العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ

أنجولا تتخطى السعودية وروسيا كأكبر مصدر للنفط الخام للصين

أظهرت بيانات جمارك أمس (الأربعاء) أن أنجولا تخطت السعودية وروسيا في يوليو/ تموز، لتصبح أكبر مورد للنفط الخام للصين للمرة الأولى في العام الجاري، بفضل ازدهار الطلب من المصافي المستقلة في الصين.

واستوردت الصين 4.72 ملايين طن من النفط الخام من أنجولا بما يعادل 1.11 مليون برميل يوميا وبزيادة 23.3 في المئة عن نفس الفترة قبل عام. وفي السبعة أشهر الأولى من العام زادت واردات النفط من أنجولا 18 في المئة إلى 26.94 مليون طن أو 923 ألفا و264 برميلا يوميا، وهي بذلك ثالث أكبر مورد على أساس الحجم اليومي.

وتحولت المصافي المستقلة في الصين لشراء المزيد من النفط من افريقيا وأميركا اللاتينية بدلا من شراء أحجام كبيرة من خام إسبو الروسي حيث تكافح للتعامل مع فائض الوقود الخفيف فائق الجودة الذي ينتج عن معالجة هذا النوع من الخام.

وانخفض الإمداد من السعودية 4.2 في المئة على أساس سنوي إلى 947 ألفا و719 برميلا يوميا مقابل 1.112 مليون برميل يوميا في يونيو/ حزيران. وانخفضت واردات النفط من السعودية في الأشهر السبعة الأولى من العام 0.37 في المئة على أساس سنوي إلى 1.04 مليون برميل يوميا.

وتراجعت الشحنات الروسية 14.3 في المئة إلى 3.23 ملايين طن أو 760 ألفا و50 برميلا يوميا مقابل 999 ألفا و420 برميلا في يونيو/ حزيران ومستوى قياسي عند 1.24 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار.

تبادلت السعودية وروسيا المواقع كأكبر مورد للصين في العام الجاري. وأظهرت بيانات الجمارك أن السعودية كانت أكبر مورد في الشهر الماضي. ويوم الاثنين قالت رويترز إن السعودية تخطط لمناقشة اتفاقات التعاون في مجال الطاقة مع الصين واليونان.

العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً