هدد الاتحاد البحريني لكرة السلة بالانسحاب من المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة المقررة في إمارة الشارقة الإماراتية والمقرر انطلاقها في (28 أغسطس/آب الجاري) وحتى (4 سبتمبر/ أيلول المقبل) وذلك في ضوء احتجاج احدى الدول الخليجية واستغلالها اللجنة التنظيمية لمجلس التعاون في هذا الاحتجاج بغية منع مشاركة لاعبي المنتخب الوطني رشاد وود ومحمد أمير.

وسبق أن انفرد «الوسط الرياضي» بنبأ احتجاج احدى الدول الخليجية وتقديم اللجنة التنظيمية خطابا للاتحاد الدولي بغية وقف مشاركة اللاعبين.

وأوضح مصدر من اتحاد السلة أن الاتحاد يسعى للحفاظ على حقوق البحرين ولن يسمح باستغلال اللجنة التنظيمية من أجل ظلم المنتخبات البحرينية التي تتبع حصرا القوانين الدولية ولم تقم بأي تجاوز يتنافى مع القوانين المحلية أو الدولية المعتمدة في الاتحاد الدولي للعبة (الفيبا) وفي قرارات اللجنة التنظيمية لمجلس التعاون.

ومازال الاتحاد البحريني لكرة السلة بانتظار الرد النهائي من الاتحاد الدولي للعبة بخصوص مشاركة اللاعبين وخصوصاً أن الاتحاد الدولي كان قرر بداية قانونية مشاركة اللاعب رشاد وود قبل أن يتراجع عن هذا القرار بعد يومين على اثر تدخل من اللجنة التنظيمية بايعاز من احدى الدول الخليجية.

التحركات من احدى الدول الخليجية لم تشمل فقط الفريق الأول وإنما أيضا منتخب الناشئين الفائز ببطولة مجلس التعاون مؤخرا بغية الاعتراض على مشاركة أحد اللاعبين.

وكان منتخب الناشئين اكتسح جميع منافسيه الخليجيين وتوج باللقب عن جدارة واستحقاق بعد أن أثبت تفوق كرة السلة البحرينية على نظيرتها الخليجية.

ويبدو أن هناك تخوفا كبيرا من المنتخب الوطني الأول وقدرته على خطف اللقب الخليجي وهو ما أدى إلى هذا التحرك بغية إيقاف مجموعة من لاعبي المنتخب عن المشاركة.

الاتحاد البحريني لكرة السلة اتخذ من جانبه جميع الإجراءات القانونية وأرسل جميع الوثائق التي تثبت قانونية وصوابية موقفه بانتظار اتخاذ القرار النهائي الذي سيبنى عليه إن كان المنتخب سيشارك خليجيا أم لا.