العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ

البحرين تستضيف المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في ديسمبر

تستضيف مملكة البحرين المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الثالثة والعشرين، التي ستعقد تحت عنوان «الاضطرابات الاقتصادية: الحذر والنمو» بين 5 و7 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويحاول المؤتمر أن يقدم نظرة جديدة ومعمّقة إلى النظام المالي العالمي الذي يتميّز بالتعقيد، كما يبرز أهمّية الخدمات المالية المرتكزة على القيم.

وعبر شراكة استراتيجيّة مع مصرف البحرين المركزي، يجمع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 ما يزيد عن 1300 من القادة والخبراء على منبر واحد؛ وذلك بهدف تحديد مجالات النمو الجديدة ومناقشة الأوضاع الاقتصاديّة الشائكة، إضافةً إلى انتهاز الفرص المتاحة أمام قطاع التمويل الإسلامي العالمي.

وتحتفي الدورة الثالثة والعشرون من المؤتمر بتراثه الغنيّ وإرث علامته الشهيرة عالمياً، والتي عملت خلال أكثر من عقدين على الترويج لتميّز وابتكار ونمو قطاع التمويل الإسلامي البالغة قيمته تريليوني دولار أميركي. والحدث الذي يَعِد هذا العام بمحتوى جديد وموضوعي، سوف يسهم في وضع خريطة طريق للعام 2016 وما بعده، وذلك عبر توظيف التقنية والأبحاث العصرية واستضافة متحدّثين متميّزين.

تجدر الإشارة إلى أنّ المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية معروف باجتيازه الحدود، فقد أصبح بالفعل تظاهرة عالمية تستقطب المشاركين من مناطق الشرق الأوسط وشرق افريقيا وغربها وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا وأميركا الشمالية. ويحضر محافظو المصارف المركزيّة والوزراء وسائر الشخصيات هذا المؤتمر؛ من أجل تبادل أفضل الممارسات والتجارب المتعلّقة بأسواق التمويل الإسلامي الناشئة. وفي دورة العام الماضي، استضاف المؤتمر جلسة حول تقارير عن كل من: كازاخستان والسودان وكندا. كما استضاف متحدّثين من المصارف المركزيّة للبحرين وباكستان وكازاخستان وتركيا. وهذه السنة، يستضيف المؤتمر وفداً من المصرف المركزي الروسي برئاسة ألكسندر تورشين، وزير الدولة ونائب المحافظ، الذي سيلقي الكلمة الرئيسة في المؤتمر.

هذا ويشتهر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أيضاً بتشديده على الأعمال التي تعتمد القيم والأخلاق قاعدةً لها في التمويل الإسلامي. ومن الطبيعي بالتالي أن تحظى الأعمال المصرفية الأخلاقية والمسئولية الاجتماعية للمؤسسات بمكانة بارزة على جدول أعمال المؤتمر.

أمّا التركيز على التقنيّة، فهو من المظاهر البارزة كذلك في دورة العام 2016، حيث تتناول الجلسات كيفيّة تطوير التمويل الإسلامي في عالم مترابط رقمياً، ما من شأنه تقديم فهم معمّق من قبل الروّاد والمبتكرين في ميدان التقنيات المالية. وسوف يقود أجندة الابتكار خلال المؤتمر لاعبون رئيسيّون في مجالات التقنيات المالية والأعمال المصرفية الهاتفية والتمويل الجماعي ومصادر تقنية أخرى. أما الحضور، فسوف يلعب دوراً بناءً في النقاشات ويشارك عبر التصويت المباشر في الجلسات.

وعلى صعيد المعرفة والمعلومات، سيواصل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 تعزيز سجّله الحافل كمنصّة متكاملة لريادة الفكر، وذلك من خلال إصدار عدد من التقارير بالتعاون مع لاعبين أساسيّين في قطاع التمويل الإسلامي الرقمي.

إلى ذلك، يكرّم المؤتمر هذا العام المتفوّقين في قطاع التمويل الاسلامي من خلال «جوائز الأداء للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية». وسوف تعلن أسماء المرشحين لهذه الجوائز المرموقة قبل انعقاد المؤتمر ببضعة أسابيع، بينما ستقدّم الجوائز إلى الفائزين في حفل عشاء يقام يوم 6 ديسمبر.

العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً