العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ

رئيس هيئة دبي للطيران: «دبي الجنوب» مدينة ذكية تعزز مكانة الإمارة في الاقتصاد العالمي

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم  ، إن "دبي الجنوب" هو مشروع مدينة متكاملة تمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 145 كيلومتراً مربعاً وستستضيف مليون شخص، وستقدم 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الإثنين (22 أغسطس / آب 2016).

 وأوضح أن مشروع «دبي الجنوب» هو أحد مشاريع التطوير الرئيسة في إمارة دبي، فهو يضم ثماني مناطق متكاملة، هي منطقة الطيران، ومنطقة الخدمات اللوجستية، والمنطقة السكنية، ومنطقة الغولف، والمنطقة التجارية، ومطار آل مكتوم الدولي الذي يمثل قلبها الحيوي، بالإضافة إلى منطقة المعارض التي تمثل المقر الرئيس لمعرض «إكسبو 2020» ومنطقة الخدمات الإنسانية.

وكشف الشيخ أحمد في تصريح، أن إجمالي حجم الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي في تطوير المشروع بلغت حتى اليوم 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار) بالإضافة إلى 10 مليارات درهم استثمارات خارجية.

ويمثل مطار آل مكتوم الدولي قلب المشروع، إذ جرى إنشاء المدينة حوله لتكون أول مدينة مطار متكاملة في المنطقة، وليكون المطار أحد مفاتيح النمو والتطور لقطاع الطيران في دبي. ويشهد المطار حالياً عمليات توسيع ستساهم في رفع القدرة الاستيعابية للمطار من 7 ملايين مسافر إلى 26.5 مليون مسافر سنوياً بحلول نهاية عام 2017.

ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 220 مليون مسافر سنوياً ليصبح بذلك المطار الأكبر في العالم عند اكتماله، وسيشمل خمسة مدرجات بطول 4.5 كيلومتر لكل مدرج، و400 نقطة اتصال لتسهيل الوصول والمغادرة.

وتوفر «دبي الجنوب» من خلال منطقة الطيران التي تجاور مطار آل مكتوم الدولي بيئة أعمال متخصصة تلبي احتياجات صناعة الطيران. وتمتد هذه المنطقة على مساحة 7 كيلومتر مربع وتشكل المقر الدائم الجديد لمعرض دبي للطيران. وبلغ حجم الاستثمارات في منطقة الطيران منذ العام 2013 قرابة 900 مليون درهم، وتعتزم «دبي الجنوب» استثمار 600 مليون درهم إضافية بين عامي 2016 و2017 في تطوير البنية التحتية. وتتضمن منطقة الطيران أيضاً مبني للطيران الخاص الذي يقدم خدماته للمسافرين من رجال الأعمال وكبار الشخصيات، وسيكون قادراً على استيعاب 15 ألف رحلة سنوياً بحلول2020. وبلغت كلفة المبنى 90 مليون درهم وجرى تشغيله في نيسان (أبريل) الماضي.

وتؤمن المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» مزيداً من السرعة والكفاءة للأعمال التجارية والشركات خصوصاً تلك التي تقدم خدمات القيمة المضافة مثل الصناعات الخفيفة والتجميع، وتبلغ مساحة المنطقة 18.5 كيلومتر مربع، وتربط بين أنظمة النقل البحري والبري والجوي في دبي.

وشهد عام 2014 انتقال عمليات شركة الإمارات للشحن الجوي في شكل كامل من مطار دبي الدولي إلى المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب»، والتي تضم أيضاً مجموعة من كبريات الشركات العالمية. وبلغ حجم البضائع التي جرى شحنها من مطار آل مكتوم عام 2015 أكثر من 800 ألف طن مما يضعه في قائمة أكبر مراكز الشحن الجوي في العالم حيث احتل المركز 19.

وبالإضافة إلى البيئة الاقتصادية الجاذبة والمزايا الاستثمارية الواسعة التي تقدمها «دبي الجنوب»، يشمل المشروع كذلك خيارات سكنية واسعة يجري تطويرها حالياً. وتحرص «دبي الجنوب» على تأمين البيئة المناسبة للتوسع والنمو في قطاع الضيافة أيضاً، إذ من المتوقع ارتفاع الطلب في شكل كبير على الغرف الفندقية، من خلال تزايد أعداد المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي ومبنى الطيران الخاص ونتيجة أعمال التحضير لاستضافة «معرض إكسبو 2020» المتوقع أن يزوره 25 مليون زائر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً