروض من الوقود عالميًّا.

وارتفعت صادرات الصين في (يوليو/ تموز) من الديزل والبنزين 181.8 في المئة و145.2 في المئة بالترتيب بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي إلى 1.53 مليون طن و970 ألف طن لكل منهما. وهبط سعر خام برنت 51 سنتا أو واحد في المئة إلى 50.37 دولاراً للبرميل في الساعة (00:57) بتوقيت غرينتش.

وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو0.6 في المئة إلى 48.23 دولاراً للبرميل.

وشكك محللون في ارتفاع سعر النفط في الآونة الأخيرة قائلين إن كثيرا منه كان نتيجة عمليات تغطية مراكز دائنة وتوقع أن تناقش محادثات المنتجين المقبلة في (سبتمبر/ أيلول) سبل الحد من فائض المعروض.

من جهة أخرى: ذكرت وكالة مهر للأنباء أمس أن نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانجيري أخطر وزارتي النفط والمالية بالبدء في استخدام المسودة الجديدة الخاصة بعقد البترول الإيراني في صفقات النفط والغاز الجديدة.

وحضر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه جلسة للرد على الانتقادات الموجهة لعقد البترول الإيراني.

وقال زنغنه الأسبوع الماضي إن عقد البترول الإيراني سيكون بحاجة إلى تعديلات بسيطة لكن تطبيق المسودة النهائية لن يحتاج إلى موافقة البرلمان.

وفي العراق، قالت وزارة النفط في بيان إن العراق صدر شحنتين جديدتين من غاز البترول المسال وشحنة من مكثفات الغاز. وأضاف البيان أنه جرى تصدير الشحنات من الموانئ الجنوبية.

وبدأ العراق هذا العام في تصدير غاز البترول المسال ومكثفات الغاز المصاحب لانتاج النفط من الحقول الجنوبية.

وفي الصين، أظهرت بيانات الجمارك أمس أن صادرات الصين من الديزل والبنزين والكيروسين ارتفعت في (يوليو) مقارنة بها قبل عام في أحدث إشارة إلى أن أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم لا يمكنها التكيف مع فائض إمدادات الوقود في السوق المحلية.

وارتفعت صادرات الديزل بنسبة 181.8 في المئة إلى 1.53 مليون طن وزادت شحنات البنزين 145 في المئة إلى 970 ألف طن وقفزت صادرات الكيروسين 46 في المئة إلى 1.09 مليون طن.

واستورد ثاني أكبر اقتصاد في العالم 1.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بانخفاض 16.4 في المئة عنه قبل عام، في حين زادت مشتريات الكيروسين من الخارج بواقع 15.2 في المئة إلى 340 ألف طن.

العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً