العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ

القضاء يشرع بمحاكمة 138 متهماً بتشكيل جماعة إرهابية

شرعت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر، وأمانة سر يوسف بوحردان، نظر قضية 138 متهماً بتشكيل جماعة إرهابية والانضمام إليها، ما يسمى بـ «كتائب ذو الفقار»، والتخابر مع الحرس الثوري الإيراني، وتنفيذ 19 عملية تفجير، ووضع أجسام محاكية للمتفجرات في عدة مناطق بالبحرين.

وقررت المحكمة تأجيل الدعوى المحبوس على ذمتها بينهم 86 محبوساً، فيما لا يزال هناك 52 متهماً فاراً من وجه العدالة، إلى جلسة 3 أكتوبر/ تشرين الاول2016؛ للاطلاع والرد والتصريح للمحامين الحاضرين بنسخة من أوراق الدعوى.

ووجهت النيابة العامة عدة اتهامات للمتهمين، وهي: انهم منذ عام 2013 حتى 2016 شكل المتهمون الأول والثاني والثالث على خلاف أحكام القانون جماعة إرهابية، وتولوا القيادة بها، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون والدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بوحدتها الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الغرض، وجندوا عددا من الأشخاص كعناصر في الجماعة التي تستهدف رجال الشرطة.

وانضم المتهمون من الرابع حتى 138 وآخرون مجهولون إلى الجماعة الإرهابية، ويواجه المتهمون عددا من التهم المتعلقة بعدة وقائع بوضع هياكل لاشكال محاكية للمتفجرات، وزرع عبوات متفجرة في عدة مناطق والشروع في قتل رجال الشرطة، وحيازة أسلحة نارية، واتلاف أملاك مخصصة لوزارة الاشغال، وكذلك إلحاق تلفيات في 7 سيارات مملوكة لمدنيين.

كما يواجه عدد من المتهمين تهمة التدرب على استعمال الاسلحة والمفرقعات في معسكرات الحرس الثوري الايراني وكتائب حزب الله العراقي، والسعي والتخابر مع أفراد الحرس الثوري للقيام باعمال التفجير في مملكة البحرين.

‎وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا بتاريخ في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني2015 من الإدارة العامة للمباحث والادلة الجنائية، مفاده ورود معلومات عن قيام قيادات الجماعات الإرهابية والتي تقوم بأعمالها الإرهابية بمملكة البحرين وبعض المحكوم عليهم من عدد من الجماعات الإرهابية الهاربين خارج البلاد، ويتنقلون بين إيران والعراق، بعقد العديد من الاجتماعات فيما بينهم بإيران، بدعم وتنسيق وتوجيه من بعض قيادات النظام الإيراني وعناصر الحرس الثوري الإيراني التابعة للنظام، وذلك بغرض توحيد نشاطهم الإجرامي داخل مملكة البحرين والاندماج فيما بينهم تحت راية واحدة، وإنشاء وتأسيس تنظيم إرهابي موحّد أطلقوا عليه اسم (كتائب ذو الفقار).

العدد 5100 - الثلثاء 23 أغسطس 2016م الموافق 20 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:20 ص

      حسب علمي ان المتهمين كانوا صغارا وشاركوا في رمي ملتوف على دورية عام 2012 وتم اعتقال بعضهم .. ثم اطلق سراحهم ..بعد 4 شهور ثم حكم عليهم ب 6 شهور ولم يسلموا انفسهم وصاروا مطلوبون و ملاحقون الى ان قبض عليهم وليس لهم ارتباط لا بايران ولا العراق

    • زائر 2 | 5:05 ص

      يا فرج الله

اقرأ ايضاً