دوت انفجارات وإطلاق نار مساء أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016) في حرم الجامعة الأميركية في كابول التي بعث طلابها برسائل استغاثة من مبنى حوصروا بداخله. وقال أحد الطلاب في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «سمعت دوي انفجارات وهناك إطلاق نار قربي... قاعة الفصل غطاها الدخان والغبار»، مضيفاً «نحن عالقون بالداخل وخائفون جداً».
وطوق عشرات الجنود المنطقة بعد الهجوم الذي وقع مساء أمس في الوقت الذي كانت الجامعة الخاصة للنخبة تغص بالطلاب الذين يعملون نهاراً ويتابعون دروساً ليلية بنظام دراسة جزئي. ولم تتبن أي مجموعة مسلحة حتى الآن المسئولية عن الهجوم الذي يأتي فيما كثفت حركة «طالبان» عملياتها ضمن موسم المعارك في الصيف ضد حكومة كابول.
وكتب العديد من الطلاب الآخرين تغريدات على «تويتر» تتضمن طلبات مساعدة بينهم الصحافي المصور لدى وكالة «اسوشييتد برس»، مسعود حسيني والحائز جائزة «بوليتزر» الذي تمكن لاحقاً من المغادرة مع طلاب آخرين.
وقال المتحدث باسم الداخلية، صديق صديقي: «تم إخلاء العديد من الطلاب»، مضيفاً أنه لا توجد معلومات تشير إلى احتجاز المسلحين رهائن. وأضاف «لسنا متأكدين من عدد المهاجمين... لكن قواتنا الخاصة بدأت عمليات تطهير» للمكان. وقال مسئول اميركي إن مستشارين عسكريين أميركيين يساعدون القوات الأفغانية في التصدي للهجوم. وهرعت سيارات اسعاف إلى المكان الذي لايزال يسمع فيه صوت الرصاص.
العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ
