بدأت الولايات المتحدة باستخدام مروحيات قتالية لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في مدينة سرت الليبية، بحسب ما أفاد مسئول عسكري، أمس الثلثاء (23 أغسطس/ آب 2016).
ومنذ مطلع أغسطس تساعد مقاتلات أميركية القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية في استعادة مدينة سرت الساحلية إذ شنت عشرات الضربات التي استهدفت مواقع ومعدات تنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا اللفتنانت كوماندر انتوني فالفو إن مروحيات «ايه اتش-1 دبليو سوبركوبرا» التابعة لقوات المارينز انضمت خلال الأيام الأخيرة للعملية في سرت.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من مقره في شتوتغارت مع وكالة فرانس برس أن «مروحيات الكوبرا توفر دقة إضافية للغارات الجوية (...) وتمنحنا مزيداً من المرونة».
وتتمركز مروحيات سوبركوبرا فوق سفينة «يو اس اس واسب» البرمائية في البحر المتوسط.
كما تنطلق مقاتلات هارير من السفينة لشن الغارات على سرت.
وبدأت القوات الموالية للحكومة الليبية في منتصف مايو/ أيار، مدعومة بغارات جوية أميركية اعتباراً من الأول من أغسطس، هجوماً لطرد التنظيم المتطرف من سرت.
وسيطر التنظيم المتطرف على المدينة في يونيو/ حزيران 2015.
وسبق أن أعلن «البنتاغون» أن المشاركة الأميركية في عمليات سرت ستستمر «أسابيع وليس أشهراً»، إلا أن فالفو لم يحدد الفترة التي ستواصل فيها بلاده حملتها الجوية.
وقال: «نحن موجودون هناك بناءً على طلب حكومة الوفاق الوطني».
وأضاف «سنواصل تقديم دعمنا ماداموا يطلبونه. إذا أبلغونا غداً أنهم لم يعودوا بحاجة إلى دعمنا، فسننهي الدعم».
العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ
