العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ

متهم بجمع أموال وإهانة ملة ينكر التهمة أمام القضاء

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان قضية حارس أمن (سكورتي) متهم بجمع أموال بغير ترخيص، وإهانة إحدى الملل.

وحددت المحكمة جلسة (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، للاطلاع والرد والتصريح للمحامي الحاضر بنسخة من أوراق الدعوى.

وأنكر المتهم ما نسب إليه من تهم وطلب المحامي أجلاً للاطلاع والرد، والتصريح له بنسخة من أوراق الدعوى، ورفع منع على حساب المتهم البنكي؛ لكون عائلته تعيش على الإعانات التي تصرفها الدولة له.


متهم بجمع أموال وإهانة ملة ينكر التهمة أمام القضاء

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر وامانة سر يوسف بوحردان حارس أمن (سكورتي) متهما بقضية جمع أموال بغير ترخيص، وإهانة إحدى الملل.

وحددت المحكمة جلسة (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، للاطلاع والرد والتصريح للمحامي الحاضر بنسخة من أوراق الدعوى.

وأنكر المتهم ما نسب اليه من تهم وطلب المحامي أجلا للاطلاع والرد والتصريح له بنسخة من أوراق الدعوى ورفع منع على حساب المتهم البنكي لكون عائلته يعيشون على الاعانات التي تصرفها الدولة له.

المتهم (33 عاماً) وجهت له النيابة العامة انه منذ 2013 وحتى 9 ابريل/ نيسان2016 اجرى واخفى ونقل واحتفظ وحاز بعائد جريمة مع علمه أنها متحصلة من نشاط إجرامي، بأن جمع أموالا بدون ترخيص - موضوع التهمة بالبند ثانيا - وقام بتحويل تلك الاموال وإرسالها ونقلها الى جهات خارجية مشبوهة عبر الحدود الدولية وفي قناتي فدك وصوت العترة المتطرفتين بمقرهما بالمملكة المتحدة وذلك بعد أن حازها واحتفظ بها من الاشخاص الذين دفعوها وسلموها اليه ومن ثم اخفى طبيعتها ومصدرها وطريقة تصرفه بها وحركتها بقيامه بتحويلها وإرسالها على دفعات؛ لكي لا يكشف مصدرها للبنوك وشركات الصرافة وذلك باستخدامه برنامج البيبال للمعلومات المصرفية الالكترونية والتي لا يمكن تعقبه وكشف حركات الاموال من خلاله، كما جمع أموالا لغير الاغراض العامة وبدون ترخيص من الجهات المختصة، بأن جمع أموالا من عدد من الاشخاص بعد ان أعد كافة الطرق المناسبة لذلك وبدون ان يحصل على ترخيص من الجهة المعنية، كما انه أهان علنا رموزا كونهم موضع تمجيد لدى أهل ملة، بأن أهان صحابة وزوجات الرسول (رضوان الله عليهم) وذلك بأن دون مقالات ومحاضرات ومؤلفات لكتب تتضمن الإساءة والقذف والحط من شأنهم ونشرها للعامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية.

وقال المتهم الذي يعمل حارس أمن بشركة بأنه يجمع أموالاً (تبرعات)، وكانت المهمة موكلة إليه من خلال تواصله مع جهة متواجدة في لندن ويترأسها رجل دين.

وأضاف أنه في بداية الأمر منذ العام 2008 كان يتراسل مع موقع إلكتروني من خلال الأسئلة، إما دينية أو تتعلق بأمور الدنيا أو المعاملات والتعامل مع الناس، ومن بعدها تطورت الأمور وأصبح إداريّاً في قناتين فضائيتين، إلى أن طلب منه أحد القائمين بالقناتين أن يكون مندوباً في مملكة البحرين لجمع التبرعات، وذلك لتمويل القناتين سواء في الاشتراكات الخاصة بالبث أو تمويل البرامج.

وقام المتهم بعمل ختمين لكي يختم الأرصدة التي يعطيها الناس مقابل استلام المبالغ، وأقر المتهم بأنه جمع 8 آلاف دينار أرسل منها 7 آلاف دينار عن طريق حساب بنكي.

وكان وكيل النيابة بنيابة محافظة العاصمة أحمد القرشي صرح حينها بأن النيابة العامة أنهت تحقيقاتها في وقائع دعوى اتُّهِم بها أحد الأشخاص بارتكاب جرائم غسل الأموال وجمع الأموال لأغراض خاصة دون الحصول على ترخيص، وبتعديه علناً على إحدى الملل المعترف بها وإهانته علناً لرمز موضع تمجيد لدى تلك الملة والتي أمرت بإحالة القضية للمحكمة الكبرى الجنائية.

وقد دلت التحريات التي أجرتها إدارة التحريات المالية بالإدارة العامة بمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني عن قيام المتهم بجمع أموال دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وذلك بغرض تمويل قناتين تلفزيونيتين متطرفتين (قناة فدك وقناة صوت العترة) ولتمويل مشروع إنتاج فيلم يسيء لصحابة الرسول (ص).

وبناء على الأذون القانونية التي أصدرتها النيابة العامة تم القبض على المتهم وضُبِط عنده عدد من الأدوات التي كان يستعين بها لجمع أمواله من الأشخاص من أرصدة وأختام، وكما ضبط عنده عدد من الأجهزة الالكترونية التي كان من خلالها يتواصل مع القناتين وإداريّيها وكما كان ينشر من خلالها أفكاره ومعتقداته المسيئة والمهينة لصحابة رسوله الله وزوجاته (رضي الله عنهم). كما كشفت التحقيقات أن المتهم دأب على جمع تلك الأموال ومن ثم يخفي مصدرها تهرباً من المساءلة القانونية بأن ينقلها ويرسلها لحساب تلك القناتين وإدارييّها على دفعات وبالتجزئة وباستخدام نظام برنامج تحويل مال إلكترونيّاً لا يمكن تتبعه ولا الكشف عن الجهة المرسل إليها.

وأضاف المتهم بتحقيقات النيابة العامة أن القناتين يرأسهما شيخ دين ينتمي لأحد التيارات الدينية وهو مقيم في إحدى الدول الأجنبية، وأنه كرّس تلك القناتين لنقل ونشر تلك الأفكار والمعتقدات التي تُسيء للصحابة وزوجات الرسول (رضي الله عنهم)، وبمساعدة عددٍ من الأشخاص الذين يديرون تلك القناتين لتلك الأغراض وأن الفلم الذي كان من المزمع إنتاجه (الذي يسيء للصحابة) هو إحدى الوسائل لتحقيق تلك النتيجة وأهداف القناتين.

العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:52 ص

      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا تكونوا سبابين فهذه شيم الساقطين المارقين من الدين الماضين على غير سنتي المتربصين سؤا بامتي

اقرأ ايضاً