قال مصدر حكومي أمس (الأربعاء) إن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) في سورية أجلت مناقصة لشراء مليون طن من القمح.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: «المناقصة تأجلت حتى الثامن من سبتمبر/ أيلول المقبل».

وكانت سورية تطلب قمحا روسي المنشأ بسعر يشمل كلفة الشحن.

ولم يعلق المصدر على سبب التأجيل.

وفي السابق كانت «حبوب» تترك مناقصاتها مفتوحة أمام أكثر من منشأ. وتأتي هذه المناقصة الضخمة في الوقت الذي لم تقدر فيه الحكومة بعد حجم محصول القمح المحلي لهذا العام، أو تكشف عن كمية القمح المحلي الذي اشترته حبوب حتى الآن.

وقال أحد التجار السوريين: «الحكومة السورية بحاجة شديدة للاستيراد؛ من أجل سد الفجوة وهذه فرصة لشركات جديدة».

وقالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) لرويترز في أبريل/ نيسان، إن المساحة المزروعة بالقمح تقلص هذا الموسم مقارنة مع العام الماضي.

وذكرت فاو أن المساحة المزورعة بالقمح والشعير في موسم 2015-2016 بلغت 2.16 مليون هكتار انخفاضا من 2.38 مليون هكتار في الموسم السابق.

كما تقل هذه المساحة عن نظيرتها البالغة 3.125 ملايين في 2010 -قبل نشوب الحرب الأهلية في البلاد- وتمثل أيضا ثلثي المساحة التي تستهدفها الحكومة.